سایت علمی و پژوهشی آسمان - مطالب ارسال شده توسط abedi

راهنمای سایت

سایت اقدام پژوهی -  گزارش تخصصی و فایل های مورد نیاز فرهنگیان

1 -با اطمینان خرید کنید ، پشتیبان سایت همیشه در خدمت شما می باشد .فایل ها بعد از خرید بصورت ورد و قابل ویرایش به دست شما خواهد رسید. پشتیبانی : بااسمس و واتساپ: 09159886819  -  صارمی

2- شما با هر کارت بانکی عضو شتاب (همه کارت های عضو شتاب ) و داشتن رمز دوم کارت خود و cvv2  و تاریخ انقاضاکارت ، می توانید بصورت آنلاین از سامانه پرداخت بانکی  (که کاملا مطمئن و محافظت شده می باشد ) خرید نمائید .

3 - درهنگام خرید اگر ایمیل ندارید ، در قسمت ایمیل ، ایمیل http://up.asemankafinet.ir/view/2488784/email.png  را بنویسید.

http://up.asemankafinet.ir/view/2518890/%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86%D9%85%D8%A7%DB%8C%20%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D8%AF%20%D8%A2%D9%86%D9%84%D8%A7%DB%8C%D9%86.jpghttp://up.asemankafinet.ir/view/2518891/%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86%D9%85%D8%A7%DB%8C%20%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D8%AF%20%DA%A9%D8%A7%D8%B1%D8%AA%20%D8%A8%D9%87%20%DA%A9%D8%A7%D8%B1%D8%AA.jpg

لیست گزارش تخصصی   لیست اقدام پژوهی     لیست کلیه طرح درس ها

پشتیبانی سایت

در صورت هر گونه مشکل در دریافت فایل بعد از خرید به شماره 09159886819 در شاد ، تلگرام و یا نرم افزار ایتا  پیام بدهید
آیدی ما در نرم افزار شاد : @asemankafinet

كتاب شناسي قرائات قرآن

بازديد: 189
كتاب شناسي قرائات قرآن

حسين آشوري

در شماره پيشين, بخش نخست فهرست كتاب شناسى قرائات قرآن كه شامل مشخصات فنى كتاب هاى تأليف شده در زمينه هاى گوناگون علم قرائات است درج گرديد. علم قرائات در اصطلاح, شامل اختلاف قرائات, وجوه و علل قرائات, قرائات سبعه, و عشره, شناخت قراء,علم تجويد, وقف و ابتداء و ديگر دانش هاى مربوط به قرائات است. اينك بخش دوم و پايانى اين فهرست را از نظر مى گذرانيد:
328. العنوان فى القرائات السبع, 299 ص, ابى طاهر اسماعيل بن خلف المقرئ الانصارى الاندلسى (م 455 هـ), تحقيق و مقدمه از: زهير زاهدى, خليل العطيه, بيروت: عام الكتب, دوم, 1406 هـ/ 1986 م.
329. عيسى بن عمر الثقفى نحوه من خلال قرائته, 344 ص, صباح عباس السـالم, بيـروت: مؤسسـة الاعلـمى,
1395 هـ/ 1975 م و بغداد: دارالتربية, فهارس: اعلام, قبايل, جماعات, آيات, اماكن, شواهد ومصادر.
330. الغاية (شرح الشاطبية الكبير), حسين بن على بن عبدالرحمن الحصنى (م 652 هـ), مخطوط: مكتبة الحرمين بمكة, 41.
331. غاية الاختصار فى قرائات العشر ائمة الأمصار, 2 جلد, 812 ص, ابوالعلاء الحسن بن احمد بن الحسـن الهمـدانى العطار (488 ـ 569 هـ), محقق: اشرف محمد فؤاد طلعت, جدة: الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم,اول, 1414 هـ/ 1994 م. فهارس: قرائات شاذه, احاديث, اخبار القولية, اعلام, اماكن ومصادر.
332. غاية الأمنية فى رموز الشاطبية, ابوالحسن احمد بن ايوب التركمانى, مخطوط: مكتبة جامعة ملك سعود, 2827/4/م.
333. الغـاية فى القرائات الاحدى عشرة, ابى حـاتم السجستـانى (كشف الظنون, 20/1189).
334. الغاية فى القرائات العشر, 493 ص, حافظ ابى بكر احمد بن الحسين بن مهران الاصبهانى (م 381 هـ), محقق: محمد غياث الجنبانه, مقدم, احمد علم الدين رمضان الجندى, مصطفى مسلم, عربستان سعودى, دارالشواف, اول, 1405 هـ/ 1985 م.
335. الغاية فى القراءة على طريق ابن مهران, ابى جعفر احمد بن على بن البادس يا ابن باذش (م 540 هـ يا 546), (غاية النهاية 1/83; الأعلام 1/168).
336. غاية المطلوب فى قراءة خلف و ابى جعفر و يعقوب, عبدالرحمن بن عباس الدمشقى (م 8536 هـ), (كشف الظنون 2/1194).
337. غاية المطلوب فى قراءة يعقوب (منظومة), محمد بن يوسف ابى حيان الاندلسى (م 745 هـ), (كشف الظنون 2/1194).
338. غاية المنتهى و نهاية المبتدى (و هو كتاب فى القرائات), اسعد بن الحسين بن سعدبن بنداربن اليـزدى (م 580 هـ), (مجـلة المجمع العلمى العربى 3/3ـ8).
339. غاية النهاية فى طبقات القراء, 2 جلد, محمد بن محمد بن على بن يوسف الجزرى (751 ـ 833 هـ), تحقيق: برجستراسر, بيروت: دارالكتب العلمية, 1402 هـ/ 1982 م, فهارس: اعلام, كنى, القاب و انساب.
340. الغرة البهية فى شرح الدرة المضية فى قراءة الائمة الثلاثة المرضيه, احمد بن عبدالجواد الوائى, مخطوط: مكتبة جامعة ملك سعود, 2300.
341. غنية القراء البررة فى القرائات العشرة من طريقى الشاطبية و الدرّة, محمد نجيب خياطه (م 1378 هـ), مخطوط: عند نجله محمد ابواليمن خياطة.
342. غيث النفع فى القرائات السبع, 344 ص, ابى الحسن على بن محمد بن سليم النورى الصفاقسى (م 1117 هـ) (ولى الله سيدى), بيروت: دارالكتب العلمية, 1419 هـ/ 1999م.
343. الغياث (منظومة فى القرائات الثلاث الزائدة على السبع و شرحها), كمال الدين محمّدبن محمّد ابوالقاسم النويرى (م 857 هـ), (ايضاح المكنون 4/ 151).
344. فائدة فى الهمزتين اذا كانتا فى كلمتين, ابى عمرو عثمان بن سعيد الدانى (م 444 هـ), مخطوط: مكتبه جامعه محمّدبن سعود, 1073.
345. فتح التوحيد فى شرح القصيد (شرح الشاطبية المسمى بحرز الامانى), علم الدين ابى الحسن على بن محمّدبن عبدالصمد السخاوى (م 643 هـ), مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 218 / ف.
346. الفتح الربانى فى القرائات السبع من طريق حرز الامانى, محمّدالبيومى بن محمّدبن على بن حسن ابى عياشى الدمنهورى (م 1335 هـ), مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 914.
347. فتح العلى الرحمن فى شرح هبة المنان (هبة المنان منظومة), محمّدبن خليل الطندنانى طباخ, مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 1255.
348. فتح الكريم الرحمن فى تحرير بعض اوجه القرآن, مصطفى الميهى الشافعى الاحمدى, مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 2533.
349. الفتح العميم فى كيفية قراءة اوائل او فواتح القرآن الكريم, 115ص, احمد الفضل ابراهيم عيد, مقدمه: محمّد سعيد رمضان البوطى, محمّدكريم راجح, سوريه: دار المكتبى, اول, 1414 هـ / 1994م.
350. الفتح المبين فى قراءة ورش وضىء الجبين (منظومه), محمّد احمد الغزال الدمنهورى (زنده در سال 1303 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 1559.
351. فتح المجيد فى قراءة حمزة من القصيد, محمّدبن احمدبن عبدالله متولى (م 1313 هـ), ابى محمّد القاسم بن فيرة بن خلف الشاطبى (م 538 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 483.
352. فتح المقفلات فى القرائات العشر, ابى عيد رضوان بن محمّدبن سليمان المخللاتى (م 1311 هـ), (ايضاح المكنون 5/4; الأعلام 3/53).
353. فتح المعطى وغنية المقرى فى شرح مقدمه ورش المصرى, محمّدبن احمدبن عبدالله متولى (م1313 هـ), مصر: بى نا, بى تا, (تـاريخ التراث العـربى 157/1).
354. الفريده البازرية فى شرح الشاطبية, هبة الله بن عبدالرحيم بن ابراهيم بن البازرى (م 738 هـ), (الأعلام 60/9).
355. الفريدة الحمصيّه فى شرح القصيدة المصرية, ابى الحسن محمّدبن عبدالاحدبن محمّد الطفيل العبدى, (فهرست ابى بكربن محمّد الاشبيلى, 74).
356. فصول فى قراءة نافع بن عبدالرحمن, احمدبن محمّد الهادى, مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 1860.
357. فضل البارى فيما يحتاج اليه المقرئ والقارئ, يونس بن معزى ردى امير آخور, مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 563.
358. الفوائد المكية فى شرح الجزرية, محمّد اوليابن محمّدبن محمّدبن احمدبن خليل الحجازى, مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 984.
359. فى الدراسات القرآنية واللغوية (الامالة فى القرائات واللهجات العربية), عبدالفتاح اسماعيل شلبى, جده: دارالشروق, 1403 هـ/ 1983 م, 427ص, قاهره: دار نهضة مصر, بى تا, 330ص.
360. فيض الرحيم فى قرائات القرآن الكريم (القرائات السبع برواية عدة) بهامش القرآن الكريم, اعداد: سعيدمحمّد اللحام, بيروت: عالم الكتب, 1415 هـ/ 1995 م.
361. فى علوم القرائات,320ص, السيّد رزق الطويل, مكه مكرمه: مكتبة الفيصلية, اول, 1405 هـ / 1985م.
362. الفيوضات الربانية فى توضيح الآيات القرآنية, محمّدمهدى موسوى الخونسارى الاصفهانى, بغداد: مطبعة دارالسلام, 1342 هـ (در انتهاى كتاب: النفحة القدسية, حسن شرنبلاوى به چاپ رسيده است).
363. فيض الودود بقراءة حفص عن عاصم بن ابى النجود, محمّد عبدالباقى الحنبلى (م 1126 هـ), (بروكلمان 327/2; تاريخ التراث العربى 151/1).
364. القاصد (كتاب فى القرائات), عبدالرحمن بن حسن بن سعيد القرطبى الخزرجى (م 446 هـ), (الأعلام 74/4).
365. القبس الجامع لقراءة نافع من طريق الشاطبية, 488ص, عطية قابل نصر, قاهره: دارالحرمين, اول, 1415 هـ /1994 م.
366. القرائات, منصوربن الخيربن يعقوب بن يملا المغراوى الاندلسى (م 546 هـ), (طبقات القراء 312/2; الأعلام 237/8).
367. القرائات, محمّدبن جريربن زيدالطبرى (م 310 هـ), (الأعلام 294/6).
368. قرائات النبى, ابوعمرو حفص بن عبدالعزيز الدورى البغدادى (م 240 هـ يا 246 هـ).
369. القرائات واللهجات, عبدالوهّاب حمود, قاهره, بى نا, 1948 م.
370. القرائات, ابى معاويه هشيم بن بشيربن قاسم السلمى (م 183 هـ), (فهرست ابن نديم).
371. القرائات, ابوالحسن محمّدبن جعفربن محمّدبن هارون بن نجار تميمى (م 402 هـ), (الأعلام 6/299; ارشاد الاريب 467/6).
372. القرائات, ابى بكر احمدبن كامل بن خلف بن شجرة (م 350 هـ), (ايضاح المكنون 321/4; الأعلام 208/4).
373. القرائات, ابى عبيد القاسم بن سلام الهروى الازدى الخزاعى (م 224 هـ), (غاية النهايه 2/17; تذكرة الحفاظ 5/2).
374. القرائـات, عبدالله بن سليمان بن اشعث السجستـانى (م 316 هـ), (الاعـلام 7/274; غاية النهاية 1/420).
375. القرائات, محمد بن محمدبن محمد ابوبكر بن عاصم القيسى الغرناطى (م829هـ),المكتبة الازهريه 313/2.
376. القرائات, ابن قتيبة (مجله المورد 1399/248 هـ).
377. القرائات, ابى الحسن على بن حمزة الكسائى, (ايضاح المكنون 326/4).
378. القرائات, ابى جعفر محمّدبن ابراهيم بن سعدان بن المبارك الغدير الكوفى (م 231 هـ), (ايضاح المكنون 321/4).
379. القرائات, محمّدبن محمّد العبيسى الحفيدبن مرزوق (م 842 هـ), (الأعلام 228/6; فهرس الفهارس396/1).
380. القرائات, عبّاس بن فضل الانصارى الواقفى (م 186 هـ), (تهذيب التهذيب 126/5).
381. القرائات احكامها ومصدرها, 152ص, شعبان محمّد اسماعيل, قاهره: دارالسلام, 1406 هـ/ 1986 م, مكّه مكرمه: مطبوعات رابطة العالم الاسلامى, 1414 هـ, 176ص.
382. القرائات بأفريقيّه (من الفتح الى منتصف القرن الخامس),431ص, هند, شلبى, بى جا: الدار العربية للكتاب, 1983 م, فهارس: آيات, احاديث, اعلام, كتب و مصادر.
383. القرائات السبع عند الائمّة السبعة, ابى احمد عبدالله بن حسنون المقرئ السامرّائى (م 386 هـ), (فهرست ابى بكر محمّد الاشبيلى, 27).
384. القرائات السبع, ابوبكر احمدبن الحسين بن مهران النيسابورى (م 381 هـ), (تاريخ التراث العربى 1/166).
385. القرائات السبع, سلطان بن ناصربن احمد الجبورى (م 1138 هـ), (الأعلام 167/3).
386. القرائات السبع, سمرقندى (م 780 هـ), (الأعلام 309/7).
387. القرائات الشاذة و توجيهها من لغة العرب,100ص, عبدالفتاح القاضى, قاهره: دار احياء الكتب العربية, بى تا.
388. القرائات العشر, زين الدين قاسم بن ابوالعدل قطلوبنا السودونى (م 879 هـ), (الأعلام 6/15), التيموريه 244/3.
389. القرائات العشر المتواترة من طريقى الشاطبية والدرة (بهامش القرآن),655ص, تحقيق: محمّدكريم راجح, مدينه منوّره: دارالمهاجر, 1411 هـ/ 1992 م.
390. القرائات العشر المتواترة (بهامش القرآن الكريم), 604ص, اعداد: محمّدكريم راجح, محمّدفهد خاروف, به اهتمام: علوى بن محمّدبن احمد بلفقيه, مدينه منوّره: دارالمهاجر, 1413 هـ.
391. القرائات فى نظر المستشرقين والملحدين,201ص, عبدالفتاح عبد الغنى القاضى, مدينه منوّره: مكتبة الدار, بى تا.
392. قرائات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين, 167ص, المقرئ احمدبن ابى عمر, المعروف بـ: الاندرابى, محقق: احمد نصيف الجنابى, بيروت: مؤسسة الرسالة, 1407هـ/1986م.
393. قرائات قرآنى از ديدگاه تشيع, 136ص, محمد مسعود مجدّد عبّاسى, قم: دفتر انتشارات اسلامى, 1375 ش.
394. القرائات القرآنيه تاريخ و تعريف,150ص, عبدالهادى الفضلى, بيروت: دارالقلم, دوم, 1980 م.
395. القرائات القرآنية فى بلاد الشام,383ص, حسين عطوان, بيروت: دارالجيل, اول, 1482 هـ / 1982 م.
396. القرائات القرآنية فى ضوء علم اللغة الحديث, 469ص, عبدالصبور شاهين, قاهره: مكتبة الخانجى, بى تا, فهارس: تراجم رجال و مصادر.
397. القرائات القرآنية بين المستشرقين والنحاة, 116ص, حازم سليمان الحلى, نجف اشرف: مطبعة القضاء, فهارس: آيات, احاديث, اشعار, اعلام, اماكن, قبايل و مصادر.
398. القرائات الكبيرة, ابى بكر احمدبن موسى بن العبّاس بن مجاهد (م 324 هـ), كتاب قراءة ابن كثير, كتاب قراءة نافع, كتاب قراءة حمزة, كتاب قراءة ابى عمرو, كتاب قراءة عاصم, كتاب قراءة الكسائى, كتاب قراءة ابن عامر, كتاب اليائات, كتاب الهائات, (الاعلام, 246/1; غاية النهاية 139/1).
399. القرائات المتواترة التى انكرها ابن جرير الطبرى فى تفسيره والردّ عليه (من اول القرآن الى آخر سورة التوبة), 476ص, محمّد عارف عثمان موسى الهروى, مدينه منوّره: الجامعة الاسلامية, اول, 1406 هـ/ 1986 م.
400. القرائـات المشهوره, على بن احمد بن حزم (م 456 هـ), (لسـان الميزان 198/4; ارشاد الاريب 86/5).
401. القرائات واثرها فى التفسير والاحكام, 2 جلد, 1035ص, محمّدبن عمربن سالم بازمول, اشراف: عبدالستار فتح الله, عربستان سعودى: دارالهجره, اول, 1417 هـ/ 1996 م, فهارس: آيات, قرائات شاذه, احاديث و آثار و مراجع.
402. القرائات و اثرها فى علوم العربية, 2 جلد, 646« 398ص, محمّد سالم محيسن, قاهره: مكتبة كليات الازهرية, اول, 1404 هـ/ 1984 م. فهارس: كلمات.
403. القرائات والاحرف السبعة, 160ص, محمّدفهد خاروف, محقق: كريم راجح, دمشق: دارالعلوم الانسانية, اول, 1417 هـ/ 1996 م.
404. القراءة, يحيى بن يعمر (م 89 هـ), (تاريخ التراث العربى 147/1).
405. القراءة, نافع بن عبدالرحمن بن نعيم الليثى (م 169 هـ), (تاريخ التراث العربى 155/1).
406. القراءة, ابى عمارة حمزةبن حبيب الزيات الكوفى (از قراء سبعه) (م 156 هـ), (ايضاح المكنون 322/4; الأعلام 308/2).
407. القراءة, ابى عبـدالله احمد بن محمّدبن سيّار المصرى, (ايضـاح المكنون 322/4).
408. قراءة ابن كثير, ابى عمرو عثمان بن سعيد الدانى (م 444 هـ), (تاريخ التراث العربى 150/1).
409. قراءة الامام نافع (من روايتى قالون و ورش من طريق الشاطبية), 289ص, احمد خالد شكرى, عمان: دار الفرقان, اول, 1417 هـ / 1996 م.
410. قراءة الاعمش, ابى على حسن بن داود النقاد الكوفى الاموى (م 352 هـ), (ايضاح المكنون 221/4).
411. قراءة الاعمش, ابى طاهر عبدالواحدبن عمربن محمّدبن ابى هاشم البزار البغدادى (م 349 هـ), وله: قراءة حفص, قراءة حمزة الكبير, قراءة الكسائى, (ايضاح المكنون 221/4).
412. قراءة حمزه, ابى عيسى بكاربن احمدبن بكار البغدادى (م 352 هـ), وله: قراءة الكسـائى, والتجريد فى التجـويد, (ايضـاح المكنون 221/4; الأعـلام 309/7).
413. قراءة زيد بن على, زيدبن على بن الحسين بن على بن ابى طالب(ع) (م 122 هـ), (تاريخ التراث العربى 151/1; الأعلام 98/3).
414. قراءة عبدالله بن مسعود, 188ص, محمّداحمد خاطر, قاهره: دارالاعتصام, بى تا.
415. قراءة النبى(ص) وما حفظ من الفاظه واستعاذته وافتتاحه, ابى بكر محمّدبن مجاهد, (فهرست ابى بكر محمّد الاشبيلى, 27).
416. قراءة يعقوب بن اسحاق الحضرمى فى رواية ابى عبدالله محمّدبن متوكل اللؤلؤى الملقب بـ: ادوس, ابى العبّاس احمدبن محمّدبن سعيد اللخمى المغربى الميلى, (فهرست ابى بكر محمّد الاشبيلى, 35).
417. قراءة يعقوب بن اسحق الحضرمى فى رواية ورش وماورد عنه, ابى محمّدبن شعيب بن عيسى بن على الاشجعى (م بعد از 1021 هـ), (الأعلام 212/1).
418. القرّاء الثمانية, ابى الحسن على بن مرة النقّاش البغدادى, (ايضاح المكنون 321/4).
419. القراء السبعة, احمدبن على بن عبدالله ابى الخطاب البغدادى (م 5476), (الأعلام 167/1).
420. قراء سبعه و گزارش و بررسى قرائات ايشان, 748ص, (پايان نامه دوره دكترى علوم قرآن و حديث), محمّدعلى لسانى, استاد راهنما: سيّدمحمّدباقر حجّتى, استاد مشاور: سيّدمرتضى آيت الله زاده, آذرتاش آذرنوش, دانشگاه تهران: دانشكده الهيات و معارف اسلامى, 1373.
421. قراء القرآن (سلسلة عصر التابعين), 160ص, عبدالمنعم الهاشمى, دمشق, بيروت: دارابن كثير, اول, 1414هـ / 1993 م.
422. القرة البهيّه بشرح الدرة المضيّه, احمدبن عبدالجواد الوائى, مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 20 دهلوى.
423. القرطبية (فى القرائات), ابوبكر يحيى بن سعدون بن تمام بن محمّد الازدى القرطبى (م 567 هـ), (الأعلام 181/9;غاية النهاية 372/2).
424. القصد النافع لبغية الناشىء البارع فى شرح الدرر اللوامع فى قراءة نافع, محمّدبن محمّد بن ابراهيم بن محمّد بن عبدالله الاموى الشريشى الجزار, (الأعلام 263/4; ايضاح المكنون 227/4).
425. قصيدة ابى الحسن بن على, ابى الحسن عبدالغنى القهرى الحصرى, (الأعلام 202/6).
426. قصيدة ابى مزاحم موسى بن عبيدالله, ابى مزاحم موسى بن عبيدالله الخاقانى (م 325), (فهرست ابى بكر محمد الاشبيلى, 72), به نام: القصيدة الخاقانية فى القراءة, در مكتبه جامعةمحمّدبن سعود, 2462, نيز موجود است.
427. قصيدة فى القرائات السبع (على وزن الشاطبية), ابن محمّدالملطى, (ايضاح المكنون 232/4).
428. قصيدة فى القراءة, ابى عبدالله محمّدبن احمدبن محمّد المعافرى الاندلسى (م 591 هـ), (كشف الظنون 1343/2).
429. قصيدة فى قراءة ابى عمرو, شهـاب الدين احمد بن وهبان (كشف الظنون 1343/2).
430. القصيدة المهذّبة, على المنصورى, مخطوط, مكتبة الحرمين مكه, 19.
قصيدة النونيه ـــــ درّة القارى فى الفرق بين الضاد والظاء.
431. القطر المصرى فى قراءة ابى عمرو البصرى, عمربن القاسم بن محمّد على الانصارى النشار (از رجال قرن 9), مخطوط, مكتبة الحرمين مكّه, 13 دهلوى.
432. القطع والائتناف, ابى جعفر النحاس, محقق: احمد خطاب, عراق : وزارة الاوقاف, بى تا.
433. القواعد السنيّة فى قراءة حفص عن عاصم من طريق الشاطبية, ابراهيم بن اسماعيل العدوى, (تاريخ التراث العربى 151/1).
434. قلائد الفكر فى توجيه القرائات العشر, 153ص, قاسم احمد الدجوى, محمّدالصادق قمحاوى, قاهرة: مطبعة محمّدعلى صبيح واولاده, سوم, بى تا.
435. القواعد المقررة والفوائد المحررة, محمّدبن قاسم بن اسماعيل البقرى الشناوى (1018 ـ 1111 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2488 / 5 / م.
436. القواعد والاشارات فى اصول القرائات, 80ص, احمدبن عمربن محمّدبن ابى الرضا الحموى (م 791 هـ), محقق: عبدالكريم بن محمّدالحسن بكّار, دمشق: دارالقلم, اول, 1406 هـ/ 1986 م, فهارس: آيات, قرائات, احاديث, مصطلحات الصوتية, كتب, اعلام و مصادر.
437. القول الجاذّ لمن قرء بالشّاذ, كمال الدين محمّدبن محمّد ابوالقاسم النويرى (م 857 هـ), (ايضاح المكنون 247/4).
438. قواعد القراءة, راضيه فيض الاسلام, 128ص, تهران: انتشارات سيدجمال, دوم, 1364 ش.
439. القول النص فى رواية حفص, محمّدبن حمدان الموصلى (قرن 11), (تاريخ التراث العربى 156/1; بروكلمان 1286/3).
440. القول القاصم فى قراءة حفص عن عاصم, عبدالغنى بن اسماعيل (م 1143 هـ), (الأعلام 158/4; ايضاح المكنون: 240/4).
441. القول المبين فى التكبير سنة المكيين, سلطان بن ناصربن احمد الجبورى الخابورى, مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2488 / 2 / م.
442. الكافى,1550ص, ابوعبدالله محمّدبن شريح بن احمد الرعينى (392 ـ 476 هـ), بى جا: دارالكتب العلميه, 1326 هـ.
443. الكافى فى القرائات السبع, محمّداسماعيل بن احمد السرخسى الهروى (م 414 هـ), (كشف الظنون 1379/2).
444. الكامل فى القرائات الخمسين, ابوالقاسم يوسف بن على بن عبادة الهذلى (م 465 هـ), (كشف الظنون 381/2; الأعلام 319/9).
445. كاوشى پيرامون اهمّيّت قراءت عاصم (دراسات فى اهمّيّة قراءة عاصم), 211ص, (پايان نامه دوره كارشناسى ارشد), احمد زرنگار, استاد راهنما: سيّدمحمّدباقر حجّتى, استاد مشاور: على اكبر غفارى صفت, محمّدعلى تسخيرى. تهران: دانشگاه امام صادق(ع), دانشكده تبليغ و معارف اسلامى, 1369ش.
446. كتاب التذكرة فى القرائات, 2 جلد, 929ص, ابوالحسن طاهربن عبدالمنعم بن غلبون (م 399 هـ), تحقيق و مقدمه از: عبدالفتاح بحيرى ابراهيم, قاهره: الزهراء للاعلام العربى, اول, 1410هـ/ 1990 م, فهارس: آيات, يائات اضافه, احاديث, كتب, اشعار, اعلام و مصادر.
447. كتاب الضوابط والاشارات لاجزاء علم القرائات, 47ص, ابراهيم بن عمربن حسن البقاعى, (م 885 هـ), محقق: محمّد مطيع الحافظ, بيروت, دمشق: دارالفكر, اول, 1416 هـ/ 1996 م.
448. كتاب فى القرائات, ابوهشام محمّدبن يزيدبن كثيربن رفاعة بن سماعة الرفاعى (م 248 هـ), (الأعلام 15/8; غاية النهاية 280/2).
449. كتابان فى القرائات العشر: 1. ارشاد المريد الى مقصود القصيد, 336ص. 2. البهجة المرضية شرح الدرة المضيّة,95ص, على محمّد الضباع, محقق: ابراهيم عطوه عوض, قاهره: مكتبة مصطفى البابى الحلبى واولاده, اول, 1404هـ/ 1974 م.
450. كتاب الاستكمال (لبيان جميع ما يأتى فى كتاب الله عزّوجلّ فى مذهب القراء السبعة فى التفخيم والامالة), 691ص, ابى الطيب عبدالمنعم بن عبيدالله غلبون, تحقيق: عبدالفتاح بحيرى ابراهيم, قاهره: الزهراء للاعلام العربى, اول, 1412هـ/ 1991 م, فهارس: قرائات شاذه, اشعار, اعلام و مصادر.
451. كتاب الخلاف بين اصحاب عاصم و حفص و سليمان, ابى طاهر عبدالواحدبن عمربن محمّدبن ابى هاشم البزار البغدادى (م 349 هـ), (ايضاح المكنون 307/4).
452. كتاب السبعة فى القرائات, 786ص, ابن مجاهد, تحقيق: شوقى ضيف, قاهره: دارالمعارف, دوم, 1480هـ/ 1980 م, فهارس: آيات.
453. كتاب القراءة (كتاب التنزيل والتحريف), 52ص, ابى عبدالله احمدبن محمّد السيّارى, مخطوط.
454. كتاب الموضح فى وجوه القرائات وعللها, 3 جلد, 1575ص, نضربن على بن محمّد ابى عبدالله الشيرازى الفسوى النحوى (معروف به: ابن ابى مريم), محقق: عمر حمدان الكبيسى, جدّه: الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم, اول, 1414هـ / 1993م, فهارس: حروف قرآن, قرائات شاذه, احاديث, مصطلحات قرائات, مسائل صرف و نحو, اشعار, لغات, اماكن, قبائل و مصادر.
455. كشف الاسرار عن قراءة الائمة الاخيار, ابى العبّاس احمدبن اسماعيل الكورانى (م 893 هـ), (الأعلام 94/1; كشف الظنون 1486/2).
456. الكشف عن احكام الوقف والوصل فى العربية, 287ص, محمّدسالم محيسن, بيروت: دارالجيل, اول, 1412هـ/ 1992م, فهارس: آيات, احاديث, اعلام, قبائل, اشعار و مصادر.
457. الكشف عن وجوه القرائات السبع وعللها وحججها, 2 جلد, 540«509ص, ابى محمد مكّى بن ابى طالب القيسى (م 437), محقق: محيى الدين رمضان, بيروت: مؤسسة الرساله, چهارم, 1407هـ/ 1987 م, فهارس: آيات, احاديث, اسباب نزول, تفسير, اشعار, اعلام, اماكن, قبائل و مصادر مؤلف و محقق.
458. كشف الملمات فيما ابتدعه القراء من الالحان والنغمات, زين الدين محمّدبن محمّد المرصفى, (ايضاح المكنون 368/4).
459. الكفاية فى شرح مقارئ الهداية, ابى العبّاس احمدبن عمّار المهدوى, (فهرست ابى بكر محمّد الاشبيلى, 43).
460. الكفاية فى القرائات, بغوى, (كشف الظنون 1499/2).
461. الكفاية الكبرى, ابوالعزّ محمّدبن الحسين بن بندار القلاشى الوسطى (م 521 هـ), (الأعلام 333/6; غايه النهاية 128/2).
462. الكلمات الحسان فى الحروف السبعة وجمع القرآن, 126ص, محمّدنجيب المطيعى الحنفى, بغداد: مكتبة الشرق الجديد, 1403 هـ/ 1982 م.
463. كنز الامانى فى شرح حرز الامانى, ابراهيم بن عمروبن ابراهيم برهان الدين الجبورى (م 732 هـ), مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 30.
464. الكنز فى القرائات العشر, ابى محمّد عبدالله بن المؤمن بن الوجيه الواسطى, (كشف الظنون 1519/2; غاية النهايه 429/1).
465. كنزالمعانى فى شرح حرز الامانى (شرح للشاطبية), محمّدبن احمدبن محمّدالموصلى الحنبلى شعلة (م 656 هـ) (معروف به ابن الموقع), (الأعلام 217/6; كشف الظنون 1065/2).
466. كنز المعانى محرر حرز الامانى, سليمان بن حسين بن محمّد الجزورى الافندى, مخطوط: مكتبة جامعة محمّدبن سعود, 1556.
467. الكواكب الدرّية (فيما ورد فى انزال القرآن على سبعة احرف), 68ص, محمّدحدّادبن على بن خلف الحسينى المالكى, قاهره: مطبعة مصطفى البابى الحلبى واولاده, 1344 هـ. 
468. الكوكب الدرى (فى شرح طيبة ابن الجزرى), 622ص, محمّدالصادق قمحاوى, قاهره: بى نا, بى تا.
469. الكوكب الدرّى فى قراءة الامام ابى عمرو البصرى (منظومه), محمّدبن احمدبن عبدالله متولى, (م 1313 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 1466. 
470. لطائف الاشارات لفنون القرائات, 2 جلد, 344ص, شهاب الدين القسطلانى, تحقيق و تعليق: عامر السيّد عثمان, عبدالصبور شاهين, قاهره: المجلس الاعلى للشئون الاسلامية, 1392 هـ/ 1972 م.
471. اللطائف فى جمع هجاء المصاحف, ابوبكر محمّدبن الحسن بن مقسم البغدادى (م 354 هـ), (غاية النهايه 123/2; ارشاد الاريب 498/6).
472. اللهجات العربية فى القرائات القرآنية, عبده الراجحى, قاهره: دارالمعارف, 1968 م.
473. ما انفرد به بعض القرّاء, ابن غلبون, مخطوط: كتابخانه چستربيتى, 3603.
474. مبانى موسيقى قراءت قرآن, 145ص, ابراهيم ميرزا مهدى تهرانى, تهران: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى, اول, 1374 ش.
475. مبرز المعانى فى شرح قصيدة حرز الامانى, احمد العمارى, مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 42.
476. المبسوط فى القرائات السبع والمضبوط, محمّدبن محمود بن احمدبن السمرقندى, مخطوط: مكتبة جامعة ملك سعود, 2810 / 3 /م.
477. المبسوط فى القرائات العشر, 616ص, ابوبكر احمدبن الحسين بن مهران الاصبهانى (295ـ 381 هـ), محقق: سبيع حمزه حاكمى, دمشق: مطبوعات مجمع اللغة العربية, بى تا, فهارس: آيات, يائات اضافه, اعلام و مصادر.
478. المبهج فى القرائات الثمان وقراءة الاعمش وابن محيص واختيارخلف واليزيدى, ابى محمّد عبدالله بن على بن احمد سبط الخياط (م 541 هـ). مخطوط: مكتبة جامعة محمّدبن سعود, 1072.
479. المبهر فى قرائات العشر, احمدبن محمّدبن المكارم ابوالعبّاس الخياط ابن دلّه (م 653 هـ), وله: المفنية فى القرائات العشر (الأعلام 211/1; غاية النهايه 131/1).
480. متقن الرواية فى علوم القراءة والدراية, ابى طاهر محمّدبن موسى القيمتى ابن كتانى (زنده در سال 1212 هـ). مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 2521.
481. متن الدرة المضيّه فى القرائات الثلاث المتمّمة للعشرة, 32ص, محمّدبن محمّدبن على بن يوسف الجزرى (752ـ833), قاهره: مكتبة محمّدعلى صبيح واولاده, بى تا.
482. متن الشاطبية المسمى حرز الامانى و وجه التهانى فى القرائات السبع, 182ص, قاسم بن فيره بن خلف بن احمد الشاطبى (م 590 هـ), تصحيح: متولى عبدالله الفقاعى, قاهره: مكتبة محمّدعلى صبيح واولاده, بى تا.
483. المجتبى فى تخريج قراءة ابى عمرو الدورى, محمّدسالم محيسن, سودان: بى تا, 1976 م.
484. المجتبى فى القرائات, ابوالقاسم عبدالجبّاربن احمد البغدادى, (ايضاح المكنون 430/2).
485. المجرد فى القرائات, ابوجعفر محمّدبن سعدان الكوفى (م 231 هـ), (الأعلام 8/7; غاية النهايه 143/2).
486. المحتبر فى القرائات, ابوبكربن رشته (فهرست ابوبكر محمّد الاشبيلى, 24).
487. المحتسب (فى تبيين وجوه شواذ القرائات والايضاح عنها), 2 جلد, 392«544ص, ابوالفتح عثمان بن جنى, محقق: على النجدى ناصف, عبدالحليم النجار, عبدالفتاح اسماعيل شلبى, قاهره: وزارة الاوقاف, 1415 هـ/ 1994م, فهارس: آيات, قرائات, احاديث, امثال, شعر, اعلام, قبائل و امكنه.
488. المختار فى القرائات, يعقوب بن بدران بن منصور ابويوسف الجزائرى (م 688 هـ), (الأعلام 257/9; غاية النهايه 57/9).
489. المختار فى معانى قرائات اهل الأمصار, ابوبكر احمدبن عبدالله بن ادريس, مخطوط: مكتبة جارالله تونس, 18.
490. المختار من الجوامع, عبدالرحمن بن محمّدبن مخلوف الثعالبى (م 875 هـ), (الأعلام 107/4), المكتبة الازهرية 218/1.
491. مختصر الاكتفا فى اختلاف القراء السبع, اسماعيل بن خلف بن سعيد الانصارى السرقطى (م 455 هـ), مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 25 دهلوى.
492. المختصر البارع فى قراءة نافع, ابوالقاسم محمّدبن احمدبن جزى الغرناطى, (ايضاح المكنون 448/4).
493. مختصر بلوغ الامنية (شرح على نظم تحرير مسائل الشاطبية, 52ص, على محمّد الضباع, مصحح: محمّدعبدالقادر شاهين, بيروت: دارالكتب العلميه, 1419 هـ/ 1990 م.
494. مختصر التبصرة فى القرائات, ابوجعفرابن ابى حجة احمدبن محمّد القيسى (م 643 هـ), (الأعلام 211/1). 
مختصر حدالمعانى وكنز سبع المثانى ـــــ الجواهر المكللة لمن رام الطرق المكملة.
495. مختصر فى شواذ القرآن من كتاب البديع, 228ص, ابن خالويه (م, 307 هـ), تلخيص: برجستراسر, مصر: المطبعة الرحمانية, 1934 م.
496. المدخل فى القرائات, ابوعمربن عبدالبر يوسف بن عبدالله بن محمّد القرطبى (م 463 هـ), (الأعلام 316/9; معجم المطبوعات 159).
497. مذهب القراء السبعة, ابراهيم بن موسى بن بلال بن مسعودبن دمج الكركى (م 853 هـ).
498. المران الهامر فى قراءة ابن عامر, محمّدابى حيّان الاندلسى, (ايضاح المكنون 471/7).
499. المرشد فى القرائات السبع, ابى الطيب ابن غلبون, (فهرست ابى بكر محمّد الاشبيلى, 25).
500. المرشد الوجيزلقراء كتاب الله العزيز, 264ص, محسن آل عصفور, قم: مؤلف, المطبعة العلمية, اول, 1410 هـ.
501. المستنير (فى تخريج القرائات المتواترة), 3 جلد در يك مجلد, محمّدسالم محيسن, بيروت: دارالجيل, اول, 1409 هـ/ 1989 م.
502. المستنير فى القرائات العشر, احمدبن على بن عبيدالله ابوطاهربن سوار (م 496 هـ), (الأعلام 177/1; غاية النهايه 177/1).
503. مسلك البررة فى معرفة القرائات العشرة, عبدالعزيزبن على بن ابى العزّ المقدّسى البكرى, (م 849 هـ), (الأعلام 148/4; ايضاح المكنون 471/4).
المصاحف المرتل ـــــ الجمع الصوتى الاول للقرآن الكريم.
504. المصباح الزاهر فى القرائات العشر البواهر, ابوالكرم المبارك بن الحسن بن احمد الشهرزورى (م 550 هـ), (الأعلام 149/6; كشف الظنون 1706/2).
505. مصطلح الاشارات فى القرائات الزوائد الثلاثة عشر المرويّة عن الثقات, نورالدين على بن عثمان بن القاصح العذرى (م 801 هـ), مخطوط: جامع القرويّين, (كشف الظنون 1711/; الأعلام 152/10).
506. معانى القرائات, 3 جلد, ابى منصور الازهرى محمّدبن احمد (م 370 هـ), تحقيق: مصطفى درويش, عوض بن حمد القوزى, قاهره: دارالمعارف, اول, 1412 هـ/ 1991 م.
507. معانى القرائات, احمدبن قاسم بن عيسى اللخمى الاقليشى (م 410 هـ), (الأعلام188/1; غاية النهايه 97/1).
508. معجم القرائات القرآنية, 8 جلد, اعداد: احمد مختار عمر, عبدالعال سالم مكرم, تهران, انتشارات اسوه, اول, 1412 هـ/ 1991 م.
509. معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار, 2 جلد, 914ص, ابى عبدالله محمّدبن احمدبن عثمان الذهبى (م 748 هـ), تحقيق و تعليق: بشّار عواد معروف, شعيب الارناؤوط, صالح مهدى عبّاس, بيروت: مؤسسة الرسالة, اول, 1404 هـ/ 1984 م, فهارس: المترجمين على طبقات, المترجمين على حروف المعجم, كتب واماكن.
510. معرفة القراء الكبار على الطبقات والاعصار, 407ص, ابى عبدالله محمّدبن احمدبن عثمان الذهبى (م 748), محقق: ابى عبدالله محمّدحسن اسماعيل الشافعى, بيروت: دارالكتب العلميه, اول, 1417 هـ/ 1997 م.
511. معرفة القراء الكبار على الطبقات والاعصار, 399ص, ابى عبدالله محمّدبن احمدبن عثمان الذهبى (م 748 هـ), محقق: محمّدسيّد جادالحق, مصر: دارالتأليف, اول, 1411 هـ/ 1969م.
512. المغنى فى توجيه القرائات العشر المتواترة, 3 جلد, محمّدسالم محيسن. بيروت: دارالجيل, قاهره: مكتبة كليات الازهرية, دوم, 1408 هـ / 1988 م.
513. المغنى فى القرائات, محمّدبن اسرائيل بن ابى بكر السلمى القصاع (م 671 هـ), (الأعلام 255/6; غاية النهايه 1002/2).
514. المفتاح فى القرائات العشر, ابوالقاسم عبدالوهاب بن محمّدبن عبدالقدوس القرطبى (م 461 هـ), (الأعلام 366/4; ايضاح المكنون 527/4).
515. المفتاح فى القرائات العشر, ابى منصور محمّدبن عبدالملك ابن خيرون البغدادى (م 639), (كشف الظنون 179/2; غاية النهايه 192/2).
516. مفردات القراء, عبدالرحمن بن اسماعيل ابى شامة المقدسى الدمشقى (م 665 هـ), (الأعلام 354/4; ارشاد الاريب 5/5; غاية النهايه 365/1).
517. مفردة يعقوب فى القراءة, ابى عمرو عثمان بن سعيد الدانى (م 444 هـ), (كشف الظنون 1773/2).
518. مفرد عاصم بن بهدلة بن ابى النجود, ابوعمر حفص سليمان بن مغيرة البراز الاسدى الكوفى (م 180 هـ), مخطوط: سراى احمد الثالث, 1177ـ10 من 255 آـ261 ب.
519. المفصح فى القرائات, ابوالقاسم عبيدالله بن محمّد الاسدى (م 387 هـ).
520. المفيد فى القرائات العشر, ابى نصر احمدبن مسرور البغدادى (م 442 هـ), (كشف الظنون 1778/2).
521. المفيد فى كلام المجيد فى مذهب الامال الربّانى حمزة بن حبيب التبريزى, محمّدبن محمّداحمد التبريزى, مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 1061.
522. المقتبس من القرائات, ابى بكر محمّدبن عبدالله بن العربى (م 543 هـ), (كشف الظنون 1792/2).
523. مقدمه اى بر افراد و جمع قرائات قرآنى, 112ص, قاسم بستانى, تهران: مركز انتشارات جهاد دانشگاهى, 1375 ش.
524. منظومة فى القرائات, على محمدبن عبدالله م (م 1313 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2551. از همين مؤلف: مقدمة فى قراءة ورش.
525. مقدمة فى اصول القرائات, ابن البطحان عبدالعزيز على بن الاصبع الاشبيلى (م 560 هـ), تأليفات ديگر او: مرشد القارئ الى تحقيق معالم المقارئ, مقدمة فى مخارج الحروف, نظام الأداء فى الوقف والابتداء, (الأعلام 147/4; غاية النهاية 395/1).
526. مقدمه تتمة حرزالامانى للشاطبى, احمدبن محمّدبن سعدبن عمران الشرعبى (زنده در سال 839 هـ), مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 137.
527. مقدمة فى قراءة حفص, عبدالجواد الانبانى, مخطوط: مكتبة جامعة محمّدبن سعود, 897.
528. مقدمة فى قراءة حفص, فائدبن مبارك (م 1086 هـ), (تاريخ التراث العربى 156/1; بروكلمان 340/2).
529. المقدمة فى ما يجب على قارئه ان يعلمه, محمّدبن محمّدبن عليّّ بن يوسف الجزرى (751ـ833 هـ), مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 2519.
530. مقدمة فى مذاهب القراء الاربعة الزائدة على العشر, سلطان بن احمدبن سلامة المزاحى المصرى (985ـ1075 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2543.
531. المقرر النافع الحادى لقراءة نافع, جمال الدين ناصربن عبدالحفيظ بن عبدالله المهلا الشرفى (م 1081 هـ). از هموست: المقرر والمحرر فى القرائات, (ايضاح المكنون 545/4).
532. المقصد لتلخيص ما فى المرشد فى الوقف والابتداء, 136ص, شيخ الاسلام ابى يحيى زكريا الانصارى (م 926 هـ), مصحح: محمّد السملوطى, بى جا: مطبعه الكاستلية, 1286 هـ.
533. المقصور والممدود فى القرائات, ابى عبيدالقاسم بن سلام الهروى الازدى الخزاعى (م 224 هـ), (غاية النهايه 2/17; تذكرة الحفاظ 5/2).
534. مقطوع القرآن وموصوله, ابى الحسن على بن حمزة الكسائى, (ايضاح المكنون 326/4).
535. المقطوع والموصول فى القرآن, عبدالله بن عامربن يزيد اليحصبى الشامى (م 118 هـ), (تاريخ التراث العربى 147/1; غاية النهايه 423/1).
536. المقنع فى القرائات السبع, احمدبن خلف بن محرز الانصارى الاندلسى (م 516 هـ), وله: المفيد فى القرائات السبع, (الأعلام 207/1; غاية النهايه 113/1).
537. المكتفى فى الوقف والابتداء,704ص, ابى عمرو عثمان بن سعيد الدانى (م 444 هـ), تحقيق: يوسف عبدالرحمن المرعشلى, بيروت: مؤسسة الرسالة, دوم, 1407 هـ/ 1987 م, فهارس: قرائات, احاديث, اعلام, مسائل نحوى, اشعار و مصادر. همين كتاب با تحقيق: جايد زيدان مخلف, عراق: وزارت اوقاف, 1403 هـ/ 1983 م, انتشار يافته است.
538. المكرر فيما تواتر من القرائات السبع, 182ص, ابوحفص عمربن قاسم بن محمّد الانصارى, مكه مكرمه: مطبعة المنيرية, 1306 هـ.
539. منارالهدى فى الوقف والابتداء, 306ص, احمدبن محمّدبن عبدالكريم الاشمونى. مصر: دارالطباعة العامرة, 1286 هـ.
540. المنتقى فى القرائات العشر, اسعدبن الحسين بن سعد ابن بندار اليزدى (م 580 هـ), (مجلّه المجمع العلمى العربى 802/3; مرآة الزمان 411/8).
541. منتهى الامانى والمسرّات فى علوم القرائات, احمدبن محمّدبن البنا الدمياطى (م 1166 هـ), (ايضاح المكنون 571/1).
542. المنتهى فى القرائات العشر, ابوالفضل محمّدبن عبدالكريم الخزاعى (م 408 هـ), (تاريخ التراث العربى 170/1).
543. منجد المقرئين ومرشد الطالبين, 79ص, محمّدبن محمّدبن عليّ بن يوسف الجزرى (751ـ833 هـ), قاهره: دار زاهد القدسى, بى تا.
544. المنح الفكريه شرح متن الجزرى, 83ص, على بن سلطان محمّد القارى (م 1014), قاهره: مكتبة مصطفى البابى الحلبى واولاده, 1347 هـ, و در حاشيه آن: شرح زكريا الانصارى على المقدمة الجزرية.
545. منظومة فى علم القرائات, احمدبن حسين بن حسن بن على بن ارسلان الرملى (م 844 هـ), (الأعلام 115/6; البدر الطالع 49/1). 
546. منظومة فى الزايد على مذهب الامام ابى عمرو البصرى الديرينى, عبدالعزيزبن احمدبن سعيد الدميرى الديرينى (م 694 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2827 / 3 / 2.
547. منظومة فى القرائات, ابراهيم بن محمّدبن ابى بكربن على بن ابى شريف (م 123 هـ), (الأعلام 63/1).
548. منظومة فى القرائات, محمّدبن احمدبن عبدالله متولى (م 1313 هـ), (الأعلام 246/6).
549. منظومة فى القرائات, احمدبن احمدبن بدر الطيبى الصالحى (م 981 هـ), مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, 433 / 10 ق.
550. منظومة فيما خالف متن ورش و حفص, محمّدبن احمدبن عبدالله الضريرالمعروف بالمتولى (م 1313 هـ). مخطوط: مكتبة محمّدبن سعود, (فهرس القرائات).
551. المنهج الالهية بشرح الدرة المضيّة فى علم القرائات الثلاثة المرضية, ابى الصلاح على بن محسن الصعيدى الرميلى, مخطوط: مكتبة جامعه محمّدبن سعود, 1162 / 117 ق / 25 س.
552. منشأ القرائات فى القرائات الثمان, فارس بن احمد الحمصى (م 401 هـ), (كشف الظنون: 1861/2).
553. موارد البررة على الفوائد المعتبرة فى القرائات الزايدة على العشرة, محمّدبن احمدبن عبدالله متولى (م 1313 هـ), مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2812.
554. المواهب الربانية فيما يتعلق بالمصاحف العثمانية, محمّدبن عليّ بن خلف الحدّاد الحسينى (م 1357 هـ). مخطوط: مكتبة جامعه ملك سعود, 2544.
555. الموجز فى القرائات, مكى بن ابى طالب حموش بن محمّدبن القيسى (م 437هـ), (الأعلام 214/8).
556. الموضح فى علل القرائات, ابى العبّاس احمدبن عمّار المهدوى, مخطوط, قاهره: معهد المخطوطات العربية.
557. الموضح فى القرائات الثمان, نصربن عليّ بن محمّدبن ابى مريم الفسوى الشيرازى (م بعد از 565 هـ), (الأعلام 27/8; غاية النهايه 337/2).
558. الموضح فى القرائات العشر (المفتاح فى العشر), ابى منصور محمّدبن عبدالملك بن خيرون البغدادى (م 539 هـ), (غاية النهايه 192/2; كشف الظنون 1904/2).
559. مورد الغمر فى قراءة ابى عمرو, ابى حيّان النحوى, (ايضاح المكنون 605/4).
560. المهذب فى القرائات العشر, ابومنصور محمّدبن احمدبن على الخياط (م 499 هـ), (الأعلام 209/6; كشف الظنون 1912/2). 
561. المهذب فى القرائات العشر و توجيهها من طريق طيبة النشر, 2 جلد در يك مجلد, 422« 356ص, محمّدسالم محيسن, قاهره: مكتبة الكليات الازهرية, دوم, 1389 هـ / 1978 م.
562. الميسّر فى القرائات الاربعة عشر (بهامش القرآن الكريم), 604ص, وبذيله:اصول الميسّر فى القرائات الاربعة عشر, تراجم القراء الاربع عشر, محمّدفهد خاروف, تحقيق: محمّدكريم راجح, بيروت, دمشق: دارابن كثير, دارالكلم الطيب, اول, 1416 هـ/ 1995 م.
563. الميسّر فى القرائات, محمّدبن الحسين بن على بن موفق بن الشكازالميورقى (م 626 هـ), (الأعلام 333/6ـ 334).
564. الناهج للقرائات بأشهر الروايات (المناهج فى القرائات), ابى عبدالله محمّدبن يحيى بن مزاحم الانصارى الطليطلى (م 502 هـ), (الأعلام 6/8; غاية النهايه 276/2).
565. النبذ النامية فى القرائات الثمانية, يحيى بن ابراهيم الاندلسى المرسى ابن البيار (م 496 هـ), (كشف الظنون 1923/2).
566. نشر الدرر فى القرائات, عليّ بن محمّدبن عبدالصمد السخاوى (م 643هـ), (كشف الظنون 1927/2).
567. نحو القراء الكوفيين, 514ص, خديجه احمد مفتى, استاد راهنما: عبدالفتاح اسماعيل شلبى, بيروت: المكتبة الفيصلية, اول, 1406 هـ / 1985 م, فهارس: آيات, اعلام, مصادر.
568. نزهة البررة فى قراءة الائمة العشرة (منظومة), برهان الدين ابراهيم بن عمر الجعبرى (م 732 هـ), مخطوطات الظاهرية, 38.
569. النشر فى القرائات العشر, 3 جلد, محمّدبن محمدبن عليّ بن يوسف الجزرى (751ـ833 هـ), تحقيق: محمّدسالم محيسن, قاهره: مكتبة القاهرة, بى تا. همچنين اين كتاب در 2 جلد با تحقيق على محمّد الضباع, در قاهره دارالفكر انتشار يافته است.
570. نظرة السريع الانتهاء (يا: المنتهى) من مشهور القرائات المنتقى من غريب الطرق والروايات, عيسى بن عبدالعزيزبن عيسى بن عبدالواحد الموفق الاسكندرى (م 629 هـ), (ايضاح المكنون 657/4; غاية النهايه 609/1).
571. نظم رسالة ورش, محمّدبن عبدالله متولى (م 1313 هـ), قاهره: بى نا, 1929 م.
572. نظم القرائات الثلاث الزائدة على السبع (منظومة فى علم القرائات), شهـاب الدين احمدبن الحسين الرملى المقـدسى (م 844 هـ), (الاعـلام 115/1; كشف الظنون 1964/2).
573. نظم القرائات العشر, فتح الدين محمّدبن عبدالرحمن بن المدنى ابن صالح (م 860 هـ), (ايضاح المكنون 660/4).
574. النفحات الالهية فى شرح الشاطبية, 626ص, محمّد عبدالدايم خميس, قاهره: دارالمنار, اول, 1416 هـ/ 1996 م.
575. النفحة القدسية فى احكام قراءة القرآن, 39ص, حسن الشرنبلاوى, مصر: مطبعة الرحمانية, اول, 1355 هـ.
576. النقاء المهذّبة للروايات المنتخبة من جميع القرائات وصحيح الروايات, عيسى بن عبدالعزيز موفق الاسكندرى, (ايضاح المكنون 674/4).
577. النكت اللوذعية على شرح الجزرية, زين العابدين بن محيى الدين بن زكريابن محمّد الانصارى (م 1068 هـ), مخطوط: مكتبة الحرمين مكه, 220 ق, 21 س.
578. نگاهى به زندگانى قاريان مشهور قرآن, 109ص, مريم قاسم احمد, تهران: جهاد دانشگاهى, 1374 ش.
579. نورالايمان فى قراءة القرآن, اسماعيل اكبرى خورزوقى, مخطوط: كتابخانه اصفهان, 7607.
نهايه الامانى ـــــ تلخيص الفتح الربانى.
580. نهاية الروايات فى اسماء رجال القرائات, محمّدبن محمّدبن عليّ بن يوسف بن الجزرى (751 ـ 833 هـ), (الأعلام 175/7). 
581. نهج الدماثة فى نظم القرائات الثلاثة, برهان الدين ابراهيم بن عمر الجعبرى (م 732 هـ), (كشف الظنون 1992/2).
582. نيل الخيرات فى القرائات العشرة المتواتره من طريقى الشاطبية والدرة, 151ص, عبدالحميد يوسف منصور, محقق: عبدالله توفيق الشرقاوى, اسكندريه: دارابن خلدون, بى تا.
583. الواضح فى القرائات السبع, احمدبن رضوان بن محمّدبن جالينوس الصيدلانى (م 423 هـ), (ايضاح المكنون 699/4; غاية النهايه 54/1).
584. الوافى فى شرح الشاطبية فى القرائات السبع, 400ص, عبدالفتاح عبدالغنى القاضى (م 1403 هـ), مدينه منوّره: مكتبة الدار, مكتبة السوادى, سوم, 1411 هـ/ 1990 م.
585. وجوه القرائات, يعقوب القارئ بن اسحاق بن زيد الحضرمى البصرى (م 205 هـ), (الأعلام 255/9; غاية النهايه 386/2).
586. الوجوه المسفرة فى اتمام القرائات الثلاث المتممّة للعشرة, على محمّدبن عبدالله متولى (م 1313 هـ), (الأعلام 246/6; ايضاح المكنون 702/4).
587. الوجيز فى القرائات الثمانية, ابوعلى الحسن بن عليّ بن ابراهيم الاهوازى (م 446 هـ), مخطوط: كتابخانه چستربيتى.
588. ورقات المهمرة فى تتمة قرائات الائمّة العشرة, شهاب الدين احمدبن محمّدبن عياش (م 628 هـ), (غاية النهايه 128/1; كشف الظنون 2006/2). 
589. وصول الغمر الى اصول قراءة ابى عمرو, علاءالدين ابى الحسن عليّ بن قاسم البطارعى (م 572 هـ), (كشف الظنون 2015/2).
590. وضع رموز الضبط الدالة على الحركات والتنوين, ابى الاسود الدؤلى (م 69 هـ), (طبقات النحويين للزبيدى 14/13).
591. الهادى فى القرائات, محمّدبن سفيان القيروانى (م 415 هـ), (الأعلام 16/7; غاية النهايه 147/2).
592. الهداية الى تحقيق الرواية عن امامى التحقيق والدراية نافع بن عبدالرحمن المدنى وابى عمروبن العلاء البصرى, عثمان بن عمروبن ابى بكر الناشرى (804 ـ 849 هـ), مخطوط: مكتبة جامعة ملك سعود, 514.
593. هداية المرتاب واعانة الحفاظ والطلاب فى الالفاظ المتماثلة والكلمات المتشابهة (يعرف بالسخاوية), عليّ بن محمّدبن عبدالصمد الهمدانى السخاوى (558 ـ 643 هـ), (الأعلام 154/1; معجم المطبوعات 1015/1).
594. هدى البريّة لما فيه الخلاف بين حفص و دورى ابى عمرو من طريق الشاطبية, 85ص, عبدالرئوف محمّدسالم, تحقيق: عبدالفتاح القاضى, متولى الفقاعى, مصر: مطبعة محمّدعلى صبيح واولاده, 1380 هـ / 1960 هـ.

منبع : سايت علمی و پژوهشي آسمان--صفحه اینستاگرام ما را دنبال کنید
اين مطلب در تاريخ: جمعه 15 خرداد 1394 ساعت: 8:11 منتشر شده است
نظرات(0)

مفهوم شناسي «تبرج جاهلي»

بازديد: 177
مفهوم شناسي «تبرج جاهلي»
سيد حيدر علوي نژاد

چکیده: این نوشتار پس از بیان علل ضرورت واژه شناسی حجاب به تعریف «تبرج جاهلیت اولی» به عنوان تعبیر قرآنی پرداخته است. نویسنده نخست با بررسی اشعار عرب، فرهنگنامه ها و تفاسیر، مفهوم جاهلیت را توضیح می دهد سپس از جاهلیت اولی بحث می کند و دو دیدگاه را مورد بررسی قرار می دهد:
1- جاهلیت اولی یک دوره زمانی است.
2- جاهلیت اولی یک فرهنگ است. 
و در پایان با تعریف تبرج دیدگاه خویش را مطرح می کند. 

كليد واژه‏ها: حجاب، جاهلیت، تبرج.

واژه‎ها جمله‎ها را مي‎سازند و جمله‎ها پراگرافها را ، و پاراگرافها مقصود كامل گوينده يا نويسنده را معرفي مي‎كند و مي‎رساند. البته اين نكته نيز مهم است كه بدانيم بريدن واژه‎ها از جمله‎هايي كه در آنها به كار رفته‎اند، مانند مثله كردن آنها است، براي اين كه برخي از زبان‎شناسان معتقدند كه اصلاً واژه در خارج از جمله معناي ندارد، اين جمله است كه معناي واژه را تعيين مي‎كند. اين حقيقت در علوم بلاغي و اصول فقه اسلامي نيز مورد توجه قرار گرفته است كه به قرائن حاليه و مقاليه، يعني شرايط بيان يا نگارش متن، و نشانة‎هاي موجود در متن، براي مشخص كردن معناي واژه‎ها توجه كافي مبذول شود. البته بدون مفردات هم جمله‎ها ساخته نمي‎شوند و بدون جمله ها يك متن به وجود نمي‎آيد.
معناي اين حرف آن است كه در فهم متن نخست بايد معناي ريشة اصلي هر واژه را شناسايي كنيم، سپس معنا‎هاي مجازي هر واژه را در كاربردهاي متعدد آن مشخص كنيم، آنگاه قرائن مشخص كننده را شناسي وتعين نماييم.
احكام اسلامي كه ازقرآن و سنت استنباط مي‎شود، بر معناي واژه‎ها و تعابير و اصطلاحات متكي است؛ اختلاف يا اشتباه در فهم معناي يك واژه، بدون ترديد سبب اشتباه و اختلاف در استنباط احكام شرعي خواهد شد. مثلا واژة صعيد، در آيه كريمة «فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا»(نساء/43) ( پس بر «صعيد» تيمم كنيد) نقش مهمي در اين دارد كه بفهميم تيمم برچه چيزهايي درست است. اگر «صعيد» مطلق روي زمين باشد، طبيعتاً تيمم به تمام سطح زمين؛ شن، خاك، ماسه، و... صحيح و جايز خواهد بود.
امّا حساسيت پژوهش در اين است كه ممكن است كساني پديده‎هاي فرهنگي و اجتماعي را به پديده‎هاي فرهنگي مشابه امّا نامساوي ترجمه كنند، يا حتي در مواردي، به عناصر مخالف آن. انواع لباسها، كيفيت معاشرت و تعارف، احوال‎پرسي و مانند اينها در فرهنگهاي مختلف متفاوت هستند. 
يكي از لغزشگاهها نيز اين است كه گاه واژه‎اي دخيل از زباني به زبان ديگر را، در زبان دوم به معناي اصلي آن ترجمه كنيم. در موارد بسياري واژه‎ها در زبان دوم ساختار دستوري متفاوت يا معناي ديگري پيدا مي‎كنند؛ به طور نمونه:
واژه «لاابالي» در زبان عربي يك فعل است با يك ادات نفي، يعني فعل مضارع با «لا» كه براي نفي معنا است. يعني «پروا ندارم» ، «باك ندارم» . امّا اين واژه زماني كه از عربي به فارسي منتقل شد، دو تغيير عمده در آن به وجود آمد:
يك. تغيير دستوري؛ در زبان فارسي لاابالي فعل نيست، اسم است، و به عنوان صفت به كار مي‎رود. 
دو. معناي، از متكلم گرفته شده و به تمام موارد قابل اطلاق است. لذا در فارسي اين واژه به عنوان صفت به متكلم مفرد و مع الغير، اطلاق مي‎شود، همان گونه كه در مورد مخاطب و غايب نيز به كار مي رود و به اصطلاح دستوري فارسي، اول شخص، دوم شخص و سوم شخص، همه را در بر مي گيرد.
علاوه براين ها، دگرگوني ديگري نيز اتفاق افتاده وآن اين است كه اين واژه در فارسي كاملا منفي است، آدم لاابالي كسي است كه به قوانين شرع و قوانين مدني، و عرف صحيح اجتماع خويش پايبند نيست،در حالي كه فعل ياد شده در عربي اين معناي منفي را هميشه با خود ندارد. امّا معناي اصلي ريشة اين لغت، باك نداشتن، هنوز در آن وجود دارد. 
اين نشان مي‎دهد كه واژگان دخيل بسيار حساس هستند، بايد با احتياط با آنها برخورد كرد.
مشكل ديگر، نقش زمان، در تغيير زبان است. واژه‎ها در طول زمان در زبان ها مي‎ميرند، ومتولد مي‎شوند. زبان عربي از اين قاعده مستثني نيست، «مائده» و «سياره» در زبان عربي معاصر به همان معنايي نيست كه در عصر نزول قرآن رايج بوده، امروز«مائده» به معناي ميز غذا خوري و «سياره» به معناي ماشين است. در زبان فارسي واژة «خسته» از واژه‎هايي است كه معناي اصلي آن را جز كساني كه به گونه‎اي با تاريخ زبان و ادبيات فارسي آشنا هستند نمي‎دانند. خسته به معناي اصلي (مجروح) اصلاً كاربردي ندارد، امّا در عوض در معناي مجازي خويش كاملا جا افتاده است، و اكثريت مردم نمي‎دانند اين معنا، معناي مجازي اين واژه است.
بنابراين در واژه شناسي چندين كار لازم است:
1. شناخت فرهنگ زبان مورد نظر
2. شناخت افق تاريخي خاص متن مورد نظر، در دورة تاريخي آن.
3. توجه به كاربردهاي واژه در موارد معناي حقيقي يا مجازي، با توجه به قرار گرفتن آن در ساختار متن.
4. توجه به تحولات زبان و تغييرمعنايي واژه‎ها يا حتي عناصر فرهنگي مربوط به آن، بخصوص در جهان رو به دگرگوني امروز، و تحولات اجتماعي – فرهنگي سريع در كل جهان.
5. مراجعه به متن هاي همزمان، يا كمي قبل و بعد از متن مورد نظر.
6. اگر قرار باشد استمرار كار برد يك واژه يا اصطلاح در زباني پيگيري شود، بايد متون پس از آن نيز مطالعه و بررسي گردد. از اين رو شعر شاعران دوره‎هاي صدر اسلام، دورة اموي و دورة عباسي در اين نوشتار مورد بررسي قرار گرفته است تا معناي واژه را در عصرهاي بعدي نشان بدهيم.


«تبرّج الجاهليه الاولي»

زنان مسلمان به ويژه همسران رسول گرامي اسلام (ص) به پوشش وحجاب مأمور شده‎اند و از تبرج جاهليت نخستين نهي شده‎اند.
تبرّج چيست؟ جاهليت چيست؟ جاهليت اولي چيست؟
براي پاسخ دادن به اين پرسشها، بايد هركدام را جداگانه مورد بررسي و پژوهش قرار دهيم. نخست، جاهليت اولي را توضيح مي دهيم سپس، اصل جاهليت، و آنگاه تبرّج را. از اينرو كه بحث جاهليت اولي بحث كليدي و راهگشا است، در اين زمينه، يعني تبرج جاهليت اولي، مفصل‎تر از ساير واژه‎هاي مورد نظر بحث مي‎كنيم.

جاهليت اول

آيا جاهليت اول، زماني قبل از جاهليت دوم است، و جاهليت دوم همان زمان جاهليت قبل از اسلام است؟ يا اين كه منظور از جاهليت دوم چيز ديگري است؟ برفرض جاهليت اول و دوم از نظر مفسران و تاريخ نويسان دو دورة تاريخ باشند، الزاما منظور از جاهليت نخستين در قرآن همان دورة تاريخي است كه مورخان آن را دورة جاهليت نخستين خوانده‎اند؟ امّا به نظر مي‎رسد آنهايي هم كه دو دورة جاهليت را از هم مجزي كرده‎اند، تحت تأثير قرآن بود‎ه‎اند، زيرا اين تعبير اول بار در قرآن كريم به كار رفته است، مگر اين كه سندي تاريخي بيابيم كه پيش از اسلام اين دو تعبير جاهليت اول و دوم كاربرد داشته است. امّا احتمالا اصل نامگذاري اين دوره به جاهليت، تعبيري قرآني است.
به هر حال برخي از نويسندگان تاريخ و تاريخ ادبيات عرب، وجود اين دو دوره را مسلم انگاشته‎اند و محدودة زماني هركدام را مشخص كرده‎اند.
حنا الفاخوري كه خود از آشنايان به تاريخ و تاريخ ادبيات عرب است و دربارة تاريخ ادبيات قديم و معاصر عربي كتاب هاي مفصلي نوشته است، در مقدمة ديوان امرؤ القيس مي‎نويسد:
« اسناد و مدارك كافي در دست نيست كه اطلاعات كافي در بارة عرب قبل از اسلام به ما بدهد، تمام تكية ما در اين مورد، بر روايات تاريخي راويان و نويسندگان دورة اسلامي است، و آنچه كه در اشعار عرب جاهلي آمده است، و البته آنچه كه در قرآن كريم و تورات آمده است. مطالبي نيز در آثار برخي از نويسندگان قديم، روميان و يونيان وجود دارد. اخيرا نيز باستان شناسان در سرزمين يمن دستنوشته‎ها و نقاشي‎هايي را يافته‎اند، ازخطوط و نقاشي‎هاي حِميري و آشوري و غير آن. ( امّا هيچكدام از اينها براي اطلاعات كامل كافي نيستند.) اين دوره از تاريخ عرب كه از زمان ظهور عرب تا مبدأ تاريخ هجري ، سال 622م ادامه داشته است، جاهليت ناميده مي‎شود.
جاهليت اول: از ماقبل تاريخ تا قرن پنجم ميلاد است.
جاهليت دوم: از قرن پنجم ميلادي تا 622م .»( الفاخوري، /8)
آقاي دكتر عفت شرقاوي نيز دربارة جاهليت اول و دوم نظريه‎اي ابراز كرده است و مدعي است كه همة محققان جديد اين تقسيم بندي را قبول دارند:
«مستشرقان و بسياري از پژوهشگران عرب، به نقل كتابهاي قديمي در بارة جاهليت بسنده نكرده‎اند، بلكه به منابع ديگري نيز مراجعه كرده‎اند تا آنچه را كه امروز از تاريخ عرب جاهلي مي‎دانيم تدوين كنند، اين منابع عبارتند از:
1. نقشها و آثار به جا مانده از آن دوران. 2. منابع ديني مانند قرآن، حديث شريف، تورات وتلمود و ديگر كتابهاي ديني. 3. كتابهاي يوناني، لاتين وسرياني و امثال آن. 4. منابع عربي و شعر جاهلي.
به نظر مي‎رسد كه تمام اين منابع جاهليت را به دو دوره تقسيم كرده‎اند؛ عصر باستان يا جاهليت نخستين، جاهليت دوم يا دورة جاهليت پيش از اسلام. برخي متمايلند كه دورة جاهليت نخستين را از آغاز تاريخ تا سال 500 ميلادي بدانند و دورة دوم را از قرن پنجم ميلادي تا ظهور اسلام. اشعاري كه به دست ما رسيده است، از جاهليت دورة دوم است، اين دوره حد اكثر تا دو قرن قبل از اسلام تا ظهور اسلام را شامل مي‎شود، امّا پيش از آن جاهليت نخستين بوده است.» (شرقاوي،/31)
اين تقسيم بندي ظاهراً از جاحظ گرفته‎ شده است كه او در اصل مسأله تحت تأثير تقسيم بندي قرآن است:
« البته آنچه از اصطلاح «عصر جاهليت» نخست در ذهن مي‎آيد همه روزگاران پيش از اسلام است، يعني همة دوره‎هاي تاريخ جزيره العرب قبل و بعد از ميلاد مسيح؛ ليكن پژوهشگران ادب جاهلي زماني بدين وسعت را در نظر ندارند. چرا كه بيش از يك قرن و نيم قبل از بعثت پيغمبر اسلام نمي‎تواند عقب تر بروند و به همين مقدار بسنده مي‎كنند. در اين دوره است كه لغت عربي تكامل يافت و نخستين بار خصايص فعلي را به خود گرفت و شعر جاهلي نيز مربوط به همين عصر است. جاحظ بوضوح بدين نكته اشاره كرده، آنجا كه مي‎گويد: « امّا شعر عربي نوزاد و كم سن و سال است، نخستين كساني كه اين راه را پيموده و جاده را كوبيده‎اند امرؤالقيس بن حجر و مهلهل بن ربيعة اند. وقتي رشتة شعر را به عقب دنبال كنيم مي‎بينيم ابتداي آن صدوپنجاه سال پيش از اسلام است و اگر خيلي بخواهيم عقب برويم، منتهي به دويست سال مي شود.» (جاحظ1/74) اين ملاحظة دقيقي است، چه پيش از اين تاريخ شعر عربي ناشناخته است و خود تاريخ عرب شمالي نيز از سقوط پترا و تدمر به دست روميان، سخت ابهام آلوده مي‎باشد، مگر مقداري اطلاعات ايراني و بيزانسي و بعضي كتيبه‎ها كه سامي شناسان بدان برخوردكرده‎اند. اين نقوش و اخبار از فرمانرواني غسانيان در شام و منذريان در حيره و حكومت كنده در شمال نجد حكايت مي‎كنند امّا معلومات ما از اين امارات نيز پيش از قرن ششم ميلادي محدود و فقط در دورة جاهلي مورد بحث ما بالنسبه روشن است. چرا كه اعراب بسياري از اخبار حكمرانان آن دوره را به دست ما رسانده‎اند.» ( شوقي،/47)

جاهليت اول در تفاسير

مفسرّ «منهج الصادقين» ديدگاهي را مطرح كرده است كه نظر غالب مفسران پيشين نيز است. وي در اين باره نويسد:
«وَلا تَبَرَّجْنَ»، اظهار مكنيد پيرايه‎هاي خود را « تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى » ، مانند اظهار در ايام جاهليت نخستين، كه آن را جاهليت جهلا خوانند، و آن از زمان آدم بوده تا زمان نوح عليه السلام، كه مدت هشت صد سال بوده، و عِكرمه از عبدالله عباس روايت كرده جاهليت اولي ميانة ادريس و نوح بوده و آن هزار سال بوده. و در بطن او فرزندان آدم يكي ساكن سهل بود و يكي ساكن جبل، مردان كوهستان خوبرو بودند و زنان ايشان زشت رو، و مردان (و زنان)شهرستان برعكس اين. ابليس به صورت غلامي برآمده و در ميان ايشان ناي و بربط بساخت وبه زدن آن مشغول شد.چون ايشان آوازي شنيدند كه هرگز نشنيده بودند، متعجب شدند و اين خبر به نواحي انتشار يافت، مردمان كوهستان بيامدند به نظارة آن ، و عيدي ساختند و زنان ايشان آراسته بيرون آمدند و مردان كوهستان مايل ايشان شدند و زنان نيز به ايشان ميل كردند و فواحش و ناشايست در ميان ايشان آشكارا شد. فلذلك قوله « تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى»، و در نزد ابوالعاليه جاهليت اولي روزگار داود و سليمان است كه در آن روزگار زنان جامه ندوخته پوشيدندي و اعضاي ايشان به اين جهت ظاهر شد.
و نزد كلبي جاهليت اولي در زمان ابراهيم(ع) بود كه زنان لباسهاي مرواريد بافته مي‎پوشيدند و به مردان عرضه مي‎كردند و جاهليت اخري ميان عيسي(ع) و سيد انبياء(ص) است و گويند كه جاهليت اولي جاهليت كفر است و جاهليت اخري جاهليت فسوق در اسلام. مؤيد اين است كه رسول (ص) به ابودرداء گفت « ان فيك جاهلية» «اجاهلية كفرا و اسلام» فرمود جاهليت كفر و تبرج اظهار مرءه است محاسن خود را.» (كاشاني،7/ 315 و رازي، 15/416). 
طبري مي نويسد:
« بين حضرت نوح و ادريس، كه هزار سال بود. فرزندان آدم از دوشكم، يكي در دشت ساكن بود و ديگري در كوه، مردان كوهستان زيبا بودند، (ولي) در(چهرة) زنان كوهستان تمايل به سرخي وجود داشت( زشت بودند)، امّا زنان دشت زيبا بودند و چهرة مردانشان(چندان زيبا نبود) متمايل به سرخي بود. ابليس به صورت پسر جواني پيش مردي از اهل دشت آمد، به استخدام آن مرد در آمد و براي او خدمت مي‎كرد. ابليس چيزي مانند ني چوپانها گرفت . صدايي به وجود آمد كه مانند آن را پيش از آن نشنيده بودند. صدا به گوش مردم اطرافشان رسيد، آنان اين صدا را گوش مي‎دادند. (آن روز را) عيد ساليانه گرفتند، آن روز مردان براي زنان و زنان براي مردان آرايش و خود نمايي مي‎كردند. يكبار كه تعدادي از مردان كوهستان بر مردمان دشت حمله ورشدند، زمان عيد آنان بود، آنان زنان دشت را( كه از زنان آنان زيباتر و آرايش كرده بودند،) ديدند، اين خبر را به همسايه‎هاي خود رساندند، آنان به ميان مردمان دشت فرود آمدند و به طرف زنان دشت متوجه شدند و با آنان فرود آمدند... بدينسان بود كه فحشاء در ميان آن زنان به وجود آمد. منظور سخن خداوند كه مي‎فرمايد: « تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى»، همين است. (طبري،22/4)
ظاهراً اين تفاسير خواسته‎اند جاهليت اولي را در قرآن معنا كنند، امّا تحت تأثير اسرائيليات قرار گرفته‎اند. داستان مذكور نيز چندان متين به نظر نمي‎رسد، كه همة زنان در كوه و دشت كاملا يك دست، زيبا يا زشت باشند و همين طور مردان. اگر كوه سبب زيبايي است مردان و زنان آنجا بايد زيبا باشند و اگر سبب زشتي است زنان و مردان آنجا بايد زشت باشند، در مورد دشت نشينان نيز همين سخن درست است. شايد به همين سبب است كه علامه طباطبايي اين تقسيم بندي را نمي‎پذيرد و از منظور قرآن دور مي‎داند:
«منظور از جاهليت اولي همان جاهليت قبل از اسلام است، پس مراد جاهليت قديم است. امّا اين كه برخي از مفسران گفته‎اند مراد از جاهليت اولي زمان بين آدم و نوح (ع) باشد، كه هشتصد سال بوده است، يا اين كه بين ادريس و نوح (ع) است، يا زمان داود و سلميان (ع) باشد، يا زمان تولد حضرت ابراهيم(ع)، يا فاصلة بين زمان حضرت عيسي (ع) تا حضرت رسول اكرم(ص) سخناني است كه دليلي بر درستي آنها وجود ندارد.» (طباطبايي، 16/315)
ممكن است مطلب فوق را اين گونه تأييد كنيم كه نظر قرآن كريم به همان فرهنگي است كه مردم صدر اسلام با آن آشنايي داشتند، يعني همان جاهليت متصل به ظهور اسلام، كه فرهنگ مخاطبان را مي‎ساخت، اين به فصاحت و بلاغت نيز نزديك است از نظر جامعه سازي نيز، از آن جايي كه اسلام مي‎خواست فرهنگ موجود را متحول كند، نگاهش به همان فرهنگ ملموس موجود بود، كه فرهنگ جاهلي پيوسته تازمان ظهور اسلام باشد. از سويي، اگر دورة جاهليت اول را تمام تاريخ عرب قبل از سال 500 ميلادي بدانيم، چنان كه در متن نقل شده از آقاي شرقاوي آمد، اين اشكال پيش مي‎آيد كه زمان انبياء عظام الهي را نيز زمان جاهليت بدانيم، درحالي كه جاهليت زماني است كه مردم به دين و كتاب اعتقاد ويا پايبندي نداشته باشند.
صاحب تفسير نمونه نيز نظر استادش را تأييد مي‎كند:
«به هر حال اين تعبير نشان مي‎دهد كه جاهليت ديگري همچون جاهليت عرب در پيش است، كه ما امروز در عصر خود اين پيشگويي قرآن در دنياي متمدن مادي را مي‎بينيم. ولي مفسران پيشين نظر به اين كه چنين امري را پيش بيني نمي‎كردند، براي تفسير اين كلمه به زحمت افتاده بودند، لذا «جاهليت اولي» را به فاصلة ميان آدم و نوح، و يا فاصله ميان عصر داود وسليمان كه زنان با پيراهنهاي بدن نما بيرون مي‎‎آمدند، تفسير كرده‎اند، تا جاهليت قبل اسلام را جاهليت ثانيه بدانند. ولي چنان كه گفتيم نيازي به اين سخنان نيست، بلكه ظاهر اين است كه «جاهليت اولي» همان جاهليت قبل از اسلام است كه در جاي ديگر قرآن نيز به آن اشاره شده است(سورة آل عمران آيه143، و سورة مائده آية 50، و سوره فتح آية 26، و «جاهليت ثانيه» جهالتي است كه بعدا پيدا خواهد شد. (همچون عصرما)» (مكارم شيرازي،17/290)
البته پيش از اين هم برخي از مفسران همين نظر را داشته‎اند و اين يك نظريه خلاف اجماع مفسران نيست.
ابن عطيه مي‎گويد:
«منظور از اين جاهليت به نظر من همان جاهليتي است كه اسلام پس از آن آمد(يعني همان جاهليت متصل به اسلام، زنان مسلمان فرمان داده شدند كه از آن جاهليت (وفرهنگ آن) بيرون بيايند، يعني از آن وضعيتي كه كفار قبل از شرع داشتند. زيرا آنان غيرت نداشتند، زنان بدون حجاب بودند، اين كه گفته جاهليت اولي، بالنسبه به اسلام است،(كه اول جاهليت بود و پس ازآن اسلام) معناي آن اين نيست كه جاهليت ديگري غير از جاهليت قبل از اسلام هم بوده است. اسم اين برهه از زمان را جاهليت گذاشتند.» ( ابن عطيه، 4/384)
از قتاده هم نقل شده كه همة زمانهايي كه پيش از اسلام بوده است جاهليت خوانده مي‎شود. در درالمنثور از ابن عباس دو نظريه نقل مي‎كند كه يك وجهش با برداشت علامه و تفسير نمونه سازگاري دارد: 
«ابي حاتم روايتي ديگر از ابن عباس نقل كرده كه با اين مضمون تفاوت دارد: در بارة اين آيه: « تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ»، گفت جاهليتي ديگري خواهد بود.»(سيوطي، 6/601)
آلوسي نيز از كشاف زمخشري نقل مي‎كند كه او بر اين باور است كه:
«مي‎تواند منظور از جاهليت اولي جاهليت كفر پيش از اسلام باشد و جاهليت ديگر، جاهليت فسق و فجور در زمان اسلام باشد، بنابراين معناي آيه اين مي‎شود كه بار ديگر مانند تبرج زنان در عصر پيش از اسلام خودنمايي وتبرج نكنيد. سپس سخن بن عطيه را نيز نقل مي‎كند كه ما قبلا نقل كرديم.» (آلوسي،22/8 )
سيد قطب در في ظلال القرآن مدعي است كه اصلا جاهليت نام يك دورة تاريخي نيست، نام يك نوع فرهنگ است:
«جاهليت دوره‎اي خاص و مشخص از زمان نيست، بلكه حالت اجتماعي (وفرهنگ) خاص است، كه جهان بيني خاصي در بارة زندگي دارد،ممكن است اين حالت و جهان بيني در هرجا و هر زماني پيدا شود. هرجا كه باشد معلوم مي‎شود جاهليت در آن‎جا وجود دارد.»(سيد قطب، 5/2861)
بر همين اساس است كه شايد او اولين كسي باشد كه از جاهليت قرن بيستم سخن گفت و برادرش محمد قطب نيز كتابي به همين نام نوشت، او در ادامة همين مطلب مي‎گويد:
« با اين حساب، ما اكنون در دورة جاهليتي كور زندگي مي‎كنيم،با احساساتي خشن، با جهان بيني حيواني، با درك نازلي از انسانيت، در جامعه‎اي زندگي مي‎كنيم كه حس مي‎كنيم در آن طهارت و پاكيزگي و بركتي وجود ندارد. به وسايل طهارتي كه خداوند در اختيار بشر قرار داده و راههايي را كه براي رهايي از جاهليت مشخص كرده اعتنايي نمي‎كند.» (همان)
او در مقايسه تبرج جاهلي چنان كه در تفاسير آمده است، با جاهليت قرن بيستم، جاهليت آن زمان و تبرج آن را بسيار ساده تلقي مي‎كند و جاهليت امروز را بسيار عميق ترمي داند. (همان)
اكنون به اصل معناي جاهليت مي‎پردازيم. آيا منظور از جاهليت بي‎اطلاعاتي، بي دانشي و ناداني است، يا معناي ديگري مورد نظر اسلام و قرآن بوده است؟

معناي جاهليت

جاهليت از ريشة جهل است، معناي جهل در «لسان العرب» اين گونه آمده است: 
«جهل، جهل نقيض علم است، كه از آن تعبير مي‎شود با عبارات جلهه فلان، جهلا و جَهالة‏، ...: اين است كه كاري را بدون علم انجام بدهد. رجل جاهل، جمع آن مي‎شود جُهْل وجُهُل وجُهَّل و جُهَّال وجُهَلاء، همان گونه كه در جمع عالم گفته‎اند علماء، ؛ وقول مُضَرِّس بن رِبْعِيَ الفَقْعَسِي:
«إِنا لَنَصْفَح عن مَـجاهِل قومنا *** ونُقِـيم سالِفَةَ العدوّ الأَصْيَد»
معناي ديگر معروف جهل اين است كه چيزي را نشناسي مي‎گويي: مِثْلـي لا يَجْهَل مثلك. كسي مانند من با شخصي مانند تو نا آشنا نيست، اين كه در قرآن كريم مي‎فرمايد: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ {أَغْنِيَاءَ}؛ يعنـي جاهِل به حال آنان، و جاهل ضد عاقل منظور نيست. جهل ضد آگاه بودن مراد است 
گفته مي‎شود: هو يَجْهَل ذلك يعني اين را نمي‎داند،(و نمي‎شناسد.)
جاهليت برحه‎اي از زمان است كه پيش از اسلام قرار داشت، مي‎گويند: «الـجاهِلِـيَّة الـجَهْلاء»، براي مبالغه، وقولهم: «كان ذلك فـي الـجاهِلِـيَّة الـجَهْلاء»، «جهلا» تأكيد بر جاهليت است، گاهي از اسم چيز مشتق مي‎شود و آن را تأكيد مي‎كند، چنان كه گفته مي‎شود: «وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَـجٌ هامِـجٌ ولَـيْلة لَـيْلاء ويَوْمٌ أَيْوَمُ.» ودر حديث نبوي آمده است كه به يكي از صحابه فرمود: «إِنك امرؤ فـيك جاهِلِـيَّة»؛ توشخص هستي كه چيزي از جاهليت در تو (باقي مانده) است منظور اين جاهليت حالتي است كه عرب پيش از اسلام داشت، يعني جهل به خداي سبحان ، رسول خدا، شرايع الهي، و در عوض به انسان مخافره مي‎كردند، داراي تكبر و تجبر وصفات ديگر از اين دست بودند.» ( ابن منظور، ماده جهل.)
همان گونه كه از متن بر مي‎آيد به نظر ابن منظور مقصود از جاهليت يك معناي لغوي نيست. منظور يك فرهنگ است؛ فرهنگي كه خدا و شرايع الهي در آن مفقود است و عناصر انسانيت ستيز بر آن حاكم است.

جهل در پژوهشهاي نو

دربارة جاهليت، به عنوان نام براي يك دورة تاريخيِ داراي فرهنگ خاص، از گذشته تا حال اتفاق نظر است كه منظور فقط بي دانشي نيست، امّا برخي پژوهشگران معاصر و عده‎اي از اسلام شناسان غربي اصل مادة جهل را نه ضد علم كه ضد حلم مي‎دانند، و دورة جاهليت را نيز صرفا دورة بي‎دانشي يا بي‎خبري تلقي نمي‎كنند.
دكتر فليپ حِتِّي معتقد است كه:
«معناي صحيح جاهليت همان عصري است كه در بين عرب نه ناموس واضح، و نه پيامبري كه به او وحي شده باشد، و نه كتاب منزل وجود نداشت.» (فليپ حتّي،/128)
«جهل مجموعه‎اي از احكام و نظمي بود كه بر آن زمان حاكم بود، و اكثر آنها با احكام دين و رسالت محمدي ناسازگار بود.» (همان) فليپ حتي حتي بر اين نكته تأكيد مي‎كند كه جاهليت به معناي عدم علم و ضد آن، كاملا بر محيط عربي حاكم نبود، « پس اشتباه است كه حالت اجتماعي عرب جنوب را كه داراي فرهنگ تمدن بود وقرنها پيش از ظهور اسلام، در زمينة تجارت و اشتغال گامهاي بلندي برداشته بود، به ناداني ونفهمي متصف كنيم.» (همان)
از كلام او اين گونه بر مي‎آيد كه جاهليت را در مقابل و ضد آنچه كه رسول گرامي اسلام(ص) آورد؛ يعني فراخون به توحيد، معنا مي‎كند.
امام علي (ع) نيز در توصيف جاهليت، همين نبودن راهنمايي آسماني و دوري از فرهنگ الهي را مطرح مي كند:
«إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ص لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ » (نهج البلاغه،/44)
« تا اين كه خداي سبحان، براي وفا به وعدة خود، وكامل گردانيدن دوران نبوت، حضرت محمد (ص) را مبعوث كرد؛ پيامبري كه از همة پيامبران پيمان پذيرش نبوت او را گرفته بود، نشانه‎هاي او شهرت داشت؛ تولدش برهمه مبارك بود. در روزگاري كه مردم روي زمين داراي ملتهاي پراكنده ، خواسته‎هاي آنان گوناگون بود، و روشهاي متفاوت داشتند؛ عده‎اي خدا را به پديده‎ها تشبيه مي‎كردند، و گروهي نامهاي خدا را انكار و به غير خدا نسبت مي‎دادند. پس خداي سبحان، مردم را به وسيلة محمد (ص) از گمراهي نجات داد، و هدايت كرد، و از جهالت، رهايي بخشيد.» 
برخي از نويسندگان عرب نيز بر همين باور هستند :
«بدنيست بدانيم كه كلمة «جاهليت» كه بر اين عصر اطلاق شده، مشتق از «جهل» نقيض «علم» نيست. بلكه از ريشة «جهل» به معني خيره‎سري و پرخاشگري و شرارت است و در مقابل « اسلام»به معني تسليم و طاعت خداي عزوجل و رفتار و كردار بزرگوارانة (ديني) قرار مي‎گيرد. كلمة جهل و جاهليت در زبان قرآن و حديث نيز به همين معناي تعصب و بي‎پروايي و كم خردي است، چنان كه در سورة بقرة(آية 68) آمده: «قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ» (بقره/67) كه موسي (ع) ريشخندگري را علامت«جاهل» بودن مي‎داند، و در سورة اعراف‌(آية199) آمده: « خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ» كه بخشايش گري و به نيكي و شايستگي واداشتن را در برابر جاهليت آورده و در سورة فرقان (آية 63) آمده است « وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا» كه آرام راه رفتن و سخن صلح آميز و ملايم گفتن را در برابر جاهليت آورده است. روايت است كه ابوذر، مادر كسي را به زشتي ياد كرد، پيامبر(ص) بدو فرمود: «انك امرؤ فيك جاهليه» كه حضرت، دشنام دادن را از جاهليت دانسته‎است و در معلقة عمرو بن كلثوم مي‎خوانيم: 
«ألا لا يجهلن احد علينا *** فنجهل فوق الجاهلينا» (شوقي ضيف،/47)
«هلا! كس با ما سفاهت نورزد كه بيش از همه خيره سري و شرارت خواهيم نمود».
در همة اين شواهد پيداست كه ريشة «جهل» از قديم به معناي تندي و خيره سري و بي‎خردي به كار رفته و عصر جاهليت با همة جنبه‎هاي شرك آميز و اخلاق مبتني بر عصبيت و انتقامجويي و خونخواري و تبهكاري و سيه‎كاريش، به عصر نزديك به اسلام – يا به عبارت دقيق‎تر به دورة بلا فاصله پيش از اسلام- اطلاق گرديده است.»

ديدگاه ايزوتسو دربارة معناي جاهليت

توشيهيكو ايزوتسو، دربارة جاهليت در دو كتابش، «مفاهيم ديني- اخلاقي در قرآن،» و« خدا و انسان در قرآن»، به تفصيل سخن گفته است و مدعي شده است كه اولين كسي كه متوجه شد جاهليت در قرآن كريم و در زبان عربي صدر اسلام، به معناي ضدحلم است و نه ضد علم، گلدزيهر است كه در مقاله‎اي اين موضوع را توضيح داده است :
« پيش از آن كه گلدزيهر رسالة خود را چاپ كند و به شيوه‎اي محقق نشان دهد كه چگونه بايد اين واژه را به وجه خاص دريافت، مدتهاي مديد حتي فقه اللغويان عرب چنين مي‎انديشيدند كه واژة جهل متضاد دقيق علم است، ودر نتيجه، معناي اصلي آن را «ناداني» مي‎د انستند. و از همين جا به طور طبيعي از مهمترين واژة مشتق از آن يعني جاهليت، كه مسلمانان آن را در توصيف اوضاع و احوال پيش از ظهور اسلام به كار مي‎بردند، معمولا معناي «عصرناداني» فهميده مي‎شد، و به همين معني نيز به زبانهاي ديگر ترجمه مي‎گشت.» (ايزوتسو، مفاهيم اخلاقي –ديني در قرآن،/55)
ايزوتسو، واژه‎هاي قرآن را بر اساس معنا شناسي بر مبناي زبان‎شناسي ساپير ورف و وايسگربر، بررسي مي‎كند كه اين روش را در دو كتاب مذكور به تفصيل شرح داده است، و روش گلدزيهر را نيز درست همانند روشي مي‎داند كه خود او برگزيده است:
«روشي كه گلدزيهر در كوشش خود براي روشن ساختن معناي اصلي اين واژه در پيش گرفت، از تمام جهات اصليش باروشي كه من در اين كتاب روش تجزيه وتحليل معنايي ناميده‎ام، منطبق است. وي تعداد بسيار زيادي از موارد مهم استعمال ريشة جهل را در شعر پيش از اسلام گرد آوري نمود، آنها را مورد تجزيه و تحليل دقيق قرار داد، و به اين نتيجه شگفت انگيز رسيد كه عقيدة متداول سنتي در بارة جاهليت از بنياد غلط بوده است.
جهل بنا بر نتيجه‎اي كه گلدزيهر،بدان رسيده است، در معناي اصليش متضاد و در مقابل علم نيست، بلكه مقابل حلم است كه دلالت مي‎كند بر «معقوليت اخلاقي يك انسان بافرهنگ» (نيكلسون) ، كه بطور تقريب ويژگيهايي از قبيل بردباري، صبر، اعتدال، و رهايي از هواهاي نفس را دارا است. اگرما به اين عناصر، عنصر «قدرت» يعني خود آگاهي و شعور بي‎خدشة شخص را از قدرت و برتري خويش نيز بيفزاييم، تصوير ما كامل مي‎شود. در كاربردها و استعمالات دوره‎هاي بعد، و گاهي حتي در شعرپيش از اسلام، ما مي‎بينيم كه جهل به عنوان متضاد و آنتي تز واقعي علم به كار رفته است، امّا تنها به يك معناي اشتقاقي و ثانوي. و الا نقش معنايي اصلي آن همانا راجع است به خوي تند و گستاخ و كينه‎توز و آشتي ناپذير اعراب مشرك بدوي.» (همان،/54)
ايزوتسو با نقل داستانهايي از صدر اسلام، مي‎ خواهد نشان دهد كه تلقي شخص رسول اكرم (ص) و مسلمانان صدر اسلام از تعبير جاهليت چه بوده است:
«در كتاب سيرة النبي ابن اسحاق داستان جالبي در بارة پير مردي مشركي به نام شاس بن قيس آمده است. اين داستان نمي‎بايست مدت زيادي بعد از هجرت حضرت محمد (ص) به مدينه رخداده باشد. اين «دشمن خدا» پيرمرد كله شقي بود كه در برابر دين جديد مقاومت مي‎كرد و نسبت به پيروان آن به شدت خصومت مي‎ورزيد. روزي از ميان گروهي از انصار از قبيلة اوس و خزرج، دوتا از قبايل مهم مدينه كه زماني دشمن آشتي ناپذير و خوني يكديگر بودند، و اينك تحت رهبري حضرت محمد(ص) پيمان دوستي بسته و براي هدف واحدي مي‎جنگيدند،مي‎گذشت. چون آنان را ديد كه در نهايت دوستي و شادماني با يكديگر به گفتگو مشغولند ديگ خشم و حسدش به جوش آمد، ومخفيانه يك جوان يهودي را برانگيخت تا به ميان آنها برود و اشعاري از شاعران دو قبيله بخواند، و دشمني و خصومتي را كه در دورة پيش از اسلام ميان آنها وجود داشت، فرايادشان آورد.همه چيز آن‎چنان كه او انتظار داشت و آرزو مي‎كرد پيشآمد نمود. نزاعي سخت ميان مردم دو قبيله در گرفت، در پاسخ به كلمات تحريك كنندة كسي كه مي‎گفت « مي‎‎خواهيد از نو شروع كنيد؟ ما حاضريم.» همه به پهنه‎اي از زمين كه در آن نزديكي بود شتافتند وفرياد «سلاح برگيريد، سلاح برگيريد» برداشتند.
هنگامي كه خبر اين حادثه به پيامبر(ص) رسيد با شتاب خود را بدان محل رسانيد و بدانها گفت: « اي مؤمنان، چگونه جرأت كرديد و باز خداي را به فراموشي سپرديد؟ آيا ديگر بار به عادت «جاهليت» گردن نهاده‎ايد در حالي كه من در ميان شما هستم، و خداوند شما را به اسلام راهنمايي كرده و بدان شرف داده ، و قيد و بند جاهليت را از دست و پاي شما قطع نموده است؛ از كفر رهائي تان بخشيده و دوستان و ياران يكديگر قرارداده است» از شنيدن سخنان پيامبر، مردم دانستند كه به اغواي شيطان فريفته گشته‎اند. پس گريستند و يكديگر را در آغوش گرفتند»(همان)
اين داستان دو نكتة بسيار مهم را دربارة واژة مورد بحث ما يعني جاهليت روشن مي‎سازد. نخست آن كه جاهليت در نظرحضرت محمد(ص) و يارانش دوره‎اي نبوده است كه گذشته باشد، بلكه يك وضعيت پويا، يك حالت رواني و روحي خالص را افاده مي‎كرده كه با آمدن اسلام به ظاهر صحنه را خالي نموده، امّا پنهاني حتي در اذهان مؤمنان زنده مانده ، و فرصت مي‎جسته است تا هر زمان به صحنه روشن ذهن و وجدان آنها در آيد و فعاليت آغاز كند، و از اين رو، حضرت محمد (ص) آن را تهديد و خطري پايداري براي دين جديد احساس مي‎كرده است.
دوم آن كه جاهليت عملا ربطي به «ناداني» نداشته ، بلكه در حقيقت به معناي احساس شديد داشتن نسبت به افتخارات قبيله‎اي، روح سركش رقابت و استكبار، و همة آن اعمال و رفتار خشن و گستاخانه‎اي وبوده است كه از خلق وخوي تند و سركش سر چشمه مي‎گيرد.»
در لغتنامة عربي تاج العروس تأليف مرتضي زبيدي واژة «حلم» اين گونه تعريف شده است: 
« عمل لجام زدن بر نفس و باز پس داشتن طبع از شدت خشم و غضب..» (زبيدي/355)
در لغتنامة «محيط المحيط» ،نيز اين گونه آمده است:
« حالتي از طمأنية نفس كه غضب و خشم نمي‎تواند به آساني آن را برهم زند، و هيچ بليه و مصيبتي آن را مضطرب نمي‎سازد» (البستاني، /443) 
نتيجه گيري ايزوتسو، كه با مراجعه به قرآن كريم انجام گرفته است، جالب توجه است، و خواندة عزيز اين قسمت را به دقت مطالعه كند، تا بعدا به اين نتيجه گيري برگرديم:
« در اين مثال و مثالهاي بعدي، جاهل به طريقي اصولي با ايمان وبي‎ايماني سروكار پيدا مي‎كند. واژة جاهل، چنان‎كه روشن است در اينجا آن مردمي را توصيف مي‎كند كه مغرورتر و متكبر تر از آن هستند كه سر تسليم به دين جديد فرود آورند، دين جديدي كه آرمان معنوي آن در بسياري از جنبه‎ها مهم به كلي ناسازگار با آرمانهاي اعراب مشرك مي‎باشد...» (ايزوتسو، مفاهيم اخلاقي – ديني در قرآن، /67)
«با در نظر گرفتن همة آن‎چه گذشت، كاملا روشن مي‎شود كه در مقولة معنايي جهل مفهوم اصلي طبع سركش وتند كه با كوچكترين انگيزه و تحريكي طغيان مي‎كند، و آدمي را به هر نوع رفتار جسارت آميز و گستاخانه‎اي وا مي‎دارد مستتر است.» (همان،/70و71)
«در اسلام - يا به صورت درست‎تر، در قرآن- جاهليت يك اصطلاح ديني به معناي منفي است، چه درست خود شالوده‎اي است كه كفر كفار بر روي آن بنا مي‎شود. در واقع، اين روح تكبر آميز استقلال، و اين شديد‎ترين احساس شرف كه از سرفرودآوردن در برابر هر قدرتي، خواه انساني خواه الاهي، امتناع مي‎كرد، كفار را بر آن مي‎داشت كه قاطعانه‎ترين مخالفت را با دين جديد نشان دهند. خلاصه آن‎كه جاهليت ريشه و سرچشمة كفر بود.» (ايزوتسو، خدا و انسان در قرآن،/263)
امّا بايد توجه داشت كه استعمال، اعم از حقيقت و مجاز است؛ اين استعمالات مي‎رساند كه منظور از جاهليت چيست، و مي‎رساند كه جهل ضد حلم نيز استعمال مي‎شود، امّا نمي‎تواند اثبات كند كه مادة اصلي اين واژه، ضد دانش است، و كار برد آن در اين معنا براي آن است كه خشم و خشونت، سركشي و عدم اطاعت از لوازم بي‎دانشي است، لذا مي‎توان ادعا كرد چنان كه زبان دانان و نويسندگان كتب لغت عربي گفته‎اند، اصل اين واژه به معناي ناداني ضد دانش و دانايي است، امّا حلم از لوازم دانش و جهل به معناي خاص، از لوازم ناداني و بي‎خبري است. ولي نمي‎توان انكار كرد كه در شعر جاهلي غالبا اين واژه ضد حلم به كار رفته است، امّا ضد خبر داشتن ومطلع بودن نيز استعمال شده است. در دوره‎هاي بعد، كاربرد جهل را در هر دو معنا مي‎بينيم و در برخي از ديوان شاعران دوره‎هاي اموي و عباسي گاهي كاربرد جهل به معناي ضد علم بيشتر است، ما برخي از اين نمونه ها را در نمونه‎هاي شعري آورده‎ايم، امّا از موارد بسيار موجود، به مواردي اندك بسنده كرده‎ايم.
ايزوتسو با توجه به اين كه ابعاد اين مفهوم بطور طبيعي بايد در اشعار عربي منعكس شده باشد، شعرهايي را به عنوان نمونه نقل كرده است. امّا بعمد يا به دليل نديدن يا غفلت، اشعاري را كه در آن جهل در مقابل علم قرار گرفته ، نياورده است. و ما براي اين كه نشان بدهيم در همان ‎‎آغاز جهل در برابر علم و همين طور در برابر اطلاع به كار مي‎رفته است، و نيز براي اين كه نشان دهيم جهل در برابر حلم در قرون بعدي و در عصر شاعران دوره‎‎هاي اموي و عباسي نيز استعمال داشته‎است، اشعار ديگري را نيز از زمانهاي بعد نقل و ترجمه كرده و ونقاط مورد نظر را مشخص كرده‎ايم. ناگفته نماند كه در ترجمه و تفسير شعر هميشه جاي اختلاف نظر وجود دارد، بخصوص در شعر دورة جاهلي، كه ماناگزير يكي از نظريات را كه به نظر ما بهتر بوده است انتخاب كرده‎ايم:

جهل و جاهليت در شعر عرب

«اظنُّ الحلمَ دلَّ عليَّ قومي *** و قد يُسْتَجْهَلُ الرجلُ الحليمُ» 
(مرزوقي،ديوان الحماسه، شعر 147،بيت 4 به نقل از ايزوتسو، خدا و انسان در قرآن،/269-265)
«گمان مي‎كنم كه حلم من قوم مرا بر آن داشت كه هر بدي و ستمي را كه مي‎خواهند در حق من بكنند، ولي يك مرد حليم هم گاه جاهل مي‎شود( خشم براو مسلط مي‎شود و از كوره در مي‎رود.)»
« و تَجهلُ ايدينا و تَحلمُ رأيُنا »(همان،شعر203،بيت 6)
«دستهاي ما جاهلانه عمل مي‎كند، امّا سرهاي ما آرام و حليم است.»
«و انسي نشيبه و الجاهلُ *** المغمريحسب أني نسيُّ»
( ابو ذئيب، ديوان الهذليين، شعر اول،/67، بيت2)
«چگونه مي‎توانم نُشَيبَه را (كه كشته شد) فراموش كنم؟ امّا جاهل و بي‎تجربه مي‎پندارد كه من او را فراموش كرده‎ام.»
البته اين جاهل احتمالا به معناي كسي است كه از دل شاعر « اطلاع» ندارد.يا در برابر علم است.
«نَزَعُ الجاهلُ في مجلسنا *** فتري المجلس فينا كالحرم» ( حسن جعفر،/58)
«ما در مجلس خويش جلو جاهلان را مي‎گيريم،( و نمي‎گذاريم با خشونت و خيره سري مجلس را به آشوب بكشند و در نتيجه) مجلس ما را مانند حرم مي‎بينيد ( كه مردم در آن امنيت دارند).»
در اين بيت از شعر طرفه، كه يكي از سرايندگان معلقات سبع است، با عنصر جاهليت به عنوان بهم زننده امنيت و آرامش رو برو مي‎شويم، كه گويي قبيله و بزرگان قوم خويش را به حلم مي‎ستايد.
«لاخير في حلم اذا لم يك له *** بوادر تحمي صفوة أن يُكدَّرا 
و لا خير في جهل إذا لم يكن له *** حليمٌ إذا ما أورد الأمر أصدرا»(بسج،/44)
«درحلم و بردباري خيري نيست كه براي جلو گيري از كدر شدن پاكيزگيش (هنگامي كه لازم باشد) خشمي نداشته باشد، و در جهل(خشم وغضب و خشونت نيز) خيري نيست اگر بردباري نباشدكه هرگاه جاهل موجب ورود (در درد سر و غضب مفرط) شد، راه بيرون رفت از آن را بداند».
نابغة جعدي كه از شاعران مخضرم است، يعني جاهليت و اسلام را درك كرده و در هر دو عصر شعر گفته است، اين شعر را در حضور رسول گرامي اسلام(ص) خوانده است.
در اين شعر گويي جهل تقريبا معادل خشم به كار رفته كه هم خوب است و هم بد، هرگاه خشم براي پاسداري از حرمتها و ارزشها باشد خوب است و هرگاه باعث درد سر و بحران سازي باشد، زشت. در واقع حلم و جهل مكمل هم خوانده‎شده اند، در حالي كه جاهليت به معناي ناداني، هيچ قرابتي با حلم و بردباري ندارد.
«إني إمرؤٌ يَذُبُّ عن حَرِيمي *** حِلْمِي وَ تَرْكِي الجَهْلَ لِلَّئِيمِ
وَ الْحِلْمُ اَحْمَي مِنْ يَد الظَّلُومِ » (جرير،/421)
« من كسي هستم كه حلم از حريم من دفاع مي‎كند، و جهل را براي آدمهاي پست فرو مي‎گذارم. حلم بيشتر از شخص حمايت مي‎كند تادستي ستمگر.»
در اين قسمت از شعر جرير، از شاعران دورة اموي، به آثار اجتماعي حلم و جهل اشاره مي‎شود، كه حلم بيشتر مي‎تواند از حرمت شخص پاسداري كند تا جهل و خشم و غضب و خيره سري كور. 
«عشية أعلي مِذنَبِ الجَوفِ قادَنِي *** هَوَّي كاد يُنسِي الحِلْمَ أو يَرْجَعُ الجَهْلا» (همان،/335)
«شب هنگام بالاي مذنب الجوف( محل آب بني كُلَيب) هواي نفس زمام مرا به دست گرفت، بگونه‎اي كه نزديك بود حلم را فراموشم كند يا جهل را برگرداند.»
تقابل حلم و جهل، به عنوان دوحالت برخورد با طرف مقابل، در اين شعر نيز معلوم است، با اين كه اين شعر از دورة عباسي است.
يكي از واژه‎هاي كه در كنار جاهليت و گاه جانشين آن در برابر حلم است واژه «سفه» است كه در نمونه‎هاي اشعار قابل مشاهده است، علاوه بر شعر دورة جاهلي در شعر دوره‎هاي بعد، مانند شعر دعبل(دورة عباسي)، معاصر حضرت رضا(ع)، وسراينده شعر معروف مدارس آيات، سفه و جهل را مرادف هم دانسته و به جاي هم به كار مي‎برد كه مي‎توان نتيجه گرفت سفاهت نيز مانند جهل، ضد حلم است:
«الجهلُ بعدَ الاربعينَ قبيحُ *** فَزَعِ الفؤادَ و إن ثناهُ جُمُوحُ
و بِعِ السفاهةَ بالوَقارِ و بِالنهي *** ثَمَنٌ لعمرك ـ ان فعلت ـ ربيعُ» (خزاعي،/ 78)
«خشم وخيره سري پس از چهل سال زشت است، پس قلبت را از اين كه سركشي كند باز دار. سفاهت را به وقار و خرد بفروش، كه اين به جان تو قسم، قيمتي است كه در آن سود است.»
همان گونه كه در برخي از نمونه‎هاي پيشين حلم تقريبا مترادف عقل است، در اين نمونه نيز سفاهت در برابر وقار و خرد قرار گرفته، و سفاهت مترادف جهل قرار داده شده است.
«ولا تزدهي الاجهالُ حلمي، و لا أري *** سؤولا بأعقاب الأقاويل أنمل» (البستاني، فؤاد، /10)
«يعني هوي‎ها بر حلم من چيره نخواهند شد، من نه از سخن مردم دنباله روي‎ مي‎كنم ونه چيزي از آنان نقل مي‎كنم.»
«و صاحب صبوةٍ، صاحبَتُ حيناً *** قتبتُ، اليومَ، من جهلٍ، و تابا»
(الاخطل، تصحيح راجي الاسمر،/202)
«و لقد ركبتَ ، جريرُ، أمراً عاجزاً *** و منحتَ عورةَ أُمّكَ الجُهالا» ( همان، /253)
« تو با دست زدن به كاري كه عرضة از عهده برون آمدن آن را نداري كاري كردي كه جاهلان در بارة بدكاريها و خاريهاي مادرت زبان بازكنند.»
«قد كشّفَ الحلمُ عني الجهلَ فانقشعت *** عني الضبابَةُ، لانِكْسٌ، و لا ورعُ» (همان،/109)
« اگر چه حلم جهالت را از من بر طرف كرد، ما با اين كه ضبابه( جهل) از من دور شده است امّا اين سبب نشده است كه من به ترس و جبن مبتلا شوم.»
در بيت ديگري از همين قصيده آمده است:
«أخزاهم الجهلُ، حتي طاش قولُهُمُ *** عند النضال، فما طاروا، و ما وقعوا»( همان)
«جهل آنان را خار كرده است، تاجايي كه سخنان آنان به خطارفته است، لذا در هنگام جنگ نه پرواز مي‎كنند و نه حمله( كنايه از اين كه مانند مرغ كرك زمينگير شده‎اند.)»
جاهل به معناي نا آشنا نيز در شعر اخطل آمده است:
«وانزع اليك فإنني لا جاهلٌ *** بكُمُ و لا انا إن نطقْتُ فحومُ» (همان،/435)
« من به نقطه ضعف و خاليگاههاي شما واقفم، و از پاسخ گويي به شما نيز عاجز نيستم.»
فرزدق نيز جهل را به معناي نشناختن گرفته است:
او در شعري در وصف امّام زين العابدين(ع) خطاب به مرد شامي يا هشام بن عبد الملك مي‎گويد:
«هذا ابن فاطمة، إن كنتَ جاهُلُهُ *** بجدِّهِ انبياءُ اللهِ قد خُتِمُوا» (فرزدق،/455)
اين فرزند پسر فاطمه(س) است، اگر نمي‎شناسيش؛ به جد او پيامبران خدا ختم شد.
در شعر دعبل خزاعي، جهل به معناي ضد حلم به كار رفته است: 
«لاتحسبنْ جهلي كحلمِ أبي، فما *** حلمُ المشايخ مثلُ جهل الأمردِ» (خزاعي،/88)
«جهل مرا مانند حلم پدرم ندانيد، حلم بزرگسالان چونان جهل جوانان نيست.»
در اشعار منسوب به امير المؤمنين علي(ع) نيز «جهل» در مقابل «حلم» آمده است 
«وذي سفه، يواجهني بجهل *** واكره أن اكون له مجيبا
يزيد سفاهة و ازيد حلما *** كعود، زاد بالاحراق طيبا» (امام علي(ع)،/13)
«سفيهي با جهالت با من رو برو مي‎شود، من دوست ندارم كه پاسخش بدهم،»
او به سفاهتش مي‎افزايد و من به حلمم، چونان عود و عنبر كه با سوختن بيشترمعطر مي‎كند.» 
در اين كلام منسوب به امام جهل در همان مفهوم مقابل حلم به كار رفته است. اين سخن امام بر اساس اين آيه از قرآن كريم است: « وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا» و ياد آور اين ضرب المثل عربي است: «الحليم مطية الجهول» (نعمه ،/1594)
معناي ضرب المثل اين است كه انسانها حليم مورد آزار جاهلان قرار مي‎گيرند، امّا آنان با بزرگواري، تحمل مي‎كنند.

ميدان معنايي جاهليت

حلم، سفه، جهل، حكم، حميّه، تبرج، وأد، قتل اولاد(سفه) املاق(قتل اولاد، من خشيه املاق) كفرو شرك، آباء، سادات و رؤساء

معناي تبرج در فرهنگ هاي عربي

خليل بن احمد فراهيدي (متوفي170هـ ق) مي گويد:
«هنگامي كه زن زيبايي گردن و صورت خويش را آشكار سازد گفته مي‎شود «تَبَرَّجَتْ»؛ كه همراه آن زيبايي نگاه در چشمان او نيز ديده مي‎شود.» (فراهيدي،1/146)
ابن دريد مي گويد:
«گفته مي‎شود «تبرجت المرأة»، زماني كه زيباييهاي خويش را آشكار كند.»(ابن دريد، /208)
جوهري آورده است: 
«و التبرج: آشكاركردن زن است زيباييهاي خود را براي مردان.»(جوهري، 1/299)
ابن فارس مي نويسد:
« باء، راء وجيم دو ريشه دارد، كه يكي به معناي آشكار شدن و ظاهر شدن است و ديگري پشتيباني و پناهگاه. ازريشة اول است البرج: و آن فراخي چشم است كه سياهي آن شديد باشد، و سفيدي آن نيز در سفيدي خويش بسيار شديد باشد. و تبرج از همين ريشه است كه به آشكار كردن زيبايي‎هاي زن توسط اوست».(ابن فارس، 1/234)
راغب اصفهاني نيز آورده است: 
«گفته‎اند: «تبرجت المرأة»، يعني در آشكار ساختن زيبايي خود به آن ستارگان شباهت رسانيد. و گفته شده: تبرّجت به معناي اين است كه زن از برج، يعني قصر خويش ظاهر شده است. بر همين معني دلالت مي‎كند قوله تعالي: « وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى» (احزاب/33) (راغب اصفهاني/ 115)
زمخشري مي گويد:
«خرجن متبرجات، اي متفرجات يعني براي تفرج بيرون آمدند.»(الزمخشري،/18)
شايد نتيجه اي كه از مجموع نظريات اهل لغت مي توان گرفت در اين سخن آقاي مصطفوي آمده است:
«ظاهراً ريشة اصلي اين ماده به معناي ظهور و جالب بودن است. پس هر چيزي كه آشكار، جالب و بلند باشد برج است. به اين اعتبار به كاخ بلند، ساختمان‎هاي عالي، دژ و بناهاي ساخته شده بالاي دژ ، چشم فراخ و بزرگ و جالب كه زيبا و نافذ باشد، و زن آرايش كرده كه زيبا باشد و زيباييها و آرايشهاي خود را به بيگانگان نشان بدهد و در آنها تأثير كند، و برستارة بلند، زماني كه در آسمان بدرخشد اطلاق مي‎شود.» (المصطفوي، 1/227)

معناي تبرج در برخي از تفاسير

ترجمة تفسر طبري: «و بياراميد در خانه‎هاي خويش و نه بيرون آئيد به آرايش بيرون آمدن زنان كه اندر جاهليت پيشينه بودند.» (طبري، 5/1427)
فخر رازي: «البروج، در كلام عرب به معناي قصرها و قلعه‎هاست، و اصل آن در لغت از ظهور است. گفته مي‎شود: «تبرجت المرأة»، زماني كه زيباييهاي خود را نشان بدهند. »( فخر رازي،10/365)
و نيشابوري نيزعين همين بيان را دارد(نيشابوري،5/86) 
مجاهد: «التبرج: با تبختر و تكبر راه رفتن. قتاده نيز عين همين بيان را دارد».(طبرسي،4/356)
قاسمي: «تبرج به تبختر و ناز راه رفتن تفسير شده است، و به اين كه زينت خويش را آشكار سازد و كاري كند كه سبب تحريك شهواني مردان شود؛ پوشيدن لباس نازكي كه بدن را كاملا نپوشاند، يا نشان دادن زيبايي‎هاي گردن، گردنبند و گوشواره. نهي قرآن شامل همة اين موارد مي‎شود، زيرا سبب مفسده و لغزش در ورطة گناه كبيره مي‎شود.»(قاسمي،13/4849)
مراغي: «يعني زينت و زيباييهاي خويش را براي مردان آشكار نكنيد، چنان‎كه زنان جاهليت پيش از اسلام اين را انجام مي‎دادند.» (مراغي،22/6)

نتيجه گيري

با توجه به معناي جاهليت و تبرج، بخوبي معلوم مي‎شود كه منظور از تبرج جاهلي چيست؛ اكنون مي‎توانيم با آگاهي و آشنايي دقيق به معناي اين تعبير بگوييم منظور قرآن از جاهليت، بي توجهي به قانون خدا و كتاب آسماني اوست، چه كتابي در بين مردم نباشد، مانند عرب جاهلي، يا باشد و به آن عمل نكنند، مانند برخي از مسلمانان كه قرآن آنان را از عمل جاهلي نهي كرده است: معناي سخن قرآن اين مي‎شود، عمل جاهلي مي‎تواند در ميان مسلمانان نيز وجود داشته باشد.يكي از مظاهر جاهليت بي‎غيرتي مردان، بي حيايي زنان است، كه در جاهليت برخي از زنان به جز يك شوهر، يك دوست هم داشتند، و برخي از زنان برسر در خانة خويش پرچمي بلند مي‎كردند، به معناي آمادگي براي پذيرش مشتري، و طبيعي بود كه در چنين فضايي عفت و حياء چندان خريدار نداشته باشد، زنان خود را با آرايشهاي عصر خويش مي‎آراستند و قسمتهاي از مو وگردن و سينة خويش را برهنه مي‎گذاشتند.
پس زن مسلماني كه بدون توجه به قانون الهي و رعايت عفاف و حجاب، خود نمايي مي‎كند عمل او تبرج جاهلي است، بخصوص اگر اين خود نمايي با آرايشهاي تند و تحت تأثير مد و آرايشهاي غير اسلامي و جاهلي جديد يا قديم باشد، و قسمتهايي از بدن خويش را كه نبايد برهنه و آشكار عرضه كند، نشان بدهد.

منابع و مآخذ

1. آلوسي، محمود؛ روح المعاني، الطبعة الرابعة، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ .
2. ابن دريد،محمد؛ الجمهرة، طبع حيدر آباد دكن.
3. ابن عطية، عبدالحق؛ المحرر الوجيز، دارالكتب العلمية، بيروت.
4. ابن فارس، احمد، المقاييس، طهران.
5. ابن منظور، محمد بن المكرم؛ لسان العرب، نشر ادب الحوزه، قم، 1405هـ.
6. الاخطل، غياث بن غوث؛ ديوان الاخطل، تصحيح و شرح راجي الأسمَر، دار الكتاب العربي، بيروت، 1425هـ. 
7. امام علي(ع)؛ ديوان، تصحيح حسين اعلمي، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت.
8. إمرؤ القيس؛ ديوان امرؤ القيس، تحقيق و شرح حنا الفاخوري، دار الجيل، بيروت، 1425هـ.
9. ايزوتسو، توشيهيكو؛ خدا و انسان در قرآن، ترجمه احمد آرام، چاپ اول، شركت سهامي انتشار، تهران، 1361ش. 
10. ----------- ؛ مفاهيم اخلاقي در قرآن مجيد، ترجمه دكتر فريدون بدره اي، چاپ اول، انتشارات فرزان، تهران،1378ش.
11. البستاني، فؤاد افرام؛ محيط المجاني الحديثة، الطبعة الرابعة، ذوي القربي، بيروت، 1419 هـ.
12. ---- ، بطرس؛ محيط المحيط، بيروت.
13. بسج، احمد حسن؛ النابغة الجعدي عصره و حياته، الطبعة الاولي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1414،هـ.
14. جاحظ، الحيوان، حلبي، مصر
15. جرير بن عَطِيَّة الخَطَفي؛ ديوان جرير، تصحيح و شرح غريد الشيخ، الطبعة الاولي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1420هـ.
16. الجوهري، اسماعيل؛ صحاح اللغة، دار العلم، بيروت.
17. حسن جعفر نورالدين،طرفة بن عبد؛ سيرته و شعره، الطبعة الاولي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411هـ.
18. الخزاعي، دعبل؛ ديوان دعبل الخزاعي، تصحيح و شرح ضياء حسين الأعلمي، الطبعة الاولي، مؤسسة النور للمطبوعات، بيروت، 1417هـ. 
19. رازي، ابوالفتوح؛ روض الجِنان و روح الجَنان في تفسير القرآن، تصحيح جعفر ياحقي و مهدي ناصح، بنياد پژوهشهاي آستان قدس رضوي، مشهد، 1369ش.
20. راغب اصفهاني؛ مفردات في غريب القرآن، تحقيق صفوان عدنان داوودي، الطبعة الاولي، دار القلم و الدار الشامية، دمشق و بيروت، 1412هـ.
21. زبيدي، مرتضي؛ تاج العروس، قاهرة
22. زمخشري، جارالله؛ اساس البلاغة، دارصادر، بيروت.
23. سيد قطب؛ في ظلال القرآن، الطبعة العاشرة، دار الشروق، قاهرة، هـ. 
24. سيوطي، جلال الدين؛ الدرالمنثور، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1421هـ.
25. شرقاوي، عفت؛ دروس و نصوص من القضايا الادب الجاهلي، دارالنهضة العربية، بيروت.
26. شوقي، ضيف؛ عصرجاهلي، ترجمه عليرضا ذكاوتي قراگوزلو، چاپ اول، امير كبير، تهران، 1364ش.
27. صبحي صالح؛ نهج البلاغه، الطبعة الثالثة، دار الكتاب، بيروت و قاهره، 1411هـ.
28. طباطبايي، سيد محمد حسين؛ الميزان في تفسير القرآن، الطبعة الثانية، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت، 1422هـ. 
29. طبرسي، فضل بن الحسن؛ مجمع البيان، الاسلامية، طهران.
30. طبري، محمد بن جرير؛ ترجمة تفسير طبري، تصحيح حبيب يغمايي، چاپ دوم، انتشارات توس، تهران، 1356ش.
31. طبري، محمد بن جرير؛ جامع البيان، طبع مصطفي البابي الحلبي، مصر.
32. فخررازي، محمد؛ التفسير الكبير، طبع عبدالرحمن، القاهرة.
33. فراهيدي، خليل بن احمد؛ ترتيب كتاب العين، تحقيق دكترمهدي المخزومي، چاپ اول، اسوه، تهران، 1414هـ.
34. فرزدق، ابوفراس؛ ديوان فرزدق، استاد علي خريس، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
35. فليب(فليپ)، حتّي؛ تاريخ العرب(مطوّل)، الطبعة الثالثة، دار الكشّاف، بيروت، 1961م.
36. القاسمي، جمال الدين؛ محاسن التأويل، دار احياء الكتب، القاهرة. 
37. كاشاني، ملا فتح الله؛ تفسير كبير(منهج الصادقين في الزام الخالفين) چاپ دوم، كتابفروشي اسلامية، تهران، 1344ش.
38. محمد الازهري؛ تهذيب اللغة، طبع دارالمصر. 
39. مراغي، احمد مصطفي؛ تفسير المراغي، دار احياء التراث العربي، بيروت.
40. مروزقي؛ ديوان الحماسة، قاهره،1951م.
41. مكارم شيرازي، ناصر؛ تفسير نمونه، دار الكتب الاسلامية، قم، 1386ش.
42. نعمه، انطوان و ديگران؛ فرائد الادب، ضميمه المنجد في اللغة العربية المعاصرة، دارالمشرق، بيروت.
43. نيشابوري، حسن؛ غرائب القرآن، طبع مصطبي البابي الحلبي، مصر.

منبع : سايت علمی و پژوهشي آسمان--صفحه اینستاگرام ما را دنبال کنید
اين مطلب در تاريخ: جمعه 15 خرداد 1394 ساعت: 8:05 منتشر شده است
برچسب ها : ,,,
نظرات(0)

روش‌هاي تفسيري از ديدگاه ملاصدرا

بازديد: 123
روش‌هاي تفسيري از ديدگاه ملاصدرا

 

عليرضا دهقان پور

چکیده: اثر تفسیری ملاصدرا در میان دیگر آثارش، مزیت ویژه ای در رهیافت قرآنی او دارد. صدرا دو پایه اساسی تفسیر را نقل صریح و کشف تام می داند. از این رو، نه جمود بر لفظ را می پسندد نه فراموشی آن را، بلکه با حفظ ظاهر، باید به مشاهده حقایق و بطون معانی پرداخت. ملاصدرا روش های تفسیری را به چهار قسم عمده تقسیم می کند و روش صحیح را روش راسخین در علم می داند؛ یعنی کسانی که به دور از افراط فلاسفه و تفریط اهل حدیث، با نور نبوت و ولایت به حقایق قرآن دست یافته اند. ملاصدرا قرآن را جلوه گاه جهان وجود و حاوی غیب و شهود می داند. به نظر او قرآن نسخه ای مکتوب از نظام وجود است و وجود تمثل قرآن. از این رو، قرآن را تنها اولوالالباب با علم لدنی درک می کنند. 

كليد واژه‏ها: قرآن، روش تفسیری، تفسیر عقلی، صدرالمتألهین، تفسیر قرآن ملاصدرا

1ـ تعريف روش تفسيري (رك: ايازي،/31؛ بابايي،/13)

روش تفسيري، مستند يا مستنداتي است كه مفسر، در فهم قرآن از آن بهره گرفته(عميد زنجاني،/215؛ مؤدب، 165) و تنها راه دست‌يابي كامل به مقاصد كلام الهي را منحصر به آن مي‌داند؛ (عميد زنجاني،/215) به عبارت ديگر، روش تفسيري، چگونگي كشف و استخراج معاني آيات با استفاده از ابزار يا منبع خاصي همچون عقل يا نقل مي‌باشد.(سبحاني،/188)

2 ـ انواع روش‌هاي تفسيري

معمولا در يك تقسيم كلي، روش تفسيري را به دو روش نقلي و عقلي تقسيم مي‌كنند (رك: جوادي آملي،/58؛ معرفت،2/18؛ سبحاني،/189) كه با افزودن روش عرفاني، مي‌توان بقيه روش‌ها را زير مجموعه يكي از اين سه روش قرار داد.(بابايي، /24) در اينجا فهرست‌وار به انواع روش‌هاي تفسيري، نظري اجمالي مي‌افكنيم :
1ـ تفسير نقلي: در اين نوع تفسير، تنها به ذكر آيات يا روايات از معصومين‌ (ع) يا صحابه و تابعين بسنده مي‌شود. (رك: جوادي آملي،/58؛ ايازي،/36؛ بابايي،/24) بنابراين تفسير قرآن به قرآن و تفاسير روايي در اين قسم جاي مي‌گيرند. (رك: مؤدب،/167؛ جوادي آملي، 1/58؛ سبحاني،/210)
2 ـ تفسير باطني، رمزي، شهودي يا عرفاني : اين نوع تفاسير بر اساس كشف و ذوق عرفاني به تفسير باطن آيات توجه دارند. (رك: عميد زنجاني،/313؛ ايازي،/58-62؛ ذهبي، 2/245)
3 ـ تفسير عقلي و اجتهادي كه خود به حسب استقراء به اقسامي‌همچون تفسير ادبي، فقهي، كلامي‌، فلسفي، علمي‌، اجتماعي، جامع و... تقسيم مي‌شود. (رك: مؤدب،/ 211؛ بابايي،/ 25؛ معرفت، 2/352؛ ذهبي، 1/101)

3 ـ تفسير عقلي
الف. تعريف

تفسير عقلي يا اجتهادي (بابايي،/25؛ معرفت،2/18) را بيشتر مقابل تفسير نقلي (جوادي آملي، 1/58؛ معرفت، 2/18، العك، /167) و گاهي مقابل تفسير به رأي ( ايازي،/40) ذكر كرده‌اند و در تعريف آن گفته‌اند:
« تفسيري است كه بر اساس قواعد عقلي و تدبر در مضامين و لوازم آيات به شرح آنها مي‌پردازد.» (همان) 
در واقع تفسير عقلي، اجتهاد در فهم نصوص قرآني است. (العك،/167) كه مفسر بر حسب قدرت علمي ‌خود در رشته‌اي خاص همچون فلسفه، كلام، علوم تجربي و... به تبيين معاني آيات همت مي‌گمارد.(معرفت، 2/352؛ مؤدب،/213) 
صاحب تسنيم مي‌نويسد: 
«تفسير عقلي آن است كه عقل در آن نقش منبع را ايفاء كند نه صرف مصباح.» (جوادي آملي،1/58)
پس اينك بايد ديد منظور از عقل چيست؟ راغب در مفردات مي‌گويد:
« عقل، قوه‌اي است كه آمادگي پذيرش علم را دارد و نيز به علمي ‌كه انسان با قوه عقل به‌دست مي‌آورد عقل گويند، همان‌گونه كه اميرالمؤمنين (ع) مي‌فرمايند: عقل دو قسم است: عقل مطبوع و عقل مسموع؛ و دومي ‌را بدون اولي سودي نباشد.» (راغب اصفهاني، مادة عقل)
بنابراين مي‌توان گفت عقل دو قسم است؛ يكي عقل فطري و مطبوع كه همان قوه فهم است و ديگري عقل مسموع و اكتسابي كه همان علم است.
استاد جوادي‌آملي بعد از تقسيم عقل به عقل منبع و مصباح مي‌نويسد:
« اگر تفسير به تفطن عقل از شواهد داخلي و خارجي و با جمع‌بندي آيات و روايات صورت پذيرد، عقل تنها نقش مصباح را داشته و چنين تفسيري، تفسير نقلي است. اما اگر تفسير، با استنباط از مبادي تصوري و تصديقي از منبع ذاتي عقل برهاني و علوم متعارفه صورت پذيرفت يعني برخي مباني مستور برهان مطلب، به وسيله عقل استنباط گرديد و آيه بر آن حمل شد در اينجا عقل نقش منبع را داشته و تفسير را تفسير عقلي گويند.» (جوادي آملي، 1/58 و170)

ب. اقسام عقل

مطلبي كه پرداختن بدان ضروري مي‌نمايد، تبيين معاني و اقسام «عقل» است. تا معناي اين واژه به خوبي روشن نشود، تعيين رابطة عقل و معارف ديني و داوري درباره آن امكان‌پذير نخواهد بود. از اين رو، توضيح مختصري از انواع عقل بيان مي‌شود :
1 ـ عقل ابزاري: جهت‌گيري اصلي عقل ابزاري، تسلط آدمي‌ بر طبيعت است. تكنولوژي، صنعت و بوروكراسي از آثار غلبه اين نوع از عقلانيت شمرده شده است.
2 ـ عقل متافيزيكي: اين عقل به شناسايي احكام اصل هستي مي‌پردازد. كاوش در مسائل فلسفي و هستي شناختي بر عهده اين عقل است.
3 ـ عقل نظري: بحث پيرامون هستي‌هاي خارج از حوزه انساني همچون فيزيك و رياضي توسط اين عقل انجام مي‌پذيرد.
4 ـ عقل عملي: اين عقل درباره هستي‌هايي بحث مي‌كند كه بر اساس اراده انساني تكوين مي‌يابند؛ مانند مسائل اخلاقي، حقوقي، اجتماعي و...
5 ـ عقل مفهومي‌: خصوصيت عقل مفهومي ‌اين است كه با وساطت مفاهيم ذهني به شناخت موضوعات محل بحث خود مي‌پردازد. بسياري از مباحث معرفت شناختي متوجه ارزش جهان شناختي اين عقل است.
6 ـ عقل شهودي: اين عقل بدون وساطت مفاهيم ذهني به شهود حقايق كلي نايل مي‌شود. عقل شهودي به يك اعتبار در قبال عقل مفهومي ‌و به اعتبار ديگر در قبال شهودهاي حسي دون عقلي و يا شهود‌هاي عرفاني فراعقلي است. صدرالمتالهين، عقل مفهومي ‌را مرتبه نازل عقل شهودي مي‌داند.
7 ـ عقل قدسي: نوع متعالي عقل شهودي را عقل قدسي نامند. صاحب اين عقل، از ارتباط مستقيم با حقايق عقلي بهره‌مند است. اين عقل در نصوص ديني، روح القدس و جبرئيل نام دارد و در حكمت مشاء، عقل مستفاد ناميده مي‌شود و در حكمت متعاليه، عقل فعال.
8 ـ عقل عرفي: بخشي از عقلانيت يا آگاهي كه در ادراك جمعي جامعه، فعليت يافته است، فهم عرفي ناميده مي‌شود. فهم عرفي را گاهي عقل عرفي گويند.
9 ـ عقل كلي: اگر كلي به معناي كلي سعي باشد ـ نه كلي مفهومي‌ـ عقل كلي، حقيقت عيني گسترده است كه مقيد به قيود طبيعي نمي‌باشد؛ نظير مثل افلاطوني.
10 ـ عقل جزئي: مدركات عقل جزئي، امور جزئي و محسوس است. اين عقل را «وهم» نيز مي‌گويند. در عقلانيت ابزاري بيشتر از اين عقل استفاده مي‌شود.
11 ـ عقل تجربي: اين عقل، بخشي از عقل نظري است كه به امور طبيعي مي‌نگرد و قياسات تجربي را تشكيل مي‌دهد. قياسات تجربي، مبتني بر قضاياي كلي غير تجربي است كه از مراتب برتر عقل، مانند عقل متافيزيكي اخذ مي‌شوند. عقلانيت ابزاري كه بيشتر ريشه در اين عقل تجربي دارد، در اثر غلبه آمپريسم و حس گرايي، مبادي غير حسي دانش تجربي را انكار كرد و روش استقرايي را جايگزين روش قياسي نمود و بجاي استفاده گزاره‌هاي غير حسي از عقل قدسي و متافيزيكي به عقل عرفي روي آورد. (پارسانيا، /7-16)
بعد از آشنايي اجمالي با انواع عقل، رابطة عقل و معارف ديني را به خوبي مي‌توان درك كرد. عقل قدسي، سرچشمة وحي است. عقل شهودي و عقل مفهومي‌ـ اعم از نظري و عملي ـ تعارض با عقل قدسي ندارند. آنها همه، حجت الهي و مؤيد يكديگرند؛ زيرا آنها همه واقع‌نما هستند و واقعيت، هرگز دوگانه و متعارض نخواهد بود. بنابراين، از سه احتمالي كه در رابطه معارف ديني با عقل تصور مي‌شود؛ يعني عقل پذيري، عقل گريزي (فرا عقلي) و عقل ستيزي، تنها دو قسم اول را مي‌توان پذيرفت و جايي براي معارف ديني عقل ستيز تصور نمي‌شود:
1- معارف عقل‌پذير مانند اثبات مبدأ و معاد، نبوت، امامت.
2- معارف عقل‌گريز مانند جزئيات دقيق از اعتقادات، احکام و اخلاق. اين دسته از معارف، فراعقلي يعني خارج از حوزة ادراکات عقلي‌اند و اين هرگز به معناي ضدعقل بودن نيست. ملاصدرا به نقل از غزالي مي‌گويد:
«در قلمرو ولايت، وجود امور خرد گريز ممکن است؛ اموري که با ابزار عقل به تنهايي قابل درک نيستند و کسي که بين مسائل خردستيز و امور خردگريز تفاوت نگذارد، ارزش گفت‌وگو ندارد و بايد با ناداني‌اش رها شود.» (صدر المتألهين، اسفار،2/322)
صدرا مي‌گويد: 
«پاره‌اي از اسرار دين و عرصه‌هاي شريعت به حدي رسيده که از قلمرو عقل و انديشه بيرونند، و تنها راه شناخت آن‌ها، ولايت و نبوت است. نسبت محدودة عقل و نور انديشه با قلمرو ولايت ونور آن، همچون نسبت نور حس با نور فکر است. بنابراين، در آن قلمرو از نيروي عقل و انديشه کار چنداني ساخته نيست.» (صدرالمتألهين، شرح اصول كافي،/479)
«عقل نظري از ادراک اوليات امور اخروي عاجز است و از اين قبيل است: معرفت روز قيامت که به قدر پنجاه هزار سال دنياست، سرّ حشر، رجوع جميع خلايق به پروردگار عالم، حشر ارواح و اجساد، معناي صراط و ميزان، سرّ شفاعت، معناي کوثر و درخت طوبي و بهشت و دوزخ و طبقات هر يک، معناي اعراف و نزول ملائکه، سرّ معراج روحاني و جسماني که مخصوص خاتم‌الانبياء است و ساير احوال آخرت و هر چه از اين مقوله از انبياء(ع) حکايت کرده‌اند، همه از علوم و مکاشفاتي است که عقل نظري از ادراک آن عاجزست و جز به نور متابعت وحي و اهل بيت نبوت نمي‌تواند به درک آن برسد.» (صدرالمتألهين، سه رساله فلسفي، /59-58)
ملاصدرا در مقدمة‌ تفسير سورة واقعه مي‌نويسد:
«من در گذشته بسيار در کتب حکماء دقت مي‌کردم طوري که گمان کردم به جايي رسيده‌ام ولي وقتي چشم بصيرتم باز شد، خود را خالي از حقايق ديدم؛ زيرا که بعضي از معارف، تنها با نور ولايت و نبوت منکشف مي‌شود.» (صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،7/10)
3- معارف عقل‌ستيز که هرگز نمونه‌اي از آن يافت نمي‌شود. صدرالمتالهين مي‌گويد:
«بارها اشاره شد كه حكمت، هيچ گونه مخالفتي با شرع ندارد بلكه مقصود هر دو، معرفت حق تعالي است. اين معرفت اگر از وحي حاصل شود، نبوت نام مي‌گيرد و اگر از سلوك و كسب به‌دست آيد، حكمت و ولايت ناميده مي‌شود؛ گرچه بعض محرومين از تأييد الهي، قادر به تطبيق خطابات شرعي بر براهين حكمي ‌نيستند؛ زيرا كه اين مهم، علاوه بر تسلط به حكمت، نيازمند تأييد الهي واطلاع از اسرار نبوت است.»(صدرالمتألهين، اسفار، 7/326)
عبارت صدرا درجاي ديگر چنين است: 
«حاشي الشريعة الحقة الالهية البيضاء ان تكون احكامها مصادمة لمعارف اليقينية الضرورية و تبا لفلسفة تكون قوانينها غير مطابقة للكتاب و السنة». (همان، 8/303) 
«هرگز شريعت تابناك الهي، تعارضي با معارف يقيني ندارد و نابود باد فلسفه‌اي كه اصول آن مطابق كتاب و سنت نيست.» 
و باز مي‌گويد: 
«اين بندة‌ ذليل از هر گفتار، کردار، انديشه و نوشته‌اي که نسبت به درستي پيروي از شريعت اسلام زيان برساند، يا بوي اهانت به دين دهد و يا چنگ زدن به ريسمان محکم الهي را ضعيف نمايان کند، به پروردگار بزرگ پناه مي‌برم؛ چرا که به يقين مي‌دانم کسي را امکان بندگي شايستة‌ الهي نيست، مگر به واسطة‌ انساني که از اسم اعظم الهي آگاه باشد و او کسي جز انسان کامل و خليفة‌ اکبر الهي نيست.» (صدرالمتألهين، العرشيه، /69)
از نظر ملاصدرا کسي که با دين انبياء مخالفت کند، از حکماء نيست.
«من لم يکن دينه دين الأنبياء (ع) فليس من الحکمة في شيء و لايعد من الحکماء من ليس له قدم راسخ في معرفة الحقائق.» (صدر المتألهين، اسفار،5/205)
از آنجا که ملاصدرا به هماهنگي عقل و کشف و وحي اعتقاد دارد، با سه ديدگاه مخالفت مي‌کند: با اخباري‌گري، با تصوف دروغين، با فلسفه‌اي که به خيال عقل‌مداري از وحي فاصله گرفته است. 
صدرا مي‌‌گويد:
«چگونه ممکن است کسي به تقليد کورکورانه از روايات و اخبار قناعت کرده و شيوه‌هاي برهاني و عقلي را انکار مي‌نمايد، به حقيقت دست يابد؟ آيا نمي‌داند که يگانه مستند شريعت، سخن پيامبر )ص) است و اثبات صدق سخن پيامبر نيز بدون استناد به دلايل عقلي امکان‌پذير نيست؟ و چگونه کسي که به صرف بحث عقلي اکتفا مي‌کند و از نور وحي بهره نمي‌برد، به راه صواب هدايت مي‌شود؟ آيا نمي‌داند که ميدان تاخت عقل، کوچک و باريک است؟ کسي که بين عقل و شرع جمع نکند، گمراه مي‌شود. مثَل عقل مثَل چشماني است که از آفات و امراض سالم باشد و مثَل قرآن، مثَل خورشيدي است که نور عالمگير دارد؛ بنابراين، کسي که از برهان روگردان است و به قرآن اکتفا مي‌کند، همانند کسي است که از نور خورشيد چشم‌پوشي مي‌نمايد که هيچ فرقي بين او و بين نابينايان نيست؛ [زيرا با چشم بسته نمي‌توان از نور بهره برد.] وحي و عقل هر دو نورند و وحي همراه عقل، نورٌ علي نور.» (صدرالمتألهين، شرح اصول كافي،/387- 388)
ملاصدرا در رد تصوف دروغين کتاب «کسر اصنام الجاهليه» را نوشت. به نظر او مجرّد کشف بدون برهان در سلوک عرفاني کافي نيست؛ همانگونه که صرف بحث و نظر بدون کشف و بصر نيز کمبود بزرگي در سير وسلوک است. (صدرالمتأاهين، اسفار،7/124) عبارت او در بيان اهميت شهود اين است:
«حقيقة الحکمة انما تنال من العلم اللدني و ما لم‌يبلغ النفس هذه المرتبة لاتکون حکمة» (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب، /117)
صدرا درباره فيلسوفي که از وحي دوري گزيده مي‌گويد: 
«مَن أثبت فلکاً و لم يَرَ ملَکاً و أثبت معقولاً و أنکر منقولاً فهو کالأعور الدجال ...» 
«کسي که که در اثبات فلک بکوشد و ملک را نبيند، از معقول پيروي نمايد و منقول را انکار کند؛ همانند انسان يک چشم فريب‌کار است. چرا با دو ديده نمي‌نگرد... و چرا بين معقول و منقول و عقل و شرع جمع نمي‌کند؟ شرع، عقل ظاهر است و عقل، شرع باطن.» (صدرالمتأاهين، تفسيرالقرآن الحكيم،7/124)

ج. ادله مخالفين تفسير عقلي و پاسخ آن

عمده مخالفان راهيابي عقل به تفسير قرآن، اخباري‌ها بوده‌اند. در اينجا برخي ادله آنها را ذكر كرده و سپس پاسخ آن را بيان مي‌كنيم :
1 ـ طبق آية 7 آل عمران كه مي‌فرمايد : «راسخان در علم مي‌گويند ما به قرآن ايمان آورديم و همة آيات (متشابه و محكم) از سوي پرودگار ماست» اگر معناي آيه‌اي روشن نبود و روايتي هم در تفسير آن وارد نشده بود، بايد در معناي آن توقف و به ايمان بسنده كرد. (طباطبايي، 1/6-5)
درجواب اين دليل بايد گفت هيچگاه قرآن، حجيت عقل را باطل نكرده است و اساساً ابطال آن ممكن نيست؛ زيرا كه حجيت خود قرآن با عقل اثبات مي‌شود. (همان) علاوه بر اين آيات فراواني در تشويق به تفكر و سرزنش از عدم تعقل داريم. (يوسف/2؛ محمد/24)
2ـ طبق رواياتي، تفسير قرآن، دور از دسترس عقل (مجلسي،89/91) و فهم آن منحصر به نبي اكرم (ص) است. (حر عاملي، 18/136)
در جواب اين استدلال نكاتي را متذكر مي‌شويم :
الف.اگر حجيت ظواهر قرآن متوقف بر روايات باشد، دور پيش مي‌آيد؛ زيرا حجيت روايات به پشتوانه قرآن است (جوادي آملي، 1/88) همانطور كه ميزان سنجش روايات، قرآن است. (حرعاملي، 12/353)
ب. در موارد بسياري ائمه عليهم السلام مردم را به قرآن ارجاع مي‌دادند؛ قرآن، كتاب هدايت است نه كتاب رمز و معما. (جوادي آملي،1/88 و92و178)
ج. مراد از آن روايات، يا منع استقلال خواهي در فهم قرآن است؛ يعني تفسير قرآن به صرف براهين عقلي و شواهد علمي، ‌بدون مراجعه به شواهد نقلي؛ يا مراد، منع اكتناه طلبي در فهم قرآن است. به عبارت ديگر، آن روايات درصدد سلب كلي نيستند؛ بلكه مقصودشان، نفي علم به مجموع قرآن، بدون مراجعه به نقل است؛ به تعبير ميرزاي قمي (جوادي آملي، 1/88 به نقل از قوانين الاصول،1/397) مراد آن روايات، علم به همه قرآن (ظاهر و باطن، تنزيل و تأويل) است؛ ولي مفسران عقلي، هرگز ادعاي اكتناه و فهم كامل قرآن را نداشتند. 
3 ـ دليل ديگر مخالفان تفسير عقلي اين است كه تفسير عقلي، منجر به تفسير به رأي مي‌شود. (سيوطي، 4/205) در جواب اين دليل مي‌گوييم ميان تفسير عقلي و تفسير به رأي تفاوت اساسي وجود دارد. در مباحث پيشين مراد از عقل وتفسير عقلي بيان شد. اكنون با تبيين معناي رأي و تفسير به رأي، تمايز ميان تفسير عقلي و تفسير به رأي روشن خواهد گشت. 
واژة «رأي» در دو معني بكار مي‌رود: (طباطبايي،3/76) «اعتقاد از روي اجتهاد»، «گفتار از روي استحسان و هوي». طبق معناي مذكور، دو وجه براي «تفسير به رأي» متصور است:
1 ـ از آنجا كه «رأي» در روايات ناهي از تفسير به رأي (بحراني،1/44) با اضافه به ضمير،(من فسّرالقرآن برأيه ... رأي به ضمير سوم شخص اضافه شده است) منسوب به شخص مفسر شده است، مراد از «رأي» مطلق اجتهاد نيست (طباطبايي،3/76) بلكه مقصود، استقلال در فهم است؛ يعني مفسر، بدون مراجعه به ديگر آيات، روايات، اسباب نزول و... به اجتهاد در فهم آيه مبادرت ورزد. (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،1/150؛ طباطبايي،3/76؛ معرفت،1/69؛ فيض كاشاني،1/34)
بنابر بيان فوق، مطلق اجتهاد در تفسير قرآن، هرگز مورد نهي نبوده است. چگونه نهي از آن ممكن باشد، در حالي كه آيات و رواياتي كه امر به تدبر در قرآن و عرضه روايت بر قرآن مي‌كنند فراوان‌اند. بنابراين، سخن كساني كه تفسير به رأي را نقطه مقابل تفسير به مأثور مي‌دانند (رك: ذهبي، 1/284؛ عميد زنجاني،/249) و تفسير عقلي و اجتهادي را ممنوع مي‌شمارند، ناصواب است. (طباطبايي،3/76)
2 ـ «تفسير به رأي»، تفسير از روي هوي و ميل و تطبيق و تحميل رأي بر قرآن است؛ مثلا مفسر، قرآن را طبق نظري كه از پيش برگزيده، تأويل و تفسير مي‌كند.(صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،1/150؛ فيض كاشاني،1/34؛ معرفت،1/69)
صاحب تسنيم مي‌گويد :
« هر تفسيري كه با ضعف علم و عقل و نقص عقل نظري و عملي انجام گيرد و به عبارت ديگر، با معيارهاي مفاهمه عرب، اصول و علوم متعارفه عقلي و نيز با خطوط كلي خود قرآن مطابق نباشد تفسير به رأي است.» «در واقع تفسير به رأي، تفسير نيست بلكه تطبيق و تحميل رأي بر قرآن است.» (جوادي آملي، 1/176و59)
4 ـ برداشت‌هاي مختلفي از تفسير عقلي و فلسفي وجود دارد كه بعضي از آنها به گونه‌اي شديد مورد انتقاد واقع شده است. 
به طور كلي، دو برداشت عمده و يا به عبارتي دو نوع مختلف از تفسير فلسفي وجود دارد:
الف. كوشش تفسير فلسفي، فهم معاني عميق قرآني با تحليل عقلاني و به كارگيري اصول عام فلسفي است. (رك: ايازي،/64؛ خرمشاهي،1/643) به عقيدة بعضي، نمونة آشكار اين تفسير، تفسير صدرالمتألهين است. (ايازي،/64)
ب. در تفسير فلسفي، مفسر، خارج از چارچوب قواعد تفسير، نصوص ديني را به فروتني در برابر فلسفه واداشته و آراء فلسفي را بر قرآن تحميل و تطبيق مي‌كند. اين همان روشي است كه غالبا با اعتراضات شديد روبرو شده است. (رك: طباطبايي،1/6؛ ذهبي،3/84؛ ايازي،/64)
آيا ملاصدرا فلسفه را بر قرآن تحميل کرده است؟ دو ديدگاه در اين زمينه وجود دارد:
1- صدرا فلسفه را بر قرآن تحميل نکرده است. او بدون پيش داوري به خدمت قرآن رفته است. «اين فيلسوف نحرير مستغرق در عقل و برهان، وقتي به قرآن و حديث مي‌رسد، آن‌چنان است که گويي فلسفه و عقل و برهان را برنمي‌تابد و مانند يک اخباري خشک بساط فلسفه را برمي‌چيند و قرآن و حديث را بر جاي آن مي‌نشاند.» (خامنه اي،1/72) 
2- صدرا دچار تحميل بر قرآن شده است. «فلاسفه براي تطبيق آراء خود بر قرآن، دست به دامن آيات متشابه شده و محکمات را به واسطه آنها تأويل مي‌کنند. آنان ابتدا استدلال خود را آورده سپس آيه را بر طبق آن تأويل مي‌نمايند. مثلاً ملاصدرا چون وجود حق تعالي را عين وجود جميع موجودات مي‌داند به آيه «لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا» (کهف/49) تمسک مي‌کند.» (نمازي شاهرودي،/128)
گفتني است صدرالمتألهين در آثار خود، ضمن نادرست دانستن روش تحميل، خود را تابع روش ديگري مي‌داند كه در بحث بعدي به آن مي‌پردازيم. اصولاً به سه صورت مي‌توان به قرآن مراجعه کرد:
1- مفسر، با ذهن کاملاً خالي از انديشه‌هاي شخصي به سراغ قرآن رود. در اين صورت برداشت‌هايي عميق از آيات بدست نخواهد آمد. ملاصدرا اين‌گونه به خدمت قرآن نرفت.
2- مفسر با انديشه‌اي پر از آراء علمي ـ که قاطعانه و با جزميت پذيرفته است ـ به سراغ قرآن رود که نتيجه اين رفتار، تحميل بر قرآن خواهد بود. 
3- روش سومي نيز هست که مفسر نه خالي‌الذهن است و نه تحميل کنندة‌ آراء علمي بر قرآن، بلکه دانشمند با ذهن پر از انديشه‌ها به مسائل جديد دست مي‌يابد. ملاصدرا در اثر انس فراوان با انديشه‌هاي کلامي، فلسفي و عرفاني، طبيعي است که بايد به يک سري از رخنه‌هاي معرفتي برسد و مسائل جديدي را در اين ميان پيدا کند. بنابراين ملاصدرا با يک الگوي کاملاً تازه سراغ قرآن مي‌رود و آن الگوي کاملاً تازه، عبارت است از اينکه: نه با ذهن خالي و نه با ذهن پر از نظريات جزمي، بلکه با ذهن پر از مسائل جديد به خدمت قرآن بار يافته است.(فرامرز قراملكي،/7-6)

4 ـ روش‌هاي تفسيري از ديدگاه صدرالمتألهين

صدرالمتألهين ‌در آثار خود، (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب، /165-152؛ تفسير القرآن الكريم، 4/152-150؛ سه رساله فلسفي،/259) روش‌هاي تفسيري را به چهار قسم عمده تقسيم مي‌كند: 
1 ـ روشي كه لغويون، اكثر فقهاء، محدثون، حنابله و كراميه دنبال مي‌كنند، ابقاء لفظ بر مدلول اولي و مفهوم ظاهري است؛ حتي اگر مخالف قوانين عقلي و منافي تنزيه باري تعالي باشد. اين گروه در قطع ريشة عقل، به غايت كوشيدند؛ به عنوان نمونه، حنابله، تأويل «كن فيكون» را برنتافتند و آن را بر خطاب لحظه به لحظة صوت الهي به تعداد مكونات حمل كردند.
2 ـ روش اصحاب نظر، تأويل الفاظ از مفهوم اولي به معنايي مطابق قوانين عقلي درجهت تنزيه خداوند سبحان از نقص و امكان است. اكثر معتزله و متفلسفه در حمل ظواهر قرآن بر معاني غير حقيقي راه افراط در پيش گرفتند.
«إن الحق عند أهل الله هو حمل الآيات و الأحاديث علي مفهوماتها الأصليه من غير صرف و تأويل... کيف و لو لم يکن الآيات و الأخبار محموله علي ظواهرها و مفهوماتها الاولي کما زعمه أکثر الفلاسفه لما کانت فائده في نزولها و ورودها علي الخلق کافه، بل کان نزولها موجباً لتحير الخلق و ضلالهم.» (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،1/93)
3 ـ گروه سوم، براي رهايي از افراط و تفريط دو گروه پيشين، راهي بينابين برگزيدند. اشاعره، تأويل را تنها درباب مبدأ راه داده و باب آن را در معاد بستند.
4 ـ راسخين در علم كه اهل كشف و شهودند، علمشان از نزد خدا و دركشان به نور قدسي و روح الهي است نه شنود حديثي وعلوم بحثي. آنها بواسطة نور متابعت از مشكات نبوت، بر اسرار آيات واقف گشته و از بند افراط وتفريط در تشبيه و تعطيل رهيده‌اند. (همان،/165-152) روش اينان در تفسير متشابهات، ابقاء لفظ بر مفهوم اصلي، همراه تجريد از امور زائد است؛ مثلا «ميزان» به معناي «وسيلة توزين» داراي مصاديقي همچون خط‌كش، گونيا، اسطرلاب، ذراع، علم نحو و عروض، منطق و عقل است. براي عارف كامل، مصاديق حسي ميزان، باعث احتجاب روح معناي آن نمي‌شود. عبارت ملاصدرا اين است:
«منهج الراسخين في العلم و الإيقان و هو إبقاء الألفاظ علي مفهوماتها الأصلية من غير تصرّف فيها، لکن مع تحقيق تلک المفهومات و تجريد معانيها عن الامور الزائدة، و عدم الاحتجاب عن روح المعني بسبب اعتياد النفس بهيئة مخصوصة يتمثل ذلک المعني بها غالباً. مثلا لفظ «الميزان» موضوع لما يوزن به الشيء، و هو أمر مطلق عقلي هو بالحقيقة روح معناه و ملاک أمره من غير أن يشترط فيه التخصص بهيئة مخصوصة، و کل ما يقاس به شيءـ بأي خصوصية کانت حسّيه کانت أو عقليةـ يصدق عليه أنه ميزان، فالمسطرة و الشاقول و الکونيا و الاسطرلاب و الذراع و علم النحو و العروض و المنطق و العقل کلها مقائيس و موازين بها يقاس و يوزن الأشياء، و لکل منها وزان ما تناسبه و تجانسه ... فالکامل العارف إذا سمع لفظ «الميزان» لا يحتجب عن معناه الحقيقي بما يکثر احساسه و يتکّرر مشاهدته من الأمر الذي له کفّتان و عمود و لسان، و هکذا حاله في کل ما يسمع ويراه، فإنّه ينتقل إلي فحواه، و يسافر إلي روحه و معناه و باطنه و اخراه، و لا يتقيَّد بظاهره و اولاه، و صورته و دنياه. و اما المقيد بعالم لصورة فلجمود طبعه و خمود ذهنه و سکون قلبه إلي أول البشرية و إخلاد عقله إلي أرض المحسوسيّة يسکن إلي أوائل المفهوم و يطمئن إلي مبادي العقول، و لا يسافر عن مسقط رأسه و منبت حسّه.» (صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم، 4/151-150)
ملاصدرا در توصيه‌اي عملي مي‌گويد: 
«يا مؤمني باش كه بدون تأويل در ظواهر قرآن، به ايمان و تصديق آن اكتفا مي‌كند و يا عارفي راسخ باش كه در تحقيق معاني قرآن، با مراعات ظواهر آن، به مشاهدة حقايق مي‌پردازد.» (همان،/168) 
«ملاصدرا معتقد است بهترين روش تفسير قرآن اين است كه همان‌گونه كه قرآن به صورت وحي، طي مراحلي از جهان عقول به عالم نفوس و مثال و سپس به جهان مادي (فيزيكي) آمده و معاني آسماني چهره عوض كرده و صورت الفاظ زميني به خود گرفته است، مفسر نيز براي درك اعماق قرآن بايد همان راه را طي كند؛ يعني ابتدا از معاني ظاهري، آغاز و سپس با ترك حواس جسماني و استمداد از حواس باطني و حتي با رها كردن موقت كالبد (خلع بدن) و استفاده از قدرت روح به ملكوت سفر كند و حقايق قرآني را از راه مكاشفه، به صورت زلال و بدون حجاب مشاهده كند.
بنابراين، ملاصدرا قرآن را جلوه‌گاه جهان وجود و حاوي غيب و شهود مي‌داند؛ به عبارت ديگر، هرمنوتيك ملاصدرا چهار قرن جلوتر از اروپا، تفسير متن را از عرصة الفاظ به پديده‌هاي عالم كشاند؛ همانگونه كه امروز برخي، تفسير متون را معادل شناخت پديده‌هاي روان‌شناختي، جامعه‌شناختي و تاريخي مي‌دانند او نيز تفسير قرآن را معادل تفسير جهان و انسان و حقايق پنهان و آشكار دانسته است.» (خامنه اي، /68-67) 
البته بايد توجه داشت كه صدرالمتألهين بر خلاف هرمنوتيك جديد، هيچ‌گاه واقع‌نما نبودن متن و حمل الفاظ بر مجرد تخييل و تمثيل را نپذيرفته و بر افرادي همچون قفال و زمخشري و بيضاوي كه عرش و كرسي را تمثيلي از قدرت دانسته و آن را خالي از واقعيت ديني ديده‌اند، شوريده و مي‌گويد: حق اين است كه الفاظ بر ظاهر خود باقي بمانند؛ زيرا كه ترك ظواهر به مفاسد بزرگي چون سفسطه و تعطيل و عدم اعتقاد به معاد جسماني، عذاب قبر، صراط، حساب، بهشت و جهنم مي‌انجامد. البته اگر در موردي حمل بر ظاهر، با اصول صحيح ديني منافات داشت، بايد علم آن را به راسخين در علم ارجاع داده و براي فهم آن از انوار نبوت و ولايت بهره جوييم:
«إن الذوق الصحيح من الفطرة السليمة شاهد بأن متشابهات القرآن ليس المراد بها مقصوراً علي مجرد امور جسمانية يَعرف کنهها کلُّ أحد من الأعراب و البدوييّن و عموم الخلق، و إن کان قشور من تلک الامور ممّا لکل أحد منهم نصيب منها، و ليس المراد أيضاً مجرّد تصوير و تمثيل يعلمه کل من له قوّة التمييز في الأنظار، و يفهمه کل من يتصرّف بعقله في الأفکار بحسب إستعمال الصناعة المنطقية في الأبحاث من غير مراجعة إلي سلوک سبيل الله و مکاشفة الأسرار و معاينة الأنوار، و إلا لما قال تعالي في باب المتشابه من قرآن «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (آل‌عمران/7) ... فقد تبين من هذه الامور أن فهم متشابهات القرآن لايتيسر لأحد إلا باقتباس أنوار الحکمة من مشکوة النبوة و الولاية، و استضائة أضواء المعرفة و الهداية من جهة أحکام التابعية المطلقة، و تصفية الباطن بالعبودية التامة، و إقتفاء آثار الأئمة الهادين و تتبع أنوار أهالي بيوت النبوة و الولاية، و أبواب مدائن العلوم و الهداية ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ لينکشف علي السالک شئ من أنوار علوم الملائکة و النبيين، و يتخلص من ظلمات نقوش أقاويل المتفکرين و المناظرين» (صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،4/160-156)

5 ـ روش تفسيري صدرالمتألهين

همان‌گونه كه حكمت متعالية صدرايي، تلفيقي از مكاتب مختلف؛ يعني عرفان، حكمت، فلسفه و كلام در فضاي فكري شيعي است، تفاسير وي نيز حكايت از نقطه تلاقي چهار سنت تفسيري مختلف پيش از وي دارد؛ يعني تفاسير عرفاني، شيعي، كلامي ‌و فلسفي. البته همان‌گونه كه حكمت متعاليه، صرف جمع‌آوري آموزه‌هاي مكاتب متقدم نيست، تفاسير وي نيز هرگز گردآوري گزينشي از تفاسير گذشته نمي‌باشد. (نصر، /205-202)
فلسفه نزد ملاصدرا در امتداد تفسير قرآن است، همان‌گونه كه تفسير قرآن در امتداد فلسفه وجود است؛ زيرا كه قرآن، نسخه‌اي مكتوب از نظام وجود است. (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،1/54. از مقدمه علي عابدي شاهرودي) از اين رو، صدرالمتألهين، درآثار فلسفي خود مانند اسفار، با بحث وجود آغاز مي‌كند و به قرآن مراجعه مي‌نمايد و در تفاسيرش با قرآن آغاز مي‌كند و به اسرار وجود برمي‌گردد. اين دو نوع نوشتار، مكمل يكديگرند و تفسير وي را به نحوي آشكار مي‌سازند كه نه تنها، سفري به سوي معاني باطني كلام خداست، بلكه نفوذ در قلمرو باطني وجود منبسط نيز مي‌باشد. (نصر،/215)
صدرالمتألهين گرچه فيلسوفي اهل تعقل است، اما وقتي به قرآن مي‌رسد، عقل را كافي ندانسته و تزكية نفس را براي دريافت معناي باطني لازم مي‌شمارد؛ زيرا كه وي دو منبع اساسي براي تفسير قائل است : نقل صريح، كشف تام.
بنابراين، روش ملاصدرا مبتني بر دو اصل است؛ يكي اجتناب از صرف تقيد به معناي ظاهري و ديگري اجتناب از فراموشي يا انكار معناي ظاهري. (همان، 211-208؛ صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،4/162) او مي‌گويد: «عمده مانع درك حقايق قرآن، اغترار به ظواهر اخبار و اكتفا به علوم جزئيه و احكام فرعيه است كه باعث انكار علوم رباني و حكمت الهي مي‌شود.» (صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،6/11-10) 
كسي كه فقط در الفاظ قرآن و نكات ادبي و بديعي آن بينديشد و بدين ترتيب از مقاصد اصلي آن همچون معارف الهي و اسرار مبدأ و معاد باز ماند، او سزاوارتر به مَثَل قرآني «يَحْمِلُ أَسْفَارًا» (جمعه/5) است تا كسي كه از الفاظ و معاني چيزي نداند اما معترف به عجز و قصور خود باشد.( صدرالمتألهين، همان،7/185)
به طور کلي روش ملاصدرا در تفسير بدين قرار است:
1- استفاده از ظواهر آيات: ملاصدرا قائل به حفظ ظاهر آيه است. 
2- استفاده از روايات در تفسير قرآن: ملاصدرا دست‌يابي به تأويل و بطون قرآن را مشروط به استفاده از مشکات نبوت و ولايت مي‌داند. 
3- استفاده از مباني فلسفي در تفسير آيات. 
4- استفاده از مباني عرفاني، کشف و ذوق در تفسير آيات.

6 ـ شيوة نگارشي تفسير ملاصدرا

تفسير ملاصدرا، تفسير كامل قرآن نبوده و تنها ده سوره و دو آيه را شامل مي‌شود كه به ترتيب زمان نگارش عبارتند از: سورة حديد، اعلي، آيه الكرسي، آيه نور، سوره طارق، سجده، يس، واقعه، زلزال، جمعه، حمد و سورة بقره تا آية 65. (همان، 1/110- 118.از مقدمة محسن بيدار فر)
صدرالمتألهين مي‌گويد: 
«هنگام قرائت قرآن با تدبر در معاني و رموز آيات، الهاماتي رباني بر قلبم وارد مي‌شد كه تصميم گرفتم آنها را به خامه كشم. ابتدا سورة حديد و سپس چند سورة ديگر را تفسير نمودم». (همان، به نقل از شرح اصول كافي، /246)
ملاصدرا بعد از تفسير چند سوره، بر آن شد تا تفسيري جامع و بي نظير از كل قرآن عرضه كند. از اين رو، ابتدا «مفاتيح الغيب» را به عنوان مقدمه‌اي بر تفسير خود نگاشت. (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،1/77) سپس شروع به تفسير قرآن از ابتدا نمود و سورة حمد و سورة بقره را تا آية 65 تفسير كرد، اما با وجود عزمي‌ كه بر اتمام آن داشت موفق به انجام آن نشد. (صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،1/120، از مقدمة محسن بيدار فر)
درباره شيوه نگارشي او بايد گفت، در مدت بيست سالي كه اين تفاسير را به صورت پراكنده نگاشته، از يك شيوه واحد پيروي نكرده است. اما غالبا پس از بيان مفردات واختلاف قرائات، خلاصه اقوال مفسريني همچون طبرسي، بيضاوي، زمخشري، فخررازي و نيشابوري را نقل و گاهي نقد كرده، سپس تحقيقي از خود يا اهل معرفت، به عنوان انواري از اسرار كتاب الهي كه بر قلب او اشراق شده، ارائه ميدهد. (همان،4/21؛6/141؛7/140و308و362؛1/121) عبارت صدرا در مقدمة تفسير سورة‌ حديد اين است:
«فهذه ـ أخلائي في الکشف و اليقين ـ بلّغکم الله إلي أقصي مناکم في معرفة لباب الدين ـ طائفة من قواعد أسرار القرآن المجيد، و جملة من لطائف نکات و دلائل معجزات لآيات بينات من الکتاب العزيز الذي «لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»(فصلت/42) متعلقة بتفسير سورة الحديد ـ ذکرت فيها لب التفاسير المذکورة في معانيها و لخّصتُ کلام المفسرين الناظرين في مبانيها، ثم أتبعتها بزوائد لطيفة يقتضيها الحال و المقام، و أردفتها بفوائد شريفة يفيضها المفضل المنعام و نستعين به في أن يمهلني الزمان للإتمام و يساعدني الدوران في الإختتام.»(همان، 6/142-141)
صدرالمتألهين در خاتمة تفسير آيه الكرسي مي‌نويسد: 
«با تدبر در كلمه كلمة اين تفسير وجمع صدر و ذيل آن و با نظر انصاف و استبصار در آن، اشارات نفيس و الهامات لطيف آن را درياب. ايرادات لفظي را به كرم خود اصلاح و ابهامات معنوي را در بقعة امكان قرار ده و بدان كه علم قرآن را حدي معين نيست.» (همان،/337 و 338)
وي آن‌گاه نكاتي را در شيوة نگارشي خود بيان مي‌كند و مي‌گويد: 
1 ـ سعي بر اين بوده كه از كلامي ‌كه بالاتر از درك مردم است پرهيز شود.
2 ـ مباحث از شيوة اهل جدل مبرا شده است.
3 ـ همواره ايجاز بر اطناب وتلخيص بر تطويل مقدم شده است.
4 ـ مخاطب اين تفسير، اهل الله يا محبين آنان مي‌باشند، كساني كه با تطهير قلوب و صفاي دل، خود را در معرض نفحات الهي قرار داده‌اند و اينان از تكرار مكررات و تقرير متداولات بي‌نيازند.(همان)

7 ـ جايگاه قرآن از ديدگاه صدرالمتألهين

صدرالمتألهين مي‌گويد: بعد از مطالعه كتب حكماء و تدبر در نوشته‌هاي علماء، عطش كشف و يقين در من رفع نگشت، تا اينكه به تتبع در معاني قرآن روي‌آوردم و آن را نهايت همة آرزوها و خواسته‌هايم يافتم. قرآن، نور تاريكي‌ها و دواي دردهاست، آن‌گاه كه نقاب از چهره بردارد و حقايقش آشكار شود، شفا دهندة مريض جهل و شقاوت، سيراب كنندة تشنة حق وسعادت و مداواگر بيمار رذيلت است. (همان،6/8-5؛ اسفار،7/44)
قرآن در نزد صدرا، نسخه‌اي مكتوب از نظام وجود است و وجود، تمثل عيني قرآن. (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،/54. از مقدمه علي عابدي شاهرودي) قرآن همچون وجود، داراي درجات و مراتبي است كه ادني مراتب آن، قرآن مكتوب در جلد است، روح قرآن را تنها اولوالالباب با علوم لدني ـ نه علوم اكتسابي ـ درك مي‌كنند.(همان،/117؛اسفار،7/39) سه مقصد عمدة قرآن، علم به مبدأ، معرفت معاد و شناخت راه است.(رك: صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب،/54؛ المظاهر الالهيه في اسرار العلوم الكماليه،/13) قرآن سفره‌اي رنگين از آسمان، شامل انواع اطعمه از عالم عقول تا نفوس براي همة مردم رزقي معلوم دارد. از آنجا كه غذا با متغذي تجانس دارد هر قومي ‌فرا خور حال خود از قرآن بهره‌مند مي‌شوند.( صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب، /382؛ اسفار،7/45)
هست قرآن چون طعامي‌‌كز سمـاء *** گشـته نــازل از بــراي اغــتــذاء
اغــــتذاي آدم از لــوح و قــلـم *** اغـتـــذا يـابـد دواب از راه فـــم
فــي الســماء رزقـكم گفته خـدا *** رزق انسـان گشــته نازل از سمـاء
تو ز قـــرآن بنـگـري افسـانـه‌ها *** قشــر و كـه بيني نه مغـز ودانـه‌ها
رزق انسان نيست چون رزق دواب *** روزي روحش بود از حق خـطاب
هركــه را انــدر نظر باشد حطـام *** كـي درآيـد در دلش ذوق كــــلام
تــا نپـــردازد درون را از هــوي *** در درونش راز حق را نيست جـا 
(رك: صدرالمتألهين، تفسير القرآن الكريم،6/10؛مثنوي ملاصدرا،/188)

8- روش مطالعة‌ قرآن

ملا صدرا براي مطالعة قرآن آدابي به شرح زير بيان مي‌کند:
1- فهم عظمت کلام خدا: همان‌گونه که با چشمان ضعيف و با ديدگان عادي نمي‌توان به خورشيد نگريست بلکه تنها مي‌توان در پرتو شعاعي از آن حوايج روزانه را برطرف کرد، با عقل و بصيرت اندک نيز نمي‌توان حکمت قرآني را دريافت؛ گرچه مي‌توان به اندازه‌ي تصحيح اعتقاد و استنباط احکام دنيا و آخرت از آن بهره برد.
2- تطهير قلب از پليدي معاصي و عقايد فاسد: « لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ»(واقعه/79) همانطور که ظاهر قرآن يعني کلمات و حروف منقوش بر اوراق مصحف شريف قابل لمس از طرف شخص نيست مگر آنکه متطهر و با وضو باشد، معاني و حقايق قرآني نيز قابل نيل و دسترسي نيست مگر براي قلوب پاک.« إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»(شعراء/89)
3- حضور قلب و ترک حديث نفس: اين صفت، نتيجه‌ي تطهير قلب از اغراض نفساني است. هر که محبت باطل را از قلب خود بيرون کند، انس به حق جايگزين آن مي‌شود. 
4- تدبر: روح هر عبادتي تدبر است. امير المؤمنين علي (ع) فرمودند: «لا خير في عبادة لا فقه فيها و في قرائة لا تدبر فيها». 
5- استنباط: از هر آيه بايد علم مناسب آن را در آورد. زيرا علمي نيست مگر آنکه در قرآن، اصل و فرع آن موجود است.
6- برطرف ساختن موانع فهم قرآن: قلب همچون آيينه‌اي است که حقايق در آن منعکس مي‌شود. همان‌گونه که آيينه حجاب و مانع داخلي و خارجي دارد؛ يعني گاهي آيينه را زنگار و غبار مي‌گيرد و گاهي پرده يا عدم محاذات، مانع از انعکاس صورت مي‌شود، قلب نيز گرفتار حجاب‌هايي مي‌شود:
الف. حجاب‌هاي داخلي: موانع داخلي صفاتي نفساني‌اند که از درون، نفس را از فهم حقايق باز مي‌دارند. اين موانع يا عدمي‌اند يا وجودي. موانع عدمي مانند خردسالي، بلاهت، جهل بسيط. موانع وجودي مانند معاصي و رذايل. از اين روست که قرآن مي‌فرمايد: « وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ» (غافر/13) «إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ»(رعد/19) کسي که غرور دنيا را بر نعيم آخرت مقدم دارد، از اولوالالباب نيست. 
ب. حجاب‌هاي خارجي: موانع خارجي به دو قسم وجودي و عدمي تقسيم مي‌شوند. موانع عدمي مانند عدم تفکر. موانع وجودي مانند اعتقادات عاميانه‌ي تقليدي و ناداني‌هاي فلسفي. 
چهارگونه از حجاب‌هاي خارجي به شرح زير است: 
1. اگر تمام همت انسان، صرف مخارج حروف شود قلب از معنا باز مي‌ماند. 
2. تقليد و جمود بر شنيده‌ها، انسان را از کشف حقيقت باز مي‌دارد. از اين روست که گفته‌اند: «علم، حجاب است». مراد از علم، عقايد تقليدي و جدلي است که ميان مردم شايع است. 
3. غرق شدن در ادبيات عرب و پرداختن به دقايق لفظي (صرف، نحو، بلاغت و بديع) انسان را از مقصود اصلي قرآن منصرف مي‌کند. 
4. جمود بر تفاسير مأثور از ابن عباس و قتاده و مجاهد و امثال آنها به گونه‌اي که هر تفسيري غير از آنها تفسير به رأي دانسته شود. 
7- تخصيص: انسان بايد خطاب قرآني را متوجه شخص خويش بداند. امر و نهي قرآن را فرماني به خويشتن بشمارد. قصص قرآن را براي پندگيري و عبرت آموزي شخص خود بخواند. 
8- تأثر و وجد: باطن بايد از کلام خدا متأثر و نوراني شود. بر اساس فهم آيات مختلف بايد حال حزن، خوف، رجاء و فرح حاصل شود. هنگام قرائت، قلب بايد به صفت آيه متغير شود اگر آيه وعيد و عذاب مي‌خواند از خوف خدا بلرزد و اگر آيه مغفرت و بشارت مي‌خواند از شوق و شعف به پرواز آيد. هنگام ذکر اسماء و صفات الهي به خضوع در برابر عظمت و جلال ربوبي در آيد. اگر به گفته‌هاي باطل و افتراهاي کفار نسبت به حضرت سبحان رسيد شرم و حياء وجود او را فراگيرد. پيامبر اکرم (ص) فرمودند: «يقرؤون القرآن و لا يجاوز حناجرهم» يعني قرائت برخي افراد از سطح زبان و حنجره تجاوز نمي‌کند و هيچ‌گاه به قلبشان نمي‌رسد. 
9- ترقي: ترقي و تعالي پيدا کردن به گونه‌اي که کلام خدا را از خود خدا بشنود. قرائت سه درجه دارد: 
الف. پايين‌ترين درجه يعني درجه غافلين آن است که خود را در حالتي فرض کند که نزد خدا، قرآن مي‌خواند و حق تعالي به او مي‌نگرد و قرائت او را مي‌شنود. شخص در اين مقام، حال تملق و تضرع و درخواست و ابتهال دارد.
ب. درجه بالاتر که درجه اصحاب يمين است شخص با قلب خود احساس کند که خدا او را مخاطب قرار داده و با او نجوا مي‌کند و او را مورد اکرام و انعام قرارداده است. حال شخص در اين مقام حال حيا و تعظيم و فهم و نيوشيدن است. 
ج. بالاترين درجه درجه مقربين است که شخص، متکلم را مي‌بيند نه کلام را. عبد در اين حال به انعام خدا توجه نمي‌کند بلکه فقط به خود خدا مشغول است.
10- تبري: شخص نبايد براي خود ارج و منزلتي قائل باشد و نبايد به توان و ارزش خود توجهي داشته باشد. خويشتن را به ديده رضا ننگرد. بنابراين اگر به آيه‌اي در مدح نيکان رسيد، آنرا به حساب جايگاه خود نگذارد. اگر آيه‌اي در عذاب گناهکاران ديد، آن را به حساب حال خود گذارد. اين حال، انسان را در خوف و رجاء نگه مي‌دارد و سبب تقرب او مي‌شود. اگر انسان خود را مقصر ببيند خوف حاصل از آن، او را به سوي خدا مي‌راند و قرب بيشتري حاصل مي‌شود. اما اگر انسان به مقام خود به ديدة رضا بنگرد اين حالت امن مي‌آورد و موجب بُعد از حق تعالي مي‌شود.
ملاصدرا مي گويد:
«اين ده آداب تلاوت را از كتاب احياء العلوم غزالي همراه با اندك تفاوتي با توضيحاتي جهت استفاده بيشتر نقل نموديم.»( صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب، /147- 136)

منابع و مآخذ

1. ايازي، محمد علي؛ المفسرون حياتهم و منهجهم، الطبعة الاولي، مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامي،1414هـ .
2. بابايي،علي اكبر؛ مكاتب تفسيري، چاپ اول، پژوهشكده حوزه و دانشگاه و انتشارات سمت، تهران، 1381ش.
3. ‌بحراني، هاشم؛ البرهان في تفسير القرآن، الطبعة الاولي، مؤسسة الاعلمي‌للمطبوعات، بيروت، 1419هـ .
4. جوادي آملي، عبدالله؛ تسنيم ، چاپ اول، نشر اسراء، قم، 1378ش.
5. پارسانيا، حميد؛ «از عقل قدسي تا عقل ابزاري»، فصلنامه علوم سياسي، شماره 19، سال1381ش،/7ـ16 
6. حرعاملي، محمد بن حسن؛ وسائل الشيعة، الطبعة الخامسة، احياءالتراث العربي، بيروت،1403هـ .
7. خامنه‌اي، سيد محمد؛ ملاصدرا، چاپ اول، بنياد حکمت اسلامي صدرا، تهران، 1379ش.
8. ------------ ؛ «اصول تفسيري و هرمنوتيك قرآني نزد ملاصدرا»، خردنامه صدرا، شماره 18، 1378ش.
9. خرمشاهي، بهاء الدين؛ دانشنامه قرآن و قرآن پژوهي، چاپ اول، دوستان ـ ناهيد، تهران، 1377ش. 
10. الذهبي، محمدحسين؛ التفسيرو المفسرون، ‌الطبعة الاولي، دارالكتب الحديثة، قاهرة، 1381ش.
11. راغب اصفهاني؛ مفردات الفاظ القرآن، الطبعة الاولي، دارالقلم و الدار الشامية، دمشق و بيروت، 1412هـ .
12. سبحاني، جعفر؛ الايمان و الكفر، مؤسسه امام صادق (ع)، قم، 1416هـ .
13. السيوطي، الاتقان في علوم القرآن، الطبعة الثالثة، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1416هـ .
14. الشيرازي (صدر المتألهين)، صدرالدين ؛ تفسير القرآن الكريم، الطبعة ‌الثانية، انشارات بيدار، قم، 1415هـ‌ .
15. -------------------- -- ؛ اسفار، الطبعة الثالثة، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1981م.
16. ---------------------- ؛ العرشيه، تصحيح‌ و ترجمه‌ غلامحسين‌آهني، مولي، تهران،1361ش. 
17. ---------------------- ؛ المظاهر الالهية في اسرار العلوم الكمالية، چاپ اول، بنياد حكمت اسلامي‌صدرا، تهران، 1378 ش.
18. ----------------------- ؛ سه رساله فلسفي، (متشابهات القرآن، المسائل القدسية، اجوبة المسائل)، تصحيح و تعليق سيد جلال‌الدين‌آشتياني، چاپ سوم، دفتر تبليغات حوزه علميه قم، قم، 1378ش. 
19. ----------------------- ؛ شرح اصول کافي، کتاب الحجة، مکتبه محمودي، تهران،1391هـ .
20. ------------------------ ؛ مثنوي ملاصدرا، چاپ اول، كتابخانه آيت الله مرعشي نجفي، قم، 1376ش. 
21. ----------------------- ؛ مفاتيح الغيب، الطبعة الاولي، مؤسسة التاريخ العربي، 1419هـ .
22. طباطبائي، محمد حسين؛ الميزان في تفسير القرآن، الطبعة الثالثه، مؤسسة الاعلمي ‌للمطبوعات، بيروت، 1393هـ .
23. العك، خالد عبدالرحمن؛ اصول التفسير و قواعده، الطبعة الثانية، دار الكتب العلمية، بيروت، 1406هـ .
24. عميد زنجاني، عباسعلي؛ مباني و روش‌هاي تفسير قرآن، چاپ چهارم، سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي، تهران، 1379 ش.
25. فرامرز قراملکي، احد؛ «ملاصدرا حلقه اتصال‌حکمت قرآني‌وفلسفه ارسطويي»، گلستان قرآن، شماره210، 1384ش. 
26. فيض كاشاني، محسن؛ تفسيرالصافي، الطبعة الاولي، دار المرتضي للنشر، مشهد.
27. مؤدب، سيد رضا؛ روش‌هاي تفسير قرآن، چاپ اول، دانشگاه قم ( انتشارات اشراق)، قم،1360 ش.
28. مجلسي، محمد باقر؛ بحارالانوار، الطبعة الثانية، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 هـ .
29. معرفت، محمد‌هادي؛ التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، الطبعة الاولي، الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامي، 1418هـ .
30. نصر، حسين؛ صدرالمتألهين شيرازي و حكمت متعالية، حسين سوزنچي، چاپ اول، دفتر پژوهش و نشر سهروردي، تهران، 1382 ش.
31. نمازي شاهرودي، علي؛ تاريخ فلسفه و تصوف، چاپ اول، مؤسسه فرهنگي نبأ، تهران، 1378ش.

منبع : سايت علمی و پژوهشي آسمان--صفحه اینستاگرام ما را دنبال کنید
اين مطلب در تاريخ: پنجشنبه 14 خرداد 1394 ساعت: 22:05 منتشر شده است
برچسب ها : ,,,
نظرات(0)

نقش «فرهنگ قرآن» در تدوين پايان‏نامه‏ها

بازديد: 121
نقش «فرهنگ قرآن» در تدوين پايان‏نامه‏ها

 

محمد عابدي ميانجي

چکیده: این نوشتار به نقش و جایگاه «فرهنگ قرآن» در تدوین پایان نامه ها می پردازد، نویسنده نخست از ضرورت تدوین «فرهنگ قرآن» و ضوابط رعایت شده در آن سخن می گوید، سپس چالش های فراروی تدوین پایان نامه ها را مطرح می کند که عبارتند از: یافتن موضوع مناسب، دستیابی به مرجع مطمئن، طراحی دقیق، راهیابی به مفاهیم مربوط به موضوع، فقدان تولید علم، دسترسی دشوار و ناقص به اطلاعات، بی خبری از واژه های مشابه، فقدان منابع جامع.
آنگاه از کارکرد «فرهنگ قرآن» در از بین بردن چالش های یاد شده و آسان کردن تحقیق و تدوین پایان نامه ها سخن می گوید و در این زمینه از مثالها و نمونه هائی یاد می کند. 


كليد واژه‏ها: فرهنگ قرآن، پایان نامه، موضوع، مرجع، طراحی موضوع، اطلاعات

پيش درآمد

مقتضاى جامعيت و مرجعيت قرآن كريم « تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ» (نحل/89) (در روايات رك:كليني،1/113 و 123) پاسخگويى آن به نيازهاى بشرى در هر زمانى است.گاه، راههاى جديدى براى حل معضلات دائمى بشر كشف مى‏شود و طرح‌هاى عملى‏ترى پيشنهاد مى‏گردد، زمانى موضوعات جديدى پيش مى‏آيد و گاهى نيز به تناسب پيشرفت بشر و تغيير شرايط اجتماعى و علمى، نيازهاى جديدى بروز مى‏كند. كتاب دين خاتم، ظرفيت روشنگرى(رك: نحل/44 و 89) و نورگسترى(رك: مائده/15) در تمام شرايط فوق را دارد و وظيفه تبيين و تفسير آيات در چنين گستره وسيعى بر عهده رسول اكرم‏(ص)(طوسي،1/31؛ معرفت، 1/50 ) و ائمه اطهار(ع)(راسخان در علم) وعالمان و مفسران سخت‏كوش و ژرف‏ نگرى است كه با مجاهدت به معارف قرآن دست مى‏يابند و در هر عصرى ‏به نياز مقدس بشر پاسخ مى‏گويند. 
چنين كاركردى موجب شده است قرآن كريم براى هميشه محور امورى چون: تحقيق، تفسير و گزارش باقى ‏بماند؛ چنان‏كه وجود ده‌ها هزار كتاب كه قرآن را چون نگينى احاطه كرده‏اند، گواه اين مدعا است. اين تلاش‌ها امروزه با ايجاد مراكز علمى، پژوهشى و تخصصى سامان ‏يافته‏تر شده و سالانه هزاران تحقيق، تأليف و پايان‏نامه با محوريت قرآن كريم نگاشته مى‏شود.
از يك سو پايان ‏ناپذير بودن معارف قرآنى، ژرف و عميق بودن مفاهيم قرآن و داشتن بطون و لايه‏هاى فهم ‏متعدد، و از سوى ديگر، وجود هزاران تحقيق و تأليف و صدها تفسير كه هر يك با گرايش و روشى ويژه و مطابق ‏نياز عصر خود نگاشته شده‏اند، محققان را در استفاده از ذخاير بزرگ علمى - تفسيرى با مشكل جدى روبه‏رو مى‏كند.
طى قرون گذشته تلاش‌هاى ارزنده‏اى صورت گرفت تا مجموعه‏هايى فراهم آيد كه اطلاعات قرآن را در اختيار محققان قرار دهد. معجم‌هاى الفاظ، اوّلين محصول اين احساس نياز بود و در ادامه، نرم‏ افزارهايى قرار داشتند كه ‏الفاظ قرآن را به گونه‏اى منظم و نظام‏مند در اختيار قرار مى‏دادند؛ اما آنچه مى‏تواند نياز مفسران و محققان را به‏طور دقيق جوابگو باشد، معجم‌هايى است كه به محتواى قرآن ناظر باشد و به طور دقيق‏تر و جامع‏تر مفاهيم ومحتواى قرآن را در دسترس قرار دهد. «فهرست موضوعى قرآن» نگاشته آقايان بهاءالدين خرمشاهى و كامران ‏فانى و «فروغ بى ‏پايان» محصول تلاش آقاى معاديخواه را بايد از اين دست آثار دانست. اما محدوديت‏ موضوعات ارائه شده در اين آثار، مشكل مهمى بود كه موجب مى‏شد محققان هميشه نتوانند براى هر موضوعى ‏مطلبى در آن بيابند. از اين‏رو، جاى خالى كارى بس عظيم‏تر همواره احساس مى‏شد. سرانجام اين نياز با عرضه‏ فرهنگ قرآن به گونه‏اى بايسته پاسخ داده شد و مجموعه‏اى ارائه گرديد كه تمام اطلاعات مورد نياز را به گونه‏اى علمى، فارسى و روان گردآورده است.

1. هدف و ضرورت تدوين

فرهنگ قرآن، مجموعه‏اى است كه تلاش‌هاى مهم مفسران را در جنبه‏هايى چون: كلامى، فلسفى، فقهى، حقوقى، سياسى، اجتماعى، اخلاقى و تربيتى به گونه‏اى سامان يافته و علمى و در قالب اطلاعات و موضوعات قابل ‏دسترسى آسان گزارش مى‏كند. هدف اين اثر، ارائه پاسخى عام و جامع به نياز مسلمانان و قرآن ‏پژوهان است. 
«بسيارى از مفسران سخت‏كوش و ژرف‌‏انديش قرآن، هر يك از جايگاه گرايش و ذائقه خود به قرآن نگريسته‏اند. اين ‏طبقه از دانشمندان اسلامى، هر چند در تبيين ابعاد و زواياى فرهنگ قرآن تلاش ارزشمند بسيار كرده‏اند، اما هرگز نتوانسته‏اند گستره معارف قرآن را به شكل جامع و فراگير پيش روىِ مسلمانان قرار دهند. در قرآن مجيد تعاليم وآموزه‏هايى است كه همچنان باقى مانده و دست تحقيق و تأليف آنها را لمس نكرده است. اين نياز مقدس و اين راه دراز، بلند همّتانى را مى‏خواهد كه گرد هم آيند و با تلاشى تازه و با به كارگيرى ابزار مدرن راه نپيموده را هموار كنند و راه ورود به عرصه‏هاى گوناگون فرهنگ قرآن را بگشايند....»(هاشمي رفسنجاني،/49)
اگر چه اين احساس نياز قبلاً نيز ايجاد شده و مجموعه‏هايى ارائه گشته بود، اما حقيقت اين است كه توان ‏پاسخگويى كامل به سيل نيازهاى عظيم و عميق محققان قرآنى در سطح حوزه و دانشگاه را نداشتند. از اين‏رو، ارائه اثرى جديد ضرورى مى‏نمود. محققان فرهنگ قرآن پاسخ به اين نياز را فقط از رهگذر همدلى گروه كاردان و قرآن‏ شناسى كه فرصت لازم را داشته باشند، مى‏دانند.

2. اصول و ضوابط لحاظ شده در مدخل‏گزينى

اين كتاب تلاش دارد به عنوان معجمى از قرآن كريم كه جامع و آسان‏ياب است، به شمار آيد و در كنار آن، مرجعى ‏قابل اعتماد براى محققان باشد. يازده اصل در گزينش مدخل‌ها رعايت شده كه از جمله آنها است:
1. قرآنى بودن مدخل و داشتن اطلاعات قرآنى در آنها لحاظ شده است.
2. در فارسى يا عربى بودن مدخل، به شناخته بودن آنها توجه شده است.
3. اقسامِ عنوان كلى - اگر اصطلاح باشد - جداگانه مدخل قرار گرفته است.
4. اَعلام مصرّح و غيرمصرح در قرآن مدخل قرار گرفته‏اند (بر اساس روايات و كتب تفسير و اسباب نزول به ‏آنها اشاره شده است).
گفتنى است كه در بحث‌هاى آتى به تفصيل درباره اصول و ضوابط برداشت از آيات، سخن خواهيم گفت.

چالش‌هاى اساسى در تحقيقات و پايان‏نامه‏نويسي 1

روندى كه معمولاً در پايان‏نامه‏نويسى پيش روى محققان است، چنين است: 1.انتخاب موضوع تحقيق؛ 2.تنظيم‏طرح و ساختار تحقيق (فصل‏بندى)؛ 3.گردآورى اطلاعات؛ 4.استنباط و برداشت از مطالب.
از فرهنگ قرآن مى‏توان انتظار داشت، محققان را در تمامى مراحل فوق يارى رساند. اينك چالش‌هاى عمده‏اى را كه محققان در مسير پايان‏نامه‏نويسى با آن دست به گريبان هستند، بر مى‏شماريم و آن‏گاه به سراغ فرهنگ قرآن‏ مى‏رويم تا امكان پاسخگويى آن به اين چالش‏ها را تبيين كنيم.

1. يافتن موضوع مناسب

موضوع مناسب، موضوعى است كه هم نياز محقق را رفع كند و هم مورد علاقه او باشد و در عين حال، از لحاظ قرآنى نيز اطلاعات لازم را داشته باشد. محقق براى اين كار ناچار است همواره در پى موضوع‏يابى باشد و چه بسا انتخاب موضوعى نامناسب يا نامرتبط، عامل عمده در ناكامى محقق و گاه سرخوردگى او در مسير تحقيق ‏مى‏شود. 2 از اين رو، در كتاب‌هاى روش تحقيق، بخشى به عنوان «منابع و مراجع براى انتخاب موضوع تحقيق» اختصاص مى‏يابد.(نادري،/45)

2. دستيابى به مرجع مطمئن و كاربردى

ترجيع ‏بند ارزيابان در پايان‏نامه‏ها، نداشتن منابع مطمئن است؛ به گونه‏اى كه گاه منابع اصلى كه محقق در پايان‏نامه‏اش استفاده كرده است، مهر غير مطمئن و بى ‏اعتبار مى‏خورد و اساس تحقيق و نتايج آن نيز بى ‏اعتبار مى‏شود. منبع و مرجع مطمئن هم در علوم انسانى و هم در علوم تجربى، اصلى‏ترين ماده اوّليه و تكيه‏گاه محقق به ‏شمار مى‏رود. ارائه نظام‌هاى آمارى و ارزيابى منابع، همه در اين راستا است و قصدى جز آزمودن ميزان اطمينان و ارزش منابع را ندارند. بنابراين، محقق همواره بايد اين دغدغه را داشته باشد كه اصول تحقيق خود را بر پايه‏هاى ‏استوار قرار دهد. 
از سوى ديگر، محقق بايد در بخش تاريخچه پايان‏نامه خود به پيشينه تحقيق اشاره كند(همان) و به نوعى در مورد موضوع مورد نظر منابع را از نظر بگذراند. در اين بخش است كه اگر وى منابع غير مطمئن را گزارش دهد و به‏ عنوان پيشينه تحقيق مطرح كند، هم از سوى ارزيابان مورد نقد قرار خواهد گرفت و هم ذهنيت خود محقق به‏ دليل آشنايى با مطالب غير مطمئن دچار تزلزل خواهد شد. در حوزه قرآنى با وجود هزاران دلالت و نشانه، گاه‏ محققان با مسكوت گذاشتن آن دلالت‌ها و نشانه‏ها موجب فراموشى و خروج موضوعات فراوانى از صحنه علمى و تحقيقى شده‏اند و پايان‏نامه‏نويسان هم به همين دليل از توجه به آنها محروم مانده‏اند.

3. طراحى دقيق تحقيق

اين چالش را بايد از دردسرهاى اصلى پايان‏نامه‏نويسان برشمرد. 3 گاه طراحى آنها چندين بار مورد خدشه قرار مى‏گيرد و حتى بعد از نوشتن پايان‌نامه، با اشكال ارزيابان به ساختار تحقيق، محقق با ناكامى روبه‏رو مى‏شود. دليل ‏اصلى آن هم نداشتن پيوند عميق معرفتى با موضوع و درك غلط از موضوع تحقيق، ابعاد، زوايا، ابهامات، ظرايف‏ و برداشت‌هاى آن است. بنابراين، محقق بايد بتواند با تسلط بر همه ابعاد موضوع، نظامى معقول و منطقى براى‏ تحقيق خود فراهم آورد كه اوّلاً: جامع اطراف باشد و همه موضوعات مرتبط با موضوع اصلى را در برگيرد؛ ثانياً: مانع اغيار باشد و دچار زياده ‏نويسى و حاشيه ‏پردازى نشود؛ ثالثاً: در سايه تسلط بر ابعاد موضوع، نظم منطقى‏ به ساختار بدهد.

4. راهيابى به مفاهيم در حوزه موضوع تحقيق

براى پيگيرى يك موضوع تحقيقى، ابتدايى‏ترين كار جستجوى موضوعى است. اما اين فقط آغاز راه است و دست كم در موضوعات قرآنى، بايد پژوهش محتوايى هم صورت گيرد؛ زيرا بيشتر مراجع علمى موجود توان ‏ارائه موضوعات بر اساس الفاظ را دارند و حال آنكه هزاران اطلاعات گرانبها وجود دارد كه فقط به صورت ‏مفهومى قابل دستيابى‏اند. مشكل عمده، زمانى بروز مى‏يابد كه تحقيق پايان‏نامه تمام مى‏شود و دانشجو هنگام ‏ارزيابى اثر خود با حجم زيادى از اطلاعات محتوايى اساتيد روبه‏رو مى‏شود كه به بركت تسلط بر محتوا و مفاهيم ‏قرآنى به آنها رسيده‏اند و محقق از بيشتر آنها غافل بوده است. بنابراين، محقق بايد منابع خود را به دو گروه تقسيم‏ كند: منابعى كه راهيابى واژه‏اى به موضوع را ممكن مى‏سازند و منابعى كه راهيابى محتوايى به موضوع را مقدور مى‏سازند. 4

5. فقدان تحقيقات جديد و توليد علم

هدف نهايى از پايان‏نامه‏نويسى تمرين براى ورود رسمى به عرصه تحقيقات و توليد علم است. از اين‏رو، در صورتى محقق مى‏تواند پايان‏نامه موفقى ارائه كند كه به علايق، نيازها و ضرورت‌هاى روز پاسخ بگويد و اين زمانى ‏حاصل مى‏شود كه منابع مورد استفاده روزآمد و داراى آخرين دستاوردها و نگاه‌هاى علمى هم باشند و محقق با استفاده از آنها، علم را پله‏اى بالاتر ببرد. در غير اين صورت، حاصل تحقيق جز تكرار سخنان و دستاوردهاى‏ گذشته نخواهد بود. اگرچه اين كار براى شروع و تمرين شايد بد نيست، اما مشكل، زمانى بروز مى‏كند كه نويسنده ‏به همين وضع عادت مى‏كند و در آينده، تحقيقاتى فاقد جهت‏گيري‌هاى مورد نياز جامعه و فاقد كارايى لازم ارائه ‏مى‏كند. يكى از اهداف طرح پيشينه تحقيق نيز توجه به همين نكته است كه محقق با يافتن آخرين نقطه توقف در تحقيقات علمى، آن را تداوم بخشد. پس بايد به منابعى مراجعه كند كه داراى آخرين دستاوردها باشد.(خاكي،/27)

6. دسترسى دشوار و ناقص به اطلاعات

گاه منابع مورد مراجعه چنان به بى‏نظمى، زياده‏نويسى، خروج موضوعى از بحث، ابهام‏گويى و به كار بردن زبان‏ نارسا گرفتارند كه محقق به ‏زودى از مطالعه آن خسته مى‏شود و با هر بهانه‏اى شرّ آن منبع را از سر خود كم مى‏كند و به منابعى پناه مى‏برد كه دسترسى به اطلاعات آن از لحاظ ساختارى و حتى شكلى آسان‏تر باشد و اطلاعات بيشتر را با زحمت كمتر در اختيارش بگذارد. در صورت نبود چنين منابعى است كه پايان‏نامه و تحقيق دچار كاستى و نقص مى‏شود، با اينكه نيروى فراوانى از محقق صرف شده است.

7. بى‏خبرى از واژه‏هاى مشابه و مرتبط

محققان و پايان‏نامه‌نويسان گاه غافل از وجود ده‌ها واژه مشابه، به ارائه تحقيق مى‏پردازند. اين موضوع گاه معلول‏اصل غفلت از وجود واژه‏هاى مشابه است و گاهى به دليل ناتوانى يا نداشتن فرصت كافى براى بازيابى واژه‏هاى ‏مشابه و گاهى نيز به ارائه مشاوره ناقص از سوى مشاوران مربوط مى‏باشد. 5

8. نداشتن افق‌هاى جديد براى تحقيق

علاوه بر بحث روزآمدى منابع، برخى از تحقيقات و محققان در پى آن هستند كه محقق بعدى را با سختي‌ها، ناكامي‌ها و نيز افق‌هاى ناگشوده‏اى كه نياز به گشايش دارند، آشنا سازند. اين كار باعث رونق علمى و بازبودن عرصه ‏تحقيق براى محققان است و موجب مى‏شود آنان انگيزه كافى براى پايان‏نامه‌‏نويسى با هدف گشودن افقى جديد داشته باشند؛ اما متأسفانه اين روند در اقليت است و اكثر منابع تحقيقى فاقد چنين نگرشى‏اند. 6

9. نبود منابع جامع و فراگير

روند عادى در پايان‏نامه‏نويسى مراجعه به ده‌ها كتاب و يا مقاله در هر بخش از موضوع تحقيق است. اگر چه اين ‏كار بر غناى كار علمى مى‏افزايد، اما دليل عمده اين رويكرد نبود منابعى است كه مطالب تمام اين كتاب‌ها يا مقالات ‏را يكجا گرد آورد و امكان نگاه جامع و كامل را به محقق در ضمن مطالعه حداقل منابع و صرف كمترين هزينه ‏فراهم آورد. موضوع مذكور باعث مى‏شود پايان‏نامه ‌نويسان فرصت‌هاى زيادى را صرف مطالعه كتاب‌هايى كنند كه گاه‏ درصد اندكى نوآورى دارند و قريب به اتفاق مطالب آنها مشابه و تكرارى است.
آنچه گفتيم مهم‏ترين چالش‌هايى است كه محققان و پايان‏نامه‌نويس‌ها به خصوص در حوزه قرآن كريم با آن روبه‌رو هستند. در فصل آتى نه ويژگى فرهنگ قرآن را برمى‌شماريم كه توان پاسخگويى به اين نيازها را دارند. بديهى است محققان براى پوشش دادن به ديگر نيازهاى خود بايد به منابع مورد نياز ديگر هم مراجعه كنند.

نقش فرهنگ قرآن در تدوين پايان‏نامه‏ها

فرهنگ قرآن با توجه به توان پاسخگويى به چالش‌هاى عمده محققان در پايان‏نامه‏هاى قرآنى، در صورت معرفى‏ صحيح آن، خواهد توانست از لحاظ متعددى سير پايان‏نامه ‏نويسى را با تكامل و سرعت روبه‏رو سازد. باز كردن ‏افقهاى جديد در نظريه هاى قرآنى، دسترسى سريع تر و دقيق تر به اطلاعات قرآنى، افزايش حجم پايان نامه‏ها وتحقيقاتى قرآنى به دليل كم هزينه بودن تحقيق در سايه وجود معجم بزرگ موضوعى و محتوايى، تنوع و تعدد يافتن موضوعات قرآنى پيشنهادى براى پايان نامه‏ها، تنها بخشى از تأثير مذكور است كه در ادامه به آنها مى‏پردازيم.

1. مرجع موضوع ‏يابى

اولين گام براى نوشتن ‏پايان‏نامه در حوزه علوم و معارف قرآن، موضوع‏يابى قرآنى است. مراكز و دانشگاه‏ها و نيز قرآن‏ پژوهان همواره با كمبود موضوعات قابل پژوهش روبه‏رو هستند. فرهنگ قرآن گسترده‏ترين مرجع موضوع‏يابى و كليد راهيابى جامع به ‏موضوعات قرآنى است كه با ارائه ده‌ها هزار موضوع و مدخل قرآنى دست محققان و مراكز علمى را در انتخاب ‏موضوع تحقيق باز كرده است. گستردگى مدخل‌هاى فرهنگ قرآن مديون استفاده از اين منابع است: 1. برنامه نرم‏ افزارى‏ تبيان؛ 2.كارهاى انجام شده در تفسير راهنما؛ 3.مراجعه به اصطلاح‌نامه‏هاى قرآنى؛ 4.مراجعه به تفاسير معتبر شيعه ‏و سنى؛ 5.كتابهاى شأن نزول؛ 6.اَعلام قرآن؛ 7.علوم قرآن.
محققان اين كتاب براى يافتن معادل‌هاى قرآنى موضوعات به منابعى همچون: مفردات راغب، لسان العرب، التحقيق و فرهنگنامه‏ها مراجعه كرده‏اند. روشن است كه محقق و نويسنده پايان‏نامه بعد از موضوع‏يابى، مى‏تواند به ‏تفاسير معتبر فريقين در ذيل هر آيه مراجعه و به ‏تفصيل درباره آن به تحقيق بپردازد. بنابراين، فرهنگ قرآن نه تنها مرجع موضوع‏يابى براى پايان‏نامه‏ها است؛ بلكه امكان مراجعه هدفمند و راحت به تفاسير را هم فراهم مى‏آورد و مرجعى براى منبع‏يابى نيز خواهد بود، به‏ خصوص در مواردى كه برداشت‌هاى احتمالى ذكر مى‏شود، منابع هم‏ معرفى مى‏گردند.

2- مرجع قابل اطمينان

روش كار در فرهنگ قرآن به گونه‏اى است كه محققان در موضوع‏ سازى و مدخل‏گزينى دچار تفسير به رأى ‏نشده‏اند و در سايه معيارهاى علمى و دقيق عناوين و موضوعات مدخل‌ها با مطالب ذيل آن سازگار است.
محققان براى وصول به اين هدف، اصول و ضوابط يازده‏گانه‏اى را طراحى و بر اساس آن حركت كرده‏اند. اين ‏اصول عبارت‏اند از:
1. در برداشت از آيات، چينش و نظم كنونى آيات در بسيارى از موارد مورد توجه بوده است؛ چنان‏كه برخى ‏روايات نظم فعلى آيات را توقيفى مى‏داند. (سيوطي،1/153-126)
2. در برداشت‌ها از روايات تفسيرى نيز استفاده شده است. مشروط بر اينكه با مبانى شناخته شده دينى سازگار باشد؛
3. از روايات شأن نزول هم با شرايطى استفاده شده است.
4. ظاهر كلمات قرآن بر اساس فهم عرف داراى حجيّت دانسته شده است.
5. از همه ابعاد كاربرد زبان عربى سود برده شده است؛ قابليت‌هايى كه بر اساس قواعد نحو و اصول بلاغت در ادبيات عرب وجود دارد، مانند: ذكر جمله‏هاى معترضه، كاربرد متفاوت حروف عطف، استثناى مفرّغ، حذف ‏مفعول و...، ترقى و اعراض از مفهومى به مفهوم ديگر، التفات، تغليب، صنعت قلب، آوردن ماضى در جاى‏ مضارع و عكس، كنايه، مجاز، استعاره، تمثيل و تشبيه، استخدام، اشاره و تلميح.
6.توجه به سياق.
7.مفاهيم قابل استفاده. 
8.توجه به تقرير قرآن.
نتيجه چنين توجهى در حوزه فرهنگ قرآنى، موجب شده است فرهنگ قرآن به عنوان مرجع قابل اعتمادى براى ‏محققان درآيد و ارزش و اعتبار اطلاعات آنان را تأييد كند. بنابراين، از اين جهت نيز فرهنگ قرآن خواهد توانست‏ نقش گسترده‏اى در معتبر بودن منابع اطلاعاتى پايان‏نامه‏هاى قرآنى ايفا كند و موجب صحت بيشتر نتيجه‏گيري‌ها ودستاوردهاى علمى پايان‏نامه‏ها باشد.

3. طراحى دقيق در موضوعات

از جمله چالش‌هاى پايان‏نامه‏نويسى نگارش طرح پايان‏نامه، تدوين فصول و چينش بخش‌هاى آن است. عموم ‏محققان فرصت زيادى را به اين بخش اختصاص مى‏دهند تا اتقان كار آنان در مرحله ساختار بيشتر شود و البته اين ‏امر خود در گرو مطالعات به نسبت گسترده در مورد موضوع تحقيق است تا محقق بتواند بر زواياى اصلى بحث ‏مسلط شود و گره‏هاى ناگشوده را بشناسد، ابهام‌ها را دريابد، انحرافات را تشخيص دهد و آن‏گاه براى هر يك فصل‏ مناسبى اختصاص دهد.
فرهنگ قرآن از اين حيث نيز كمك شايانى به محققان مى‏كند؛ زيرا محققان آن با دقت‏ نظر فراوان و صرف وقت ‏زياد ريزترين عنوان‌هاى هر موضوع را كاويده‏اند و زواياى پيدا و پنهان هر واژه و عنوانى را به طور كامل جستجوكرده‏اند. محقق با نگاهى دقيق به مدخل‌ها مى‏تواند به راحتى پايان‏نامه خود را طراحى كند و عناوين لازم و كافى براى ‏فصول و بخش‌هاى خود بيابد.

يك نمونه
استبداد

آثار استبداد: اذيت، استثمار، استضعاف، ايجاد ترس، ايجاد نظم طبقاتى، تهمت، حبس بى‏گناهان، ختم قلب، خفقان، سلب آزادى، شكست، شكنجه، ظلم، قتل، مانع ايمان
استبدادگران: پيروزى بر استبدادگران، عوامل پيروزى بر استبدادگران: استمداد از خدا، تقوا، توكل، صبر. 
شكست استبدادگران، كيفر استبدادگران، مبارزه با استبداد گران، ترك مبارزه با استبدادگران
مصاديق استبدادگران: اشراف قوم شعيب، اصحاب قريه، حاكمان بيت‏المقدس، حاكمان عصر اصحاب اخدود، حاكمان عصر اصحاب كهف، حاكمان مصر، فرعون، فرعونيان، قوم ثمود، قوم عاد، قوم نوح، كافران ‏امت‏ها 
زمينه‏هاى استبداد: استكبار، افساد، قدرت، كفر.
البته روشن است كه محققان فرهنگ قرآن به دلايلى از جمله آسان‏ياب بودن موضوعات، روش الفبايى را در كل‏ كتاب جارى كرده‏اند. از اين‏رو، محققان بايد خود به موضوعات و فصول ترتيب منطقى دهند؛ براى مثال، در طرح ‏فوق نظم منطقى چنين خواهد بود:
1. معناى استبداد (با الهام از بخش آغازين مدخل، نويسنده بايد به شرح و بسط آن بپردازد.)
2. زمينه‏ها
3. مصاديق
4. آثار استبداد

4. كليد راهيابى به مفاهيم

بيشتر مجموعه‏هاى موجود بر اساس الفاظ قرآن طراحى شده‏اند و فقط آن بخش از اطلاعات قرآنى را كه بر مبناى ‏الفاظ قابل بازيابى است، در اختيار محقق قرار مى‏دهند. اين مشكل در نرم‏افزارها هم وجود دارد و مشكلى تقريباً فراگير براى محققان در پايان‏نامه‏نويسى و ديگر نگارندگان قرآنى است. صدها موضوع وجود دارد كه با ظاهر و لفظ نمى‏توان به آنها دست يافت؛ اما مراجعه به محتواى قرآن نشان از وجود آنها مى‏دهد. در مواردى هم كه لفظ در قرآن هست، باز مراجعه به محتوا تحقيق را كامل‏تر مى‏كند و بدون آن دامنه تحقيق، ناقص و نتيجه و نظر نهايى فاقد استحكام لازم خواهد بود. فرهنگ قرآن تا حد زيادى اين مشكل را حل و موضوعات را به طور محتوايى كاوش‏ كرده است؛ براى مثال، به چند نمونه توجه مى‏كنيم كه عنوان و نمايه ذكر شده در لفظ آيه وجود ندارد:
156.«افترا بستن به نوح» و نفى نبوت وى از سوى اشراف خويش
« وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ ... فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ» (مؤمنون/23و 24) (هاشمي رفسنجاني،4/106)
«و ما نوح را بسوي قومش فرستاديم.....جمعيت اشرافي(و مغرور)از قوم نوح كه كافر شده بودند گفتند:«اين مرد جز بشري همچون ما نيست، كه مي خواهد بر شما برتري جويد!»
103. اهميت تلاش براى كسب آزادى سياسى
« أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا...»(بقره/246)
«آيا مشاهده نكردي جمعي از بني اسرائيل را بعد از موسي، كه به پيامبر خود گفتند: « زمامدار ( و فرماندهي) براي ما انتخاب كن! تا ( زير فرمان او) در راه خدا پيكار كنيم. پيامبر آنها گفت: « شايد اگر دستور پيكار به شما داده شود، (سرپيچي كنيد و ) در راه خدا، جهاد و پيكار نكنيد!» گفتند: ر چگونه ممكن است در راه خدا پيكار نكنيم، در حالي كه از خانه ها و فرزندانمان رانده شده ايم،...»

5. جهت‏گيري‌هاى عصرى

توجه به علايق، نيازها و ضرورتهاى روز در تفسير كه جهت‏گيرى عصرى يا اتجاهات تفسيرى ناميده مى‏شود، موجب كاربردى‏تر شدن تفسير و استفاده عملى از معارف قرآنى مى‏شود. به كار بستن همين روند در فرهنگ ‏قرآن ‏موجب خواهد شد پايان‏نامه‏هايى كه به عنوان منبع از آن استفاده مى‏كنند، در صحنه جامعه استفاده عملى داشته ‏باشند. مدخل‌هاى اين كتاب و نمايه‏هاى آن به ‏خوبى گوياى جهت‏گيرى نويسندگان به سوى مسائل و موضوعات ‏زمان ما است.
مدخل‌ها، عناوين و نمايه‏هايى چون: استكبار، اشاعه فحشا، تحريف دين، آخر الزمان، دنيا و آخرت، علاقه‏مندان به فحشا در آخرت، آزادى (آزادانديشى، آزادى اجتماعى، آزادى اقتصادى، آزادى اقليت‌ها، آزادى ‏انتخاب دين، آزادى تحقيق، آزادى جنسى، آزادى رأى، آزادى زنان، آزادى مطلق، آزادى ممنوع، امتحان با آزادى، حكومت و آزادى و...) اعتدال اجتماعى، اعدام محارب، حكومت و اقتصاد، مديريت اقتصادى، علم اقتصاد، مشكلات اقتصادى، اكثريت (اكثريت مردم، مسلمانان، ناآگاهى اكثريت و...) امامت (مرجعيت علمى امامان، امامت على‏عليه السلام، منشأ امامت و...) كه هر كدام گوياى نيازى از نيازهاى سياسى، اعتقادى، علمى، فرهنگى و اجتماعى است و محققان فرهنگ قرآن با مدخل و نمايه كردن هر يك كوشيده‏اند به معارف قرآنى در آن زمينه دست‏ يابند و آنها را در اختيار محققان قرار دهند.

6. دسترسى آسان و حداكثرى به اطلاعات

در فرهنگ قرآن براى سهولت دستيابى به اطلاعات، نظام ارجاع مناسبى به كار رفته است. تنظيم الفبايى نمايه‏ها و فرعي‌ها، از جمله روش‌هاى آسان‏سازى وصول به موضوعات است. گرچه تنظيم منطقى كار را زيباتر مى‏كرد، اما اين‏ كار هميشه ممكن نيست و از طرفى دستيابى به اطلاعات آن هم نيازمند پيشينه علمى نسبت به آن موضوع است؛ ولى در نظام الفبايى اين مشكلات وجود ندارد و هر كسى با هر سطحى از معلومات مى‏تواند به موضوع مورد نظرخود برسد. بنابراين، محقق بعد از مراجعه و يافتن موضوع و زير موضوعات، مى‏تواند بعد از مطالعه و تعمق براساس نظام منطقى دست به چينش بزند.
نكته مهم‏تر اينكه موضوعات فرهنگ قرآن به دقت داراى ساختار هستند. براى اين كار تمام موارد موجود درقرآن ملاحظه و چينش شده است. آن‏گاه براى جلوگيرى از ايجاد عنوان‌ها و نمايه‏هاى غيراستاندارد و گمراه‏كننده، هر موضوع و عنوان ارزيابى محتوايى و شكلى شده است و نمايه‏ها با هم هماهنگ شده‏اند.
براى دستيابى به حداكثر آيات در موضوعات اصلى و ارجاعى و مرتبطات نيز علاوه بر تفسير راهنما منابع ‏ديگرى هم ملاحظه شده‏اند، مانند:
- المعجم المفهرس لالفاظ القرآن، محمد فؤاد عبدالباقى
- المعجم المفهرس لمعانى القرآن العظيم، محمد سام رشدى
- تصنيف آيات القرآن الكريم، محمد محمود اسماعيلى
- تفصيل الآيات القرآن الكريم، ژول لابوم
- فروغ بى پايان، عبدالمجيد معاديخواه
- نرم‏افزارهاى رايانه‏اى: صراط، تبيان، نور الأنوار 2 و...
همچنين بسيارى از تفاسير مانند الميزان در بخش‌هاى موضوعى، آيات مرتبط را جمع‏آورى كرده كه مورد استفاده قرار گرفته است.
گفتنى است نمونه‏هاى فراوانى از مدخل‌ها را مى‏توان ملاحظه كرد كه هم امكان دسترسى آسان به آنها وجود دارد و هم دستيابى حداكثرى به اطلاعات قرآنى آن فراهم مى‏باشد، مانند مدخل امامت.(هاشمي رفسنجاني، 1/218)

7.راهيابى به واژه‏هاى مرتبط

از جمله مشكلات محققان در پايان‏نامه‏نويسى، يافتن واژه‏هاى معادل و مرتبط با واژه اصلى و موضوع تحقيق ‏است؛ زيرا عدم تتبع در اين زمينه موجب فراموش شدن بخش مهمى از اطلاعات قرآنى و ناقص ماندن طرح‏ تحقيق خواهد شد. توضيحات آغازين فرهنگ قرآن درباره هر موضوع، تا حدى واژه‏هاى مرتبط را معرفى مى‏كند و محقق مى‏تواند علاوه بر استفاده از اين واژه‏هاى معادل، در بخش روايات نيز با بهره‏گيرى از آنها بر غناى تحقيق ‏خود بيفزايد.
محققان فرهنگ قرآن براى يافتن معادل‌هاى قرآنى موضوعات به منابعى چون: المفردات راغب، لسان العرب، التحقيق، فرهنگنامه‏ها، و اصطلاحنامه‏ها مراجعه نموده و كار را براى محققان آسان كرده‏اند؛ براى نمونه، درتوضيح مدخل آزادى مى‏خوانيم:
«آزادى در لغت به معناى حرّيت، اختيار، خلاف بندگى، عمل و ترك عمل و قدرت انتخاب است و در اصطلاح به معناى ‏مصون ماندن از اراده مستبدانه است و در حقوق انسان از قبيل: آزادانديشى، انتخاب عقيده، اظهار نظر و حق انتخاب نظام‏اجتماعىِ دلخواه، تجلى مى‏يابد. گفتنى است كه آزادى مورد نظر در اين مدخل از مقوله‏هاى روان‏شناختى عرفانى و فلسفى ‏نيست. در اين مدخل از واژه‏هاى «جدال»، «خلوا سبيلهم»، «شورى»، «نجات»، «واجتنبوا الطاغوت» و... استفاده شده‏است.»(همان،/261)

8. گشودن افق‌هاى جديد

فرهنگ قرآن در برابر آيات دو گونه عمل مى‏كند؛ اول اينكه آيات را صريحاً ذيل مدخل‌ها و نمايه‏ها مى‏آورد. دوم‏ آنكه آيات را به گونه احتمالى مطرح مى‏كند.
اين روش باعث مى‏شود علاوه بر اطلاعات قطعى قرآنى، مطالب احتمالى هم از دست نرود و محقق بتواند با دقت در آنها امكان اظهار نظر داشته باشد و افقهاى جديدى در عرصه تحقيق و نظارت قرآنى گشوده شود؛ موضوعى كه تحقيقات و پايان‏نامه‏هاى قرآنى بر اساس آن به اجرا در مى‏آيند. محققان فرهنگ قرآن در دوازده مورد برخورد دوم را داشته‏اند و در پاورقى به توضيح دليل خود براى گزينش يك احتمال و ترجيح آن بر احتمالات ‏ديگر پرداخته‏اند. اين احتمالات عبارت‏اند از:
1. لغات مشكل، مبهم، غريب، مشترك لفظى، استعاره و معناى غير رايج
2. عبارت‌هاى مشكل
3. اماكن و اعلام مشتبه
4. برداشت‌هاي مبتنى بر تقدير و حذف
5. برداشت‌هاى مبتنى بر سياق و تناسب آيات با بيان كيفيت نسبت
6. برداشت‌هاى مبتنى بر بازگشت ضمير به يكى از چند مرجع
7. برداشت‌هاى مبتنى بر يكى از احتمالات معنايى
8. برداشت‌هاى مبتنى بر كنايه، مجاز، استعاره و...
9. برداشت‌هاى انتزاعى و استفاده پيامى از آيات
10. برداشت‌هاى مبتنى بر روايات، شأن نزول و...
11. موارد شبهه ‏انگيز كه با آيات ديگر مشابهت دارد و فقط از برخى برداشت مى‏شود
12. موارد احتمال نسخ.
براى مثال، در مدخل «امر به معروف» و در نمايه «احكام امر به معروف» (همان،4/104) دو عنوان پشت سر هم چنين آمده‏ است:
25. امر به معروف از واجبات كفايى بر امت اسلام
«وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ...»(آل عمران/104) 7
« بايد از ميان شما، جمعي دعوت به نيكي، و امر به معروف ...»
26. امر به معروف از واجبات عينى و همگانى بر امت اسلام:
« وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ...»(آل عمران/104) 8
اعدام در شريعت موسى
11. صدور حكم اعدام گوساله ‏پرستان بنى‏اسرائيل از سوى موسى‏ (ع) 
« وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ...»(بقره/54) 9
« و زماني را كه موسي به قوم خود گفت: « اي قوم من! شما با انتخاب گوساله ( براي پرستش) به خود ستم كرديد! پس توبه كنيد؛ و به سوي خالق خود باز گرديد! و خود را [= يكديگر را] به قتل نرسانيد!...»

9. جامع روش‏هاى تفسيرى

روش‌هاى مختلفى براى تفسير معتبر قرآن وجود دارد كه تفسير قرآن به قرآن، روايى، اجتهادى و كامل از آن‏ جمله‏اند. گرايش‌هاى مختلفى هم وجود دارد مانند: فقهى، عرفانى، اجتماعى، اخلاقى، تاريخى.(رك: علوي مهر) در فرهنگ قرآن، به دليل مراجعه گسترده به منابع، تمام روش‌ها و گرايش‌ها به گونه‏اى گرد هم آمده‏اند و موضوعاتى را ارائه كرده‏اند كه‏ حاصل آن نگرش جامع به آيات قرآنى است و جمع يكجاى آن ممكن نبود. به همين جهت، محقق براى دستيابى ‏به آن بايد كتب تفسيرى متنوعى را با گرايش‌ها و روش‌هاى مختلف مطالعه مى‏كرد. البته اين بهره‏گيرى از گرايش‌هاى‏ مختلف به جهت هدف اصلى فرهنگ قرآن، يعنى اطلاع‏ رسانى است.
به بيان ديگر، فرهنگ قرآن اگر چه يك فرهنگ با ده‌ها هزار عنوان خواهد بود، اما از سويى بايد به عنوان يك ‏تفسير جامع به آن نگاه كرد؛ با اين تفاوت كه در تفاسير جامع، مفسر به بيان تفسير در ذيل آيات مى‏پردازد؛ اما درفرهنگ قرآن محققان محتواى تفسير جامع را در قالب مدخل‌ها و نمايه‏ها جا داده‏اند و جويندگان معارف با هر سطح ‏و گرايش مى‏توانند بر ساحل آن بنشينند و جرعه نوش فرهنگ قرآنى باشند. 
براى نمونه، گرايش سياسى را مى‏توان در مدخل آزادى(هاشمي رفسنجاني،/ 261)، گرايش فقهى را در مدخل آب(همان،/61)، گرايش اجتماعى را در امنيت(همان،/375)، گرايش روايى را در احكام آميزش(همان،/403) و گرايش ادبى را در صفحات متعددى (همان،/281، 372، 402 و... ) مشاهده نمود.

منابع و مآخذ

1. حافظ نيا، محمد رضا؛ مقدمه‏اى بر روش تحقيق در علوم انسانى، انتشارات سمت.
2. خاكى، غلامرضا؛ روش تحقيق با رويكردى به پايان‏نامه‏ نويسى، انتشارات بازتاب.
3. دلاور، على؛ روش‏هاى تحقيق در علوم تربيتى و روان ‏شناسى، دانشگاه پيام نور.
4. ربانى، هادى؛ پژوهش روشمند، اول، كتاب باز،1377ش.
5. رياحى، غلامحسين؛ آشنايى با اصول و روش تحقيق، اول، نشر اشراقية، 1370ش. ‏
6. سيوطي، جلال الدين؛ الاتقان فى علوم القرآن ،تعليقه دکتر محمد مصطفي ديب البغا، الطبعة الثالثة، دار ابن کثير، دمشق، 1416 ﻫ
7. طبرسي، فضل بن الحسن؛ مجمع البيان، الطبعة الاولي، دار المعرفة، بيروت، 1406هـ.
8. طوسي، محمد بن الحسن؛ التبيان في تفسير القرآن، دار احياء التراث العربي، بيروت.
9. علوى مهر، حسين؛ روش‌ها و گرايش‌هاى تفسيرى،اول، اسوه، 1381ش.
10. فرجاد، محمد على؛ مقدمه‏اى بر روش تحقيق در علوم تربيتى،‏ انتشارات الهام
11. كليني، محمد بن يعقوب؛ اصول كافى، تعليقه محمد جعفر شمس الدين، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1411 ﻫ.
12. معرفت، محمد هادي؛التفسير و المفسرون، اول، التمهيد، قم، 137 ش
13. نادرى، عزت ‏الله و سيف ‏نراقى، مريم؛ روش‌هاى تحقيق در علوم انسانى با تأکيد بر علوم تربيتي ، مهارت،1363ش.
14. هاشمي رفسنجاني، اكبر و محققان مركز فرهنگ معارف قرآن؛ فرهنگ قرآن، چاپ دوم، بوستان كتاب، قم، 1383ش.

 

پی نوشت‌ها:

1. ر.ك: مقدمه‏اى بر روش تحقيق در علوم انسانى، دكتر محمد رضا حافظ نيا، انتشارات سمت؛ مقدمه‏اى بر روش تحقيق در علوم تربيتى، ترجمه محمد على‏فرجاد، انتشارات الهام؛ روش‏هاى تحقيق در علوم تربيتى و روان‏شناسى، على دلاور، دانشگاه پيام نور.
2. با درك اين واقعيت مهم، در كتب مربوط به روش تحقيق و پايان‏نامه‏نويسى راه‌ها و معيارهايى براى انتخاب موضوع پايان‏نامه مطرح مى‏شود، مانند مورد علاقه بودن، در حد توان بودن، نيازمندى جامعه، يافتن استاد راهنماى شايسته در آن مورد...) خاكى، / 9 ؛ ربانى، / 31 - 24 ؛ نادرى و ‏نراقى، / 57 - 45)
3. بر اين اساس، محققان ساختارهاى متنوعى را براى طراحى دقيق پيشنهاد مى‏كنند.(نادري ، 62 - 27 ؛ ‏رياحى، / 43 - 37)
4. محققان برخى از راههاى محتوايى را چنين پيشنهاد مى‏كنند: استفاده از تجارب ديگران و يا متون مربوط به موضوع.(نادري،/50) روشن است كه متون مربوط هم گاه همه محتواى مورد نظر را در بر ندارند و محقق به طور كامل نمى‏تواند جستجوى خود را پايان ‏يافته تلقى كند؛ بلكه بايد در پى كتب ديگر باشد وخود با در كنار هم نهادن آنها به مجموعه كامل از اطلاعات محتوايى دست يابد.
5. براى همين، در بخش كليات از محقق خواسته مى‏شود كه كليد واژه‏هاى مستقيم و مرتبط را جستجو و ثبت كند.
6. وجود عنوان «پيشنهاد» در خاتمه تحقيقات و پايان‏نامه‏ها با همين هدف طراحى شده است.
7. طبق نظر بيش‏تر مفسران «من» در «منكم» تبعيضيّه است(طبرسي،1-2/806) و روايتى از امام صادق ‏(ع) آن را تأييد مى‏كند(كليني، 5/ 59 ،ح 16).
8. برخي مفسران«من» در «منكم» را بيانيه دانسته و وجوب عيني را از آيه فهميده اند.(طبرسي،1-2/806)
9. در اين‏كه مقصود از «اقتلوا انفسكم» چيست؟ چند احتمال وجود دارد. از جمله آنها اين است كه همديگر را بكشيد؛ به اين معنا كه پاكان‏ گناهكاران را بكشند.(طبرسي،1-2/238) در اين صورت، فرمان قتل، نوعى اعدام خواهد بود. 

منبع : سايت علمی و پژوهشي آسمان--صفحه اینستاگرام ما را دنبال کنید
اين مطلب در تاريخ: پنجشنبه 14 خرداد 1394 ساعت: 22:01 منتشر شده است
برچسب ها : ,,,
نظرات(0)

حقوق كيفري قرآن در ترازوي منتقدان (قصاص)

بازديد: 87
حقوق كيفري قرآن در ترازوي منتقدان (قصاص)

 

محمد بهرامي

چکیده: این نوشتار خرده گیری های منتقدان قصاص را به نقد و بررسی گرفته است. نویسنده شبهات مخالفان قصاص را به دو دسته تقسیم می کند، دسته نخست شبهاتی است که اصل قصاص را هدف قرار داده اند و دسته دوم شبهاتی است که شرایط قصاص را زیر سؤال بده اند. در دسته نخست شبهات زیر به بحث و ارزیابی گرفته شده است.
1- اعدام حد نهایی قتل است نه تنها کیفر قتل 2- قصاص وسیله است نه هدف 3- قصاص با دانش روان شناسی و جامعه شناسی سازگار نیست 4- عفو قاتل بهتر از قصاص است.
در قسمت دوم این پژوهش شرط همسانی اجتماعی، هم دینی، و هم جنسی، به بررسی گرفته شده است و شبهات مخالفان این سه شرط عرضه شده و هر یک به صورت جداگانه مورد سنجش و نقد قرار گرفته است. 


كليد واژه‏ها: قصاص، شرایط قصاص، قصاص مشروط، شبه شناسی

قرآن به عنوان يكي از منابع حقوقي اسلام شماري از حقوق كيفري را در خود جاي داده است. قصاص، ديات ، حد سرقت، حد زنا ، حد مرتد و ... شماري از اين حقوق كيفري مي باشد.
اين حقوق كيفري ، مورد هجمه‌هاي بسياري قرار گرفته است. برخي از شبهات خرده‌گيران اصل اين حقوق را نشانه گرفته است و تعدادي نيز شرايط آن را. 
نوشتار پيش رو، شماري از شبهات حد قصاص، سنگسار و سرقت را مطرح و هريك را به صورت مستقل به نقد و بررسي مي‌گيرد.

 

شبهه شناسي قصاص

يكي از حقوق كيفري قرآن، قصاص است. قصاص در لغت به معناي پي گيري نمودن اثر چيزي است و در اصطلاح، پي گيري نمودن اثر جنايت و ضرب و جرح است به گونه‌اي كه قصاص كننده همان جنايتي كه جاني بر او وارده ساخته است بر خود او وارد نمايد. 
« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأنْثَى بِالأنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (بقره/178)
« اي افرادي كه ايمان آورده‌ايد حكم قصاص در مورد كشتگان بر شما نوشته شده است: آزاد در برابر آزاد و برده در برابر برده و زن در برابر زن .پس اگر كسي از سوي برادر ديني خود چيزي به او بخشيده شود بايد از راه پسنديده پيروي كند. و او نيز به نيكي ديه را بپردازد اين تخفيف و رحمتي است از ناحيه پروردگار شما و كسي كه بعد از آن تجاوز كند عذاب درناكي خواهد داشت.» 
«وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأنْفَ بِالأنْفِ وَالأذُنَ بِالأذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ» (مائده/45)
« و بر آنها در آن مقرر داشتيم كه جان در مقابل جان و چشم در مقابل چشم و بيني در برابر بيني و گوش در مقابل گوش و دندان در برابر دندان مي‌باشد و هر زخمي قصاص دارد و اگر كسي آن را ببخشد كفاره او محسوب مي‌شود و هر كس به احكامي كه خدا نازل كرده حكم نكند ستمگر است.» 
در قصاص به مفهوم اصطلاحي آن، دو عنصر اساسي وجود دارد: 
الف. قصاص بايد به اندازه جنايت باشد.
ب. دريافت ديه از سوي خانواده مقتول يا مجني عليه، قصاص شمرده نمي‌شود. 
قصاص به عنوان يك حكم قرآني، از جهات گوناگوني به نقد گرفته شده است. برخي در دفاع از اين كيفر سخن گفته‌اند و شماري ديگر در برابر اين كيفر موضع گرفته‌، ايرادتي بر آن وارد ساخته‌ و شبهه سازي كرده‌اند كه در اين جا به صورت فشرده بدانها مي پردازيم.

شبهه نخست. اعدام حد نهايي قتل است نه يگانه كيفر براي قتل

محمد شحرور نو انديش سوري شماري از آيات را بيانگر حد ادني مي‌شناسد ، تعدادي را بيانگر حد اعلي و برخي را بيانگر حد ادني و اعلي و...
در نگاه نويسنده «الكتاب و القرآن» آيات قصاص در شمار آياتي است كه اعدام را حد اعلي قتل معرفي مي‌كند. بنابراين حداكثر مجازات كسي كه ديگري را به عمد كشته است، اعدام است. اما اين به آن معنا نيست كه اعدام تنها گزينه است و قاتل بايد اعدام گردد؛ بلكه اهل اجتهاد مي‌توانند بسته به عصر و زمان خويش قاتل را مجازات كنند و يكي از اين مجازات‌ها اعدام است. 
او در تفسير آيه شريفه « وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا» (الاسراء/33 )و آيه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأنْثَى بِالأنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ»(بقره/178) مي‌نويسد: 
« در آيات ياد شده حداكثر كيفر قاتلي كه به ناحق ديگري را از ميان برده است اعدام است به گونه‌اي كه نمي‌توان از اين حد پا فراتر گذاشت و خويشاوندان قاتل را نيز چون قاتل اعدام كرد. بنابر اين بر اهل اجتهاد واجب است كه قتلي كه كيفر اعدام دارد را توضيح دهند. اما قتل‌هاي ديگري نيز داريم كه مجازات اعدام ندارد چون قتل غير عمد و قتلي كه از باب دفاع انجام گرفته است. افزون بر اين عفو قاتل نيز گزينه ديگري است كه در آيات ياد شده آمده است. 
اما اگر قتل از روي خطا باشد حد ادني مجازات قاتل در آيه شريفه « وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ... فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» (نساء/92) دو ماه روزه است.» (شحرور،/456-457)

مباني و پيش فرض‌هاي اين شبهه

دكتر محمد شحرور با مباني خاص و پيش‌فرض‌هايي ويژه به اين نتيجه دست يافته است. برخي از اين مباني عبارتند از: 
الف. پيامبر(ص) خاتم انبياء الهي است و چنان که نبوت آن حضرت به گونه‌اي متشابه آمده است تا براي هر عصر و زماني شايسته باشد رسالت آن حضرت نيز خاصيتي دارد که رسالت ايشان را شايسته هر عصر و زماني مي‌گرداند. بنابر اين بايد رسالت آن حضرت خصوصيتي داشته باشد که ساير رسالت ها ندارد ؛ به گونه اي که بي توجهي به اين خصوصيت تشريع اسلامي را واپس گرا و خشک نشان مي‌دهد و ما را از فهم اساس شريعت اسلامي و فهم بهينه سنت باز مي‌دارد. 
به باور شحرور ويژگي شريعت اسلام زماني کشف مي‌شود که ما دو صفت «استقامت» و «حنيفيت» را شناسايي کنيم به گونه‌اي که بدون اين دو، فهم معاصر دين و شايستگي آن براي تمام زمان‌ها امکان پذير نيست.
در نگاه وي آيات6 فاتحه، 161و153 انعام، و 118صافات بيانگر ويژگي «استقامت» است و آيات 79 و 161 انعام، 30 روم، 5 بينّه، 31حج و ... نشان از خصوصيت حنيفيت دارد.
واژة «حنيف» از حنف مشتق شده است و حنف در عربي ميل و انحراف است و در مورد پا به کار مي‌رود: «و الحنف اعوجاج في الرجل الي الداخل»
کلمه «استقامت» از قوم گرفته شده و در لغت عربي اين واژه دو معنا دارد:
1.گروهي از مردم 2. انتصاب يا عزم، كه در انتصاب ويژگي استقامت نهفته است و در برابر آن انحراف قرار دارد و در عزم خصوصيت دين قيم جاي گرفته است. 
بر اين اساس در آيه « قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (انعام/161) عزم دين و قوت و سيطره آن به اين دو صفت (استقامت و حنيفيت) آمده است و قوت دين اسلام به استقامت و حنيفيت آن است. 
بنابر اين هرگاه تشريع اسلامي اين دو خاصيت را داشته باشد در آن صورت براي هر زمان و مكاني شايسته خواهد بود . به اين معنا كه در خور حركت ميان حد ادني و حد اعلي خواهد بود و اين شايستگي و قابليت آنگاه براي تشريع اسلامي و سلوك اسلامي پديد مي‌آيد كه اين دو بر حدود استوار گشته باشد. بنابراين حدود، عبارتند از احكام متعدد در فعل واحد به گونه‌اي كه ميان حد ادني و حد اعلي در نوسان باشد؛ يعني از حد اعلي نتوان گذر كرد و از حد ادني نتوان كاست. 
تشريع اسلامي گاه بيانگر حد اعلي و ادني است مانند آيه « الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي...» (نور/2) و گاه در نوسان ميان حد اعلي و ادني چون آيه ارث1، درمواردي تنها بيانگر حد ادني است چون آيه « وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا» (نساء/22) و آيه « حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ»(نساء/23) 2 و شماري فقط حد اعلي را بيان مي‌كند مانند آياتي که کيفر سرقت و قتل را مطرح كرده است. در اين موارد حداکثر کيفر سارق، قطع دست است و نمي‌توان او را بيش از اين کيفر داد اما کيفر کمتر از قطع دست جايز است.
ب. در نگاه شحرور، سنت، به دو قسم سنت رسالت و سنت نبوت تقسيم مي‌شود و از اين ميان، سنت رسالت وجوب اطاعت دارد اما سنت نبوت وجوب اطاعت ندارد. در قرآن اطاعت از رسول آمده است: « وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (آل عمران/132) است نه فرمانبري از نبي « اطيعوا النبي» و اين وجوب اطاعت از رسول در آيات وحي گاه به صورت پيوسته است يعني ميان اطاعت از خدا و رسول كلمه‌اي قرار نگرفته است چون « وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (آل عمران/132) و گاه به صورت ناپيوسته كه ميان اطاعت از خدا و رسول كلمه «اطيعوا» تكرار شده است مانند:«أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ» (نساء/59) 
در آيات گروه دوم طاعت رسول از طاعت خدا جدا است. به اين معنا که خدا را در تمام زمان‌ها فرمانبرداري کنيد و پيامبر (ص) را تنها در زمان حياتش فرمان بريد نه پس از رحلتش. در اين صورت احکامي که پيامبر(ص) به عنوان رئيس حکومت فرموده‌اند لزوم اطاعت ندارد و مي‌توان برابر با سنت‌هاي اجتماعي و آداب و رسوم جديد، حکم وضع کرد. در نتيجه تنها خدا مي‌تواند احکامي دائمي وضع کند چه اين که حدود در آيه « وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ» (نساء/14) حدود خداست نه پيامبر. زيرا ضمير به خدا باز مي‌گردد که در غير اين صورت مي‌فرمود: «حدودهما».
در پايان شحرور سنت پيامبر را اجتهاد آن حضرت بر اساس عصر و زمان خويش مي‌خواند و وحي بودن آن را باور ندارد:
« ان السنة النبوية هي اجتهاد النبي في تطبيق احکام الکتاب من حدود و عبادات و اخلاق اخذا بعين الاعتبار العالم الموضوعي الذي يعيش فيه متحرکا بين الحدود و واقفا عليهما احيانا، و وضع حدود مرحليه للامور التي لم ترد في الکتاب و في هذا کان الرسول الاسوة الحسنة لنا الي يوم الدين بالحنف ضمن حدود الله و وضع حدود حنيفية لبقية الامور» (شحرور، /553)
« سنت پيامبر(ص) اجتهاد آن حضرت در تطبيق احكام قرآن- حدود، عبادات، اخلاق- با توجه به فضا و محل زندگي آن حضرت است به گونه اي كه ميان حدود در حركت است و گاهي بر موضوعات و حدود واقف است و آن حضرت حدودي را وضع مي كند، حدودي كه در قرآن نيامده است و در اين جهت رسول خدا براي ما تا قيامت اسوه حسنه مي باشد چه آن كه ايشان در ضمن حدود الهي حركت مي كند و براي ديگر مواردي كه در آيات وحي حدود نيامده است، حدودي وضع مي كند كه با تحولات بيروني سازگار افتد.»
و سنت را، روشي در تطبيق احكام تشريعي قرآن به صورت سهل و آسان مي‌دارند بي آن كه برون رفتي از حدود الهي- در مواردي كه حدودي وجود دارد- صورت گيرد و در ديگر موارد بسته به زمان، مكان و ديگر شرايط بر اساس سهولت و آساني احكام تطبيق گردد.
در نتيجه احکام اسلام را مي‌توان تغيير يا تعديل کرد و آنها را سازگار با زندگي اجتماعي جديد ساخت.
ج. شريعت اسلام بايد برابر با عصر و زمان جديد گردد اما به شرط عدم تجاوز از حدود.
د. حدود كيفري است که براي متجاوزان از حدود الهي در نظر گرفته شده است.

نقد و بررسي نظرية شحرور

لغت شناسان حد را «الفاصل بين الشيئين» معرفي مي‌کنند و بر اين اساس کيفر انجام برخي محرمات در شريعت اسلام، حد ناميده شده است زيرا اين کيفر فرد را از انجام فعل حرام باز مي‌دارد و ميان فرد و كار حرام فاصله مي اندازد.
تفسيرگران قرآن نيز به فرائض و مقاديري كه خداوند براي ورثه در نظر گرفته است، حدود مي‌گويند. 
بنابر اين هيچ يك از دو معناي ياد شده با معناي مورد نظر شحرور سازگار نيست، در نگاه شحرور، همان گونه كه اشاره شد، حدود عبارت است از، تعدد حکم در فعل واحد به گونه‌اي که ميان حد ادني و حد اعلي در نوسان باشد يعني نمي‌توان از حد ادني کاست و بر حد اعلي افزود اما در ميان آندو بر اساس زمان، مکان، شرايط، مصالح فردي و اجتماعي ... مي توان کم يا زياد كرد.
افزون بر اين فهم شحرور از دو واژه «استقامت» و «حنيفيت» نيز با معناي لغوي و کاربرد قرآني اين دو واژه در قرآن ناسازگار مي‌نمايد. چه اين که آياتي چون « قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا» (انعام/161) و « حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» (حج/31 ) و... که در آن واژه حنيف و حنيفيت به کار رفته است و آقاي شحرور از آنها در اثبات نظريه خويش بهره ‌مي‌برد، سخن از اعتقاد، دين و نكوهش مشرکين است و هيچ ارتباطي به احكام شرعي كه آقاي شحرور مدعي آن است ندارد. آيات ياد شده مشرکان را به توحيد و نفي چند خدايي دعوت مي‌کند و خواهان بازگشت ايشان به فطرت الهي و عقل است بنابر اين حنيف نقيض شرک است و با احكام شرعي بي ارتباط مي‌نمايد. 
نتيجه: واژه حنيف از الفاظ مشکل و مشترک است و معاني گوناگوني را برمي‌تابد که در شمار آن معاني ميل و استقامت قرار دارد. بنابراين شکي نيست که در آيات وحي اين کلمه به معناي ميل، انحراف، دوري از عقائد باطل و فاسد به سوي باورهاي صحيح (استقامه) است و هيچ گونه دليل شرعي يا لغوي يا حقيقت لغوي و شرعي ناسازگار با اين معاني وجود ندارد.
بنابر اين ديدگاه دكتر شحرور- هر زمان حدي از حدود با مقتضيات عصر و زمان ناسازگار نمود بايد از آن به سوي قوانين و مقررات ديگري ميل کرد- در خور پذيرش نيست.
افزون بر اين بر اساس نظريه مهندس شحرور غرائز و خواسته‌هاي مردم از مصادر تشريع است چه اين که به باور ايشان هر زمان در احکام و قوانين اسلام دشواري و مشقت وجود داشت به قاعده رفع عسر و حرج مي‌توان آن احکام و تشريعات را حذف کرد زيرا مشقت در تکاليف به باور ايشان با واقع و سماحه الاسلام همخوان نيست.
در نظريه شحرور سنت اجتهاد پيامبر برابر با عصر و زمان خويش است نه ما صدر عن الرسول از قول، فعل، امر، نهي و اقرار. در صورتي که سنت در لغت طريقت است و در شرع قول، فعل و تقرير رسول خدا که برگرفته از وحي الهي است. 
شوّاف در نقد اين سخن شحرور مي‌نويسد: 
«اين تعريف از سنت با اين باور شحرور که انسان‌ها داراي غرائز هستند چون غريزه بقاء نوع و دينداري سازگار نيست؛ زيرا بر اساس اين اميال و خواسته‌ها انسان ممکن است به هر کاري براي رسيدن به اميال خود دست بزند. بنابراين بايد شخصي که برخوردار از وحي است و از سوي خدا برگزيده شده است هدايت اين مردم را به دست گيرد و اين هدايتگري از هر مجتهدي ساخته نيست.» (شوّاف، تهافت القراءه المعاصره،/196) 
افزون بر اين آياتي از قرآن و رواياتي از معصومين خواهان عمل به قرآن و سنت است و سنت را هم وزن آيات مي‌خواند :
«وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ» (حشر/7)
« مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» (نساء/80)

شبهة دوم. قصاص وسيله است نه هدف

برخي ديگر از منتقدان قصاص اين كيفر را وسيله مي‌شناسند نه هدف. به باور ايشان اعدام يكي از مظاهر خشونت است و شايسته نيست اين خشونت به عنوان يكي از حقوق كيفري قرآن معرفي شود. 
يكي از نويسندگان دوران اصلاحات كه خويش را مخالف اعدام مي‌خواند و در نقد آن بسيار گفته است در اين باره مي‌نويسد: 
«ايران از امضا كنندگان اعلاميه جهاني حقوق بشر است و پس از انقلاب اين اعلاميه مورد پذيرش قرار گرفته است. موادي از اين اعلاميه نشان از ورود مفاد اين بيانيه بر قوانين كشورهاي عضو دارد. اما آيا زمامداران جمهوري اسلامي كه در رأس آن عالماني چون امام خميني قرار داشته‌اند بر تباين لغو حكم اعدام با شريعت اسلامي واقف نبوده‌اند ؟!» در اين رابطه به نكاتي چند تنبه مي‌دهم:
يكي از مظاهر تفاوت دو نوع جامعه سنتي و مدرن وجود دو نوع حقوق تنبيهي و حقوق ترميمي است . در جامعه سنتي مجازات عبارت است از تحميل نوعي درد يا نقص بر مجرم . هدف از حقوق تنبيهي آسيب رساندن به متخلف از لحاظ ثروت، حيات يا آزادي اوست اعمال مجازات نيز در جامعه پراكنده است. در جامعه مدرن كه حقوق ترميمي غالب است مجازات الزاما در بردارنده محروميتي براي متخلف نيست و هدف حقوق عبارت است از ترميم دوباره امور و برگرداندن روابط بهم خورده و به حالت عادي بازگرداندن امور و در يك كلام احياي مجرم يا بازسازي او . در اين وضعيت قاضي از حق سخن مي‌گويد نه مجازات يعني بازگرداندن و استيفاي حق، هدف حقوق ترميمي است. در اين جامعه اعمال مجازات پراكنده نيست و توسط اندام‌هاي رسمي مشخصي اعمال مي‌شود كه به آن مجازات قانوني مي‌گويند تفاوت خشونت و مجازات در همين جاست و عده‌اي با درهم آميختن اين دو مدعي مي‌شوند كه مخالفت با خشونت يعني مخالفت با مجازات‌هاي قانوني.(باقي، 8/6/1378)
به باور نويسنده، آموزه‌هاي قرآني فراتر از زمان و مكان بوده و با هدف تغيير وضع موجود در جوامع سنتي به سوي وضع مطلوب و به عنوان تابلوي راهنما در يك جاده تكاملي توسط پيامبر به بشريت هديه شده است و روح قرآن و تصريحات آن دلالت بر حقوق ترميمي دارد و حق قصاص نيز به عنوان يك آموزة قرآني بيشتر جنبه ترميمي دارد تا تنبيهي. به اين جهت مي توان كيفر ديگري را جايگزين قصاص كرد. 
در نظرگاه نويسنده در هيچ جاي قرآن كريم، سخن از اعدام نرفته است و يگانه تعبيري كه به آن نزديك مي باشد، قتل است كه خداوند آن را در آية شريفة زير مذموم شمرده است: 
«مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» (مائده/32)
«هر كس انساني را كه مرتكب قتل و فساد در زمين نشده است بكشد مانند اين است كه بشريت را كشته است.» 
اين آيه بر حرمت نفس انسان تأكيد و تعبيري بي نظير دارد . اما آنچه به عنوان اعدام قانوني در برخي از كشورها پذيرفته شده است لزوما با آموزه‌هاي قرآني همگوني ندارد زيرا تعبير صحيح قرآني آن قصاص است.
تجربه تاريخ بشري نشان مي‌دهد كه اعدام راه حل قتل و فساد در زمين نيست. لذا مفهوم قصاص حاوي دو عنصر كليدي است:
الف: ارهاب، به گفته برخي مفسرين كلمه قتل، قتل ابتدايي را شامل نمي‌شود اما قصاص براي آن است كه ديگران را بيم دهد و از كشتن بازدارد.
ب: خداوند مي‌فرمايد: « وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (بقره/179) يعني هدف از قصاص اعدام نيست، هدف زندگي وحيات است هدف ترميم دوباره امور و بازگرداندن فرد يا جامعه به وضعيت عادي است. اگر كسي بدون دليل و مستقل از اندام‌هاي رسمي جامعه اقدام به قتل نفس كند حيات اجتماعي به مخاطره مي‌افتد و قصاص براي تضمين حيات اجتماعي و فردي است.
«4. ... نسبت اعدام قانوني و قصاص نسبت عام و خاص مطلق است. يعني اعدام قانوني جزء بسيار اندك از قصاص است و هر قصاصي اعدام نيست. به همين جهت حتي جوامعي كه نخستين ارائه دهندگان لغو مجازات اعدام بودند (مانند آمريكا) با تمايز نهادن ميان قصاص قتل‌هاي سرخود و بي دليل با اعدام‌هاي قانوني متداول در گذشته نوعي از اعدام قانوني(به تعبير صحيح‌تر قصاص) را كه در راستاي حقوق ترميمي است مورد مطالعه قرار داده‌اند تا در نظام حقوقي خويش وارد كنند.
نكته بسيار مهم در آيه شريفه در تجويز قصاص به معناي عام اين است كه حكم قصاص را مي‌توان از احكام «منصوص العله» شمرد، گر چه ملفوظاً در اين قبيل احكام از لام تعليل استفاده مي‌شود اما مفهوماً نيز مي‌توان تعليل را به دست آورد. يعني اگر در برخي از موارد هم اعدام قانوني ( كه مسامحتاً آن را به كار مي‌برم) مجاز شمرده شده است نفس حذف فيزيكي علت جعل حكم نيست بلكه علت جعل حكم در تضمين حيات است. بنابراين اگر انسان به مراتبي از تكامل اخلاقي رسيد كه قصاص يعني ترميم امور و تأمين حيات فردي و جمعي به روشي ديگر و جايگزين حذف فيزيكي ميسر بود مرجح نيز خواهد بود زيرا هدف اعدام نيست هدف حيات است و خداوند نسبت به همه بندگان و مخلوقات رحمهً للعالمين مي‌باشد. از همين رو آيه شريفه، مغز انسان‌ها و خردمندان را مورد خطاب قرار مي‌دهد نه احساس و عواطف آنها را و مي‌گويد: « فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ...» شواهد فراواني بر اين برداشت نيز وجود دارد كه عبارت « لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» در پايان آيه شريفه يكي از آنهاست.يعني قصاص تجويز مي‌شود شايد شما رستگار شويد واز خشونت و بي تقوايي و تضييع حقوق يگديگر بپرهيزيد آيات و روايات فراواني نيز دلالت بر ترجيح بخشش مجرمان دارد و مويد اين برداشت است.
آية شريفه ديگري پس از بيان حكم قصاص مي‌گويد: اما كسي كه به جاي قصاص از نوع قتل، عفو را برگزيند و ديه مقتول را اخذ كند بايد از روش پسنديده‌اي تبعيت كند:« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأنْثَى بِالأنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ...» (بقره 178)
امام صادق(ع) مي‌فرمايد: حتي در اخذ ديه هم سزاوار نيست فرد را تحت فشار قرار دهد و شايسته تر آن است كه مصالحه كند. عفو قاتلان حمزه عموي پيامبر توسط رسول اكرم(ص) عفو امام علي نسبت به اهل جمل يا حتي تأكيد بر ترجيح عفو نسبت به قاتل خويش برخي از نمونه‌هاي آن است.
بنابراين خداوند با بيان يك حكم منصوص العله، راه را براي اتخاذ روشهاي ديگر براي نيل به حيات و ترميم مسدود نكرده است زيرا روش‌ها تابع سطح تكامل فكري واجتماعي بشر هستند . خداوند راه را براي حذف حكم اعدام قانوني و توسل به روشهاي ديگر براي تحقق علت يا فلسفه حكم نبسته است اما آيا جامعه ما اكنون به درجه‌اي از تعالي فرهنگي واخلاقي نايل شده است كه نغمه لغو آن‌ را سر دهيم . » (باقي، 8/6/1378)

مباني اين ديدگاه انتقادي

1. حقوق تنبيهي منسوخ است و بايد از حقوق ترميمي بهره برد. حقوق ترميمي الزاما در بردارنده محروميتي براي متخلف نيست بلکه هدف اين حقوق بازگرداندن امور و احياي مجرم و بازسازي اوست.
2. حقوق ترميمي با روح قرآن و تصريحات آن سازگاري دارد.
3. نسبت قصاص و اعدام عام و خاص مطلق است و قصاص در حقيقت اعدام قانوني است. 
4. فلسفه قصاص بازداشتن ديگران از جرم و جنايت است هدف زندگي وحيات اجتماعي و فردي است. 
5. حکم قصاص منصوص العله است بنابر اين اگر حيات به وسيله ديگري تضمين شود مي‌توان قاتل را قصاص نکرد.
6. قصاص روش است و روش‌ها تابع سطح تکامل فکري و اجتماعي بشر مي‌باشد بنابر اين مي‌توان از روش ديگري جز قصاص بهره برد.

نقد و بررسي

اين ديدگاه از چند جهت قابل نقد است:
اول اينكه نويسنده، موادي كه به اصطلاح ايشان وارد بر قوانين كشورهاي اسلامي است مشخص نمي‌كند. ‌ 
دوم اينكه با طرح يک پرسش- آيا زمامداران جمهوري اسلامي که در رأس آن عالماني چون امام خميني قرار داشته‌اند بر تباين لغو حکم اعدام با شريعت اسلامي واقف نبوده‌اند- نمي‌توان نتيجه گرفت: امام نيز با پذيرش اعلاميه جهاني حقوق بشر، حكم اعدام را باور نداشته‌اند و تنها قصاص را که مسامحتاً مي‌توان آن را اعدام قانوني دانست پذيرفته اند. در صورتي که قصاص يکي از مصاديق اعدام است. در حقوق کيفري اسلام برخي از مجرمان بايد اعدام گردند و اين کيفر به هيچ روي به معناي قصاص نيست. قصاص در فقه اسلامي معناي خاص و در عين حال روشني دارد و اين معنا کاملا مترداف با اعدام نيست . در فقه جزايي اسلام سه نوع مجازات وجود دارد: 
الف. قصاص. و اين، در صورتي است که مجرم مرتکب قتل شده باشد و يا ديگري را کتک بزند يا او را مجروح سازد. بنابراين قصاص مجرم، عبارت است از کشتن يا زدن يا مجروح ساختن وي در نتيجه قصاص برابر با اعدام نيست ؛ چه اين كه در اعدام زندگي جاني از او گرفته مي‌شود، اما در قصاص گاه زندگي جاني گرفته مي‌شود و گاه مجازات‌ خفيف تري مي‌بيند. بنابراين قصاص، بر اصل مقابله به مثل استوار است اما اعدام ممکن است بر اساس اصل مقابله به مثل باشد که اصطلاحا قصاص است و ممکن است بر اساس اين اصل نباشد. 
ب. حدود . مجازاتهايي که بر اساس اصل مقابله به مثل انجام نمي‌گيرد و کيفر آنها در فقه تعيين شده است حد ناميده مي‌شود. براي نمونه حد زنا و لواط و ... در حقوق جزايي اسلام اعدام است. 
ج. تعزير . مجازاتهايي که مقدار آن در فقه مشخص نشده است تعزير ناميده مي‌‌شود.
سوم آنكه رسميت يافتن حقوق ترميمي و منسوخ شدن حقوق تنبيهي در غرب و مخالفت جرم شناسان با حقوق تنبيهي، درستي نظريه نويسنده را نتيجه نمي‌دهد ؛ چه اين كه طرفداران حقوق ترميمي، نه تنها با اعدام غير قانوني بلكه با اعدام قانوني- كه نويسنده نام آن را قصاص مي‌گذارد- نيز مخالف هستند و آن را نوعي تنبيه مي‌شناسند.
چهارم آنكه ظاهر بسياري از آيات، حقوق كيفري قرآن را به عنوان حقوق تنبيهي جلوه مي‌دهد پس اينكه نويسنده از تصريحاتي سخن مي‌گويد كه حقوق كيفري قرآن را ترميمي نشان مي‌دهد و نامي از آن آيات نمي‌آورد، ادعاي محض است و مستند قرآني ندارد.
پنجم آنكه عبارت « فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ » فلسفه قصاص است نه علت قصاص.3 علت قصاص قتل يا جراحتي است که جاني به طرف مقابل مي‌زند و فلسفه قصاص حيات است. بنابر اين وقتي نويسنده مي‌گويد: «نفس حذف فيزيکي علت جعل حکم نيست.» معناي عبارت ايشان آن است که نفس حذف فيزيكي علت جعل قصاص نيست بلکه علت جعل قصاص تضمين حيات است. از سويي ديگر آقاي باقي حيات را هدف قصاص مي‌خوانند بنابر اين ايشان از سويي حيات را علت قصاص و از سويي ديگر هدف قصاص معرفي مي‌کنند.
افزون بر اين نويسنده ميان منصوص العله بودن حکم و روش بودن آن ارتباط مي‌بيند و بر اين اساس مي‌گويد:«بنابر اين خداوند با بيان يک حکم منصوص العله راه را براي اتخاذ روش‌هاي ديگر براي نيل به حيات و ترميم مسدود نکرده است» در صورتي که اولاً قصاص منصوص العله نيست و افزون بر اين روش دانستن قصاص به منصوص العله بودن حکم وابسته نيست.

شبهه سوم. ناسازگاري قصاص با دانش روان شناسي و جامعه شناسي

يكي از نويسندگان معاصر قصاص را ناسازگار با دانش روان شناسي و جامعه شناسي مي‌خواند: 
« عده‌اي بر اصل قصاص در اجراي مجازاتها ايراد گرفته مخصوصا با توجه به تحقيقاتي كه اخيرا در دانش‌ روان شناسي و جامعه شناسي صورت گرفته و به مسئله مسووليت شكل جديدي داده است آن را غير عادلانه و بيش از اندازه شديد وغير انساني مي‌دانند» مي‌دانيم كه رفتارهاي انسان محصول تعليم و تربيت اجتماعي در گروههاي مختلف است كه بر استعداد ها و تواناييهاي بالقوه افراد تأثير مي‌گذارد و آنها را به صورت معين و مشخص در مي‌آورد . با توجه به اين مطالب مسئول شناختن مجرم و تحميل مجازات‌هاي سنگين غير منطقي و غير اصولي جلوه مي‌كند و اصل قصاص ظالمانه به نظر مي‌آيد. درعين حال بايد توجه داشت كه اولا اصل قصاص در زمان وضع خود پيشرفتي قابل ملاحظه در امور جزايي بود. زيرا قبل از برقرار شدن اين اصل ،در مقابل هر جرمي كه صورت مي‌گرفت تمام خويشان و بستگان مجرم مسئول شناخته مي‌شدند... در حالي كه اصل قصاص مسئوليت را تنها متوجه مجرم مي‌داند.» (صانعي، پرويز،/141-142)

نقد و بررسي

هر چند برخي مجرمين بيمارند و نيازمند درمان، اما آيا مي‌توان با لغو قصاص تمام مجرمان را از مجازات رهانيد. درميان مجرمان جنايتکاراني وجود دارند که از راه آدم کشي امرار معاش مي‌كنند و ديگراني هستند که در سلامت کامل اقدام به قتل مي‌کنند آيا اين شمار نياز به روان درمان و ... دارند؟! آيا مي‌توان به اين بهانه که جامعه، مردم، خانواده و ... فرد را به سمت جرم سوق داده‌اند مجرم را بي اختيار نشان داد. آيا ديگر کيفرها در حق مجرم عادلانه است آيا زندان ابد براي مجرمي که ديگران او را به جرم سوق داده‌اند عادلانه است و اعدام ناعادلانه؟! و آيا زنداني ساختن يا محدود ساختن رفت و آمد مجرمي كه به تعبير نويسنده جامعه او را به اين سمت و سو كشانده است عادلانه خواهد بود؟! 
افزون بر اين برخي از كشورهايي كه خود را پشتيبان سرسخت حقوق بشر نشان مي‌دهند حامي مجازات اعدام هستند.

شبهه چهارم. عفو قاتل و جاني بهترين گزينه است.

برخي بر اين باورند که شديدترين مجازاتي که خداوند براي قاتل آورده است قصاص است . اما قصاص تنها گزينه نيست و خانواده مقتول مي‌توانند قاتل يا جاني را عفو كنند .يكي از نويسندگان مي‌نويسد: 
«فکر مي‌کنم که الغاي مجازات اعدام مورد نظر شارع اسلام بوده است.» (سيف زاده) 
علاء اللايي نويسنده عرب نيز پس از آن که كاربرد مجازات اعدام در کاهش جرم را به پرسش مي‌گيرد سخن از سازگاري آيات قرآن با درخواست گروههايي دارد كه خواهان حذف مجازات اعدام هستند:
« درخواست لغو مجازات اعدام با تعاليم آسماني ناسازگار نيست هر چند اين مجازات در اين تعاليم در يك دوره‌اي از تاريخ بشر مورد پذيرش قرار گرفت اما كيفر ديگري شايسته تر خوانده شد: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ...فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ... » (بقره /178) و معناي اين سخن اين نيست كه مثلا حبس ابد جايگزين اعدام گردد بلكه كيفر جايگزين ديه‌اي كه قاتل به خانواده مقتول مي‌پردازد بنابر اين احكام نوراني قرآن بيش از آن چه ديگران آورده‌اند به بشريت عرضه مي‌دارد.» ( علاءاللائي، مجله الزمان)

نقد و بررسي

هر چند در آيه شريفه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ...فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ... » عبارت« فَمَنْ عُفِيَ» نشان از برتري عفو بر قصاص دارد اما اين جمله به معناي مردود دانستن قصاص يا به تعبير ديگر الغاء حکم قصاص نيست. اين آيه شريفه قصاص را حق خانواده مقتول مي‌داند اما حقي که خانواده مقتول مي‌توانند به حق ديگري تبديل کنند و از قاتل درخواست ديه کنند بنابر اين هر چند عفو بهتر است اما اين برتري الغاء را نتيجه نمي‌دهد و در حقيقت در اين آيه شريفه ميان اعتقاد يهود به قصاص و اعتقاد نصاري به عفو جمع شده است كه اين حد وسط نه الغاء است و نه اثبات. آيه قصاص را مي‌گويد اما نه آن گونه که يهود باور داشت و مجازات را تنها قصاص مي‌دانست و نه آن گونه که نصاري تنها حکم به عفو و ديه مي‌دادند بلکه آيه قصاص و ديه را با هم مي‌گويد. خانواده مقتول مي‌توانند درخواست قصاص قاتل را داشته باشند چنان که مي‌توانند ديه بگيرند و يا قاتل را عفو کنند هر چند در ميان اين گزينه‌ها ديه و عفو بهتراست.

شرايط قصاص

فقه نويسان شرايطي براي اجراي قصاص آورده‌اند.مهمترين اين شرايط عبارتند از:

الف. همساني اجتماعي

بر اساس اين شرط قاتل و مقتول بايد از يك طبقه اجتماعي باشند. اگر قاتل آزاد است و مقتول برده قاتل قصاص نخواهد شد اما اگر قاتل برده باشد و مقتول آزاد برده قصاص خواهد شد. همساني اجتماعي، مورد پذيرش تمامي فقها عامه و خاصه است جز اين كه ابوحنيفه اين حكم را باور ندارد و حكم به قصاص فرد آزاد در برابر برده مي‌دهد.

ب. هم ديني

يكي ديگر از شرايط قصاص، هم ديني قاتل و مقتول است. اگر فردي مسلمان، فردي از كافران را بكشد چه آن فرد در شمار اهل ذمه قرار گيرد و يا مستامن خوانده شود يا حربي شناخته شود ، قاتل قصاص نمي‌شود. اما در صورتي كه قاتل كافر باشد و مقتول مسلمان، كافر قصاص مي‌گردد چنان كه اگر غير مسلماني فرد غير مسلماني را بكشد به جرم قتل قصاص مي‌گردد هر چند قاتل و مقتول هم ديني نداشته باشند.( امام خميني، تحرير الوسيله، 2/649)
آنان كه حكم به عدم قصاص مي‌كنند و هم ديني را شرط قصاص مي‌دانند مستنداتي دارند كه برخي از مستندات ايشان عبارتند از: 
مستند نخست: آيه شريفه « وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا» (نساء/141) 
شهيد ثاني در دلالت آيه شريفه مي‌نويسد:
« اگر خانوادة کافري که کشته شده حق قصاص مسلمان قاتل را داشته باشد در اين صورت کافر بر مسلمان سبيل دارد.» (شهيد ثاني،15/141)
و از آن جهت که آيه ياد شده اخص از مدعا است، شهيد مي‌گويد: 
«چون فقهاء ميان ولي دم مسلمان و کافر فرق نگذاشته‌اند از اين رو با اجماع مرکب و عدم قول به فصل بايد گفت به طور کلي ولي دم کافر حق قصاص ندارد.» (همان)
در برابر اين گروه شماري از فقهاء چون شيخ صدوق، ابوحنيفه و ابو يوسف و ... حكم به قصاص قاتل مي‌دهند و دلالت آيه شريفه بر عدم قصاص را برنمي‌تابند.(صدوق،/534) به باور اين گروه آيه شريفه در مورد آخرت است و عطف عبارت «وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ» به سياق پيشيني « فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (نساء/141) نشان از آن دارد كه آيه شريفه در مورد آخرت است براي نمونه علامه طباطبايي مي‌نويسد: 
«معناي عبارت «وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ» اين است كه حكم در قيامت به نفع اهل ايمان بر ضرر اهل كفر است.(طباطبايي، 5/116)
ثانيا: در برخي روايات مراد از مومنين انبياء الهي و مراد از سبيل، حجت و برهان معرفي شده است. بنابر اين مراد آيه اين است که خداوند حجتي به نفع کافران و به زيان پيامبران قرار نداده است. 
ثالثا: سلطه نداشتن کافر بر مسلمان در زماني است که مسلمان مرتکب حرام نشده باشد در صورتي كه در مورد بحث مسلمان فعل حرام انجام داده است و بايد كافر بر او سلطه يابد. 
رابعا: اگر اين آيه بر تمام ادله حاکم باشد در اين صورت حق ديه نيز براي ذمي ثابت نخواهد بود و با استناد به اين آيه مي‌توان حكم به عدم ثبوت ديه براي ذمي كرد.
ابوحنيفه نيز در شمار فقهايي است كه دلالت آيه را برنمي‌تابد و با استناد به دلايل زير حكم به جواز قصاص مسلمان به كافر ذمي مي‌كند: 
الف. عموميت آيات قصاص مثل آيه النفس بالنفس.
ب. تساوي ذمي و مسلمان در حرمت خون.
ج. روايت پيامبر که مرد مسلماني به جرم قتل مرد ذمي قصاص شد.
د. رواياتي که خون مسلمين را متکافي مي‌خواند. (صدوق، 9/341) 
هـ . دستور حضرت علي (ع) به کشتن مسلماني که يک ذمي را کشته بود.

نقد و بررسي

بهره‌گيري گسترده فقهاء از آيه شريفه « وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا» در ابواب مختلف فقهي(ابن فهد، 3/299؛ شهيد اول، 3/228 و نجفي،37/294) و مستند سازي عدم جواز قصاص مسلمان به كافر به آيه ياد شده (ابن فهد،5/180 و خويي، 4/304 ) نشان از آن دارد كه در نگاه اين گروه از فقهاء آيه شريفه در باره آخرت نيست يا دست كم اعم است و مي‌توان به آن در ابواب مختلف فقهي و در مورد عدم قصاص مسلمان به كافر استناد كرد. 
بهره گيري ابوحنيفه از عموم آيات، قياس و استحسان نيز ناتمام است چه اين كه در فقه شيعه اين دلايل حجت نيست و افزون بر اين عموم آيات به روايات بسياري كه در مورد بحث رسيده است تخصيص مي‌خورد.

ج. هم جنسي

از ديگر شرايط قصاص، هم جنسي قاتل و مقتول است. اگر قاتل مرد است و مقتول زن حكم به قصاص مرد نمي‌توان داد مگر در صورتي كه اولياي مقتول نصف ديه كامل را به او بپردازند.
اين شرط را فقهاء شيعه و گروه اندكي از اهل سنت در شمار شرايط قصاص آورده‌اند اما بسياري از اهل سنت «هم جنسي» را از شرايط قصاص به شمار نمي‌آورند.
مستند قرآني فقهاء شيعه آيه شريفه «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأنْثَى بِالأنْثَى» (بقره/178) است. 
در برابر اجماع فقهاء شيعه، گروهي از روشنفكران و برخي از فقهاء، قصاص مشروط را برنمي‌تابند و دلالت آيه شريفه بر قصاص مشروط را ناتمام مي‌خوانند. در نگاه اين گروه قصاص مشروط نتيجه مفهوم آيه شريفه است در صورتي كه مفهوم آيه به دلايل زير حجت نيست:
الف. ناسازگاري با ديگر آيات قرآن و روايات معصومين(ع) 
ابن ادريس در اين باره مي‌نويسد:
«مفهوم مخالف آيه حجت نيست زيرا مستندات قرآني و روايي ديگري بر جواز قصاص در غير از موارد ياد شده داريم.» (حلي، 3/324) 
ب. ناسازگاري با اجماع و سبب نزول آيه شريفه 
پيش از اسلام، برخي از قبايل، مرد را در برابر زن قصاص مي‌کردند و شماري ديگر در برابر يک زن، يک يا چند مرد را قصاص مي‌کردند. با نزول آيه شريفه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » اين سنت عرب جاهلي شكسته شد و قصاص مرد تنها در برابر مرد و زن در برابر زن روا خوانده شد. 
در ميان فقهاي معاصر نيز برخي درستي قصاص مشروط را باور ندارند و دلالت آيه شريفه بر قصاص مشروط را برنمي‌تابند: 
«آيه شريفه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » دلالت بر برابري مرد و زن در قصاص دارد و قصاص مشروط را نتيجه نمي‌دهد چه اين که آيه تنها از اجراي قصاص در باره قاتل مي‌گويد و اجراي قصاص بر ديگران را برنمي‌تابد بنابر اين اگر انسان آزادي، انسان آزاد ديگري را از ميان برد بايد قاتل را قصاص كرد و نمي‌توان به اين بهانه که رتبه اجتماعي قاتل از مقتول بالاتر است برده آن قاتل را قصاص کرد و اگر برده‌اي برده ديگري را کشت بايد خود قاتل قصاص شود و نمي‌توان به اين بهانه که اين دو برده در يک رتبه نيستند خواهان قصاص يک انسان آزاد شد چنان که در جايي که مقتول و قاتل هر دو زن هستند نمي‌توان به اين بهانه که مقتوله به طبقه اشراف وابسته است از قصاص قاتل طفره رفت و قصاص يك مرد را خواهان شد.»(صانعي، جزوه درسي خارج) 
در نگاه اين فقيه معاصر برداشت ياد شده با ساير آيات قرآن و مذاق شريعت سازگاري بيشتري دارد و تقييد ديگر ادله را فراهم نمي‌سازد و افزون بر اين با سبب نزول آيه شريفه سازگاري دارد چه اين که در تفسير مجمع الببيان مي‌خوانيم:
« اين آيه در باره دو قبيله از عرب نازل شد که يکي را بر ديگري برتري بود . آنان زن‌هاي طايفه خود را بدون مهريه به ازدواج در مي‌آوردند. اين قبيله سوگند ياد کردند که اگر برده‌اي از ما کشته شود در برابرش آزادي از آن را مي‌کشيم ؛ در برابر زني از قبيله ما مردي از آنان را مي‌کشيم و در برابر مردي از قبيله ما دو مرد از آنان را مي‌کشيم و جراحت‌هاي قبيله خود را دو برابر جراحت‌هاي ديگران حساب مي‌کردند تا اين که اسلام آمد و آيه شريفه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » فرود آمد.» (طبرسي،1/489)
نويسنده مقاله « قصاص از ديدگاه قرآن» نيز در شمار منتقدان قصاص مشروط است و دلالت آيه شريفه بر اين شرط را باور ندارد. در نگاه ايشان قصاص مشروط ناسازگار با سبب نزول آيه شريفه است چه اين كه برابر با اسناد تاريخي و سخن علامه طباطبايي آيه شريفه در مورد انتقام جوييهاي قبيله‌اي و براي جلوگيري از خونريزيهاي بي پاياني است که در جاهليت مرسوم بوده است.
افزون بر اين، دلالت آيه شريفه در صورتي است كه مفهوم وصف حجت باشد در حالي كه برابر با ديدگاه آيت الله طالقاني در «پرتوي از قرآن»، تقابل مشعر به حصر براي اثبات تساوي و نفي امتياز در خونخواهي است فقط قاتل آزاد و قاتل زن قصاص شود نه غير آن. چنان که شيوه امتيازي جاهليت پيش از اسلام و جاهليت کنوني (جاهليت زمان طاغوت) است که در مقابل کشته شدن يک تن از سران يا افراد قدرتمند يا افراد سرشناس، بسياري را به خاک و خون مي‌کشيدند يا چندين تن را محکوم به قصاص مي‌نمودند يا خون بي پناهي را لوث مي‌کردند . بنابر اين مفهوم تقابل وصفي را ندارد تا عبد به حر و زن به مرد و هم چنين ... قصاص نشود... و اگر گفته شود بايد به ظاهر آيه عمل کرد اين سوال پيش مي‌آيد که چگونه است که اگر مردي زني را بکشد مرد قصاص نمي‌شود اما اگر زني مرد را بکشد، قصاص مي‌شود.» ( موحد شريعت پناهي،شمارة 19،/ 54) 
نويسنده مقاله « بررسي تفاوت اجراي حكم قصاص در مورد زن و مرد» نيز دلالت آيه شريفه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ...» بر قصاص مشروط را باور ندارد او مي‌نويسد: 
«به نظر مي‌رسد از آيه 179 بقره نمي‌توان تبعيض ميان مرد و زن در قصاص را استنباط کرد و آيه شريفه در مقام بيان اين مطلب نيست. به باور نويسنده سبب نزول آيه نشان مي‌دهد که علت تشريع اين حکم آن است که در مقابل مقتول قاتل قصاص گردد نه فرد ديگري جز قاتل. در سبب نزول آيه مي‌خوانيم: در بين اعراب جاهلي در زمان و محيط نزول قرآن قصاص و يا به تعبير ديگر انتقام گيري شناخته شده بود و رواج داشت اما حد و ضابطه خاصي براي آن وجود نداشت. چگونگي حل موضوع بستگي به ميزان قدرت و عصبيت قبيله قاتل يا مقتول داشت نه قبيله قاتل حاضر بود او را تحويل دهد و به قصاص برساند و نه قبيله مقتول راضي بود که فقط قاتل قصاص گردد. به گونه‌اي که گاه در برابر يک نفر دهها نفر قصاص مي‌شدند و گاه موافقت نامه‌اي ميان قبايل امضا مي‌شد قبيله‌اي که قدرت بيشتري داشت مقرر مي‌کرد که در برابر هر برده ايشان يک نفر آزاد کشته شود و در برابر يک زن ايشان يک مرد از قبيله مقابل قصاص گردد. با ظهور اسلام و نزول آيه شريفه« كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » اين رسم جاهلي منسوخ شد. (مهرپور، نامه مفيد،شماره14،/11.)

نقد و بررسي

تفسير گران قرآن در سبب نزول آيه شريفه اختلاف نظر دارند بنابر اين ناسازگار خواندن قصاص مشروط با سبب نزولي که اعتبار آن معلوم نيست شايسته نيست. افزون بر اين اگر همه مفسران يک سبب نزول براي آيه شريفه بياورند و آن سبب نزول از جهت سند و دلالت مشکل نداشته باشد باز هم سبب نزول مخصص آيه نخواهد بود و نمي‌توان حکم آيه را به آن سبب نزول اختصاص داد. 
ب. نسخ آيه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » به آيه « وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ»
آنان که از قصاص مشروط مي‌گويند و نابرابري زن و مرد را در قصاص فرياد مي‌زنند به آيه شريفه« كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ...» استناد مي‌کنند به باور ايشان جمله « وَالأنْثَى بِالأنْثَى » مفيد حصر است چنان که جمله « الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ » حصر را مي‌رساند بنابر اين، برابر آية شريفه نمي‌توان مرد را در برابر زن قصاص کرد مگر آن که تفاوت ديه مرد و زن به خانواده قاتل پرداخت گردد. شيخ طوسي در مقام مستند سازي قصاص مشروط که ديدگاه مختار ايشان است مي‌نويسد: 
« و دليلنا اجماع الفرقه و اخبارهم و ايضا قوله تعالي: « وَالأنْثَى بِالأنْثَى » فدل علي ان الذکر لايقتل بالانثي».(شيخ طوسي،الخلاف5/145)
در برابر اين گروه شماري از فقيهان اهل سنت آيه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ...» (بقره /178) را منسوخ مي‌شناسند و آيه شريفه « وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ...» (اسراء/33) و « وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ» (مائده/45) را ناسخ معرفي مي‌كنند و از پذيرش قصاص مشروط سرباز مي‌زنند. ابن جوزي در اين باره مي‌نويسد: 
« ذهب بعضهم الي ان دليل الخطاب منسوخ لما قال :« الْحُرُّ بِالْحُرِّ » اقتضي انه لايقتل العبد بالحر و کذا لما قال « وَالأنْثَى بِالأنْثَى » اقتضي ان لايقتل الذکر بالانثي من جهه دليل الخطاب فذلک منسوخ بقوله « وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ »(ابن جوزي، المصفي باکف اهل الرسوخ من علم الناسخ و المنسوخ، /17 و رک: نواسخ القرآن, /56 ؛ زاد المسير, 1/164)

سنجش و ارزيابي

اين شبهه آيه شريفه 178 بقره را از اعتبار نمي‌اندازد و آيه را در شمار منسوخات قرار نمي‌دهد؛ چه اين که : 
الف. مخاطب آيه تمام مسلمانان است و آيه به گروه خاصي نظر ندارد. 
ب. حکم قصاص در آيه شريفه جزمي و قطعي است و عبارت « كُتِبَ عَلَيْكُمُ » به گونه‌اي است که نسخ را برنمي‌تابد و به زمان خاصي اختصاص نمي‌يابد.
ج. حکم قصاص يک حکم قطعي و يقيني نيست به گونه‌اي كه خانواده مقتول تنها ناگزير از انتخاب قصاص باشند بلكه ايشان مي‌توانند قاتل را قصاص كنند و يا اين كه از او ديه دريافت دارند. 
د. فلسفه قصاص نشان از نسخ ناپذيري قصاص دارد و اين کيفر را به عنوان يک حق اجتماعي نمايان مي‌سازد.
هـ. ميان آيات ياد شده ناسازگاري نيست چه اين که در آيه 33 اسراء و آيه 45 سوره مائده، اصل قصاص ذکر شده است و در آيه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » موارد و چگونگي اجراء آن. بنابر اين آيه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ » بيان تفصيلي دو آيه ديگر است و روايات اهل بيت به عنوان بيانگر , تفسيرگر و... آيات مي باشد. 
برخي ديگر از نويسندگان نسبت آيه شريفه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » به آيه شريفه « النَّفْسَ بِالنَّفْسِ » را عام و خاص مي‌دانند و از خاص به عنوان مقيد عام سود مي‌برند. 
علامه طباطبايي مفسر برجسته شيعه نيز نسبت آيات ياد شده را نسبت تفسيري مي‌داند و نظريه نسخ را برنمي‌تابد.
آيه الله خويي نيز در نقد نظريه نسخ مي‌نويسد:
«1. آيه « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » از جهت معني روشن و بديهي است و از جهت حکم استوار.
2. ميان آيه 178 بقره و آيه 45 مائده هيچ گونه ناسازگاري ديده نمي‌شود. يک آيه در بيان اصل قصاص و حدود آن است و آيه ديگر در تفسير و تبيين آن.» ( خوئي،/293) 
فخر رازي مفسر برجسته اهل سنت و ابن جوزي آيه 45 مائده را حکم شريعت موسي مي‌دانند و بر اين باورند که اگر قرار بر نسخ يک حکم باشد شايسته است حکم شريعت موسي منسوخ شود نه اين که اين حکم ناسخ حکمي قرار گيرد که در شريعت اسلام آمده است.
ج. عدم نسخ آيه 45مائده به آيه 178 بقره. 
نويسنده « قصاص از ديدگاه قرآن » نظريه نسخ آيه 45 مائده به 178 بقره را گزارش مي‌کند و آن را نقد مي‌کند:
« اولا: به نظر تمام تاريخ نويسان سوره مائده آخرين سوره‌اي است که بر پيامبر گرامي اسلام نازل شده است ، بنابر اين آيه 178 سوره بقره که پيش از آيه 45 از سوره شريفه مائده فرود آمده است نمي‌تواند ناسخ آن باشد چه اين كه يكي از شرايط ناسخ آن است كه پس از آيه منسوخ فرود آمده باشد.
ثانيا: خداوند در آيه 106 از سوره شريفه بقره مي‌فرمايد:« مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» هر آيه‌اي را که نسخ مي‌کنيم يا فراموش مي‌سازيم بهتر از آن يا مانند آن را مي‌آورم آيا نمي‌داني که خدا بر تمام چيزها بسيار توانا است.
حال سؤال اين است که حکم تساوي در قصاص بهتر است يا عدم تساوي در قصاص ؟ ... اگر آيه 178 آن گونه كه عده‌اي مي‌گويند بيانگر شريعت محمدي باشد و آيه 45 مائده بيانگر حکم قصاص در تورات و مسيحيت، در اين صورت اين ديدگاه با آياتي که پيروان موسي و عيسي و محمد را مسلمان مي‌خواند- مانند« وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ» (آل عمران/3) و آيه شريفه « وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...» (عنكبوت/46) ناسازگار مي‌افتد- « چگونه است که در ميان گروهي از اين مسلمانان وقتي يک مرد زني را مي‌کشد او را بدون قيد و شرط قصاص مي‌کنند ولي گروه ديگر ابتدا نصف ديه را از خانواده مقتوله بي گناه طلب مي‌کنند؟!» آيا مي‌شود از خداي واحد بدون هيچ دليل منطقي دو حکم غير واحد صادر شود در اين صورت چگونه مي‌توان به آيه شريفه « وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ» (مائده /44) عمل کرد؟!» (موحد شريعت پناهي،شمارة19،/54)
نويسنده مقاله « بررسي تفاوت اجراي حكم قصاص ميان زن و مرد» نيز ميان آيه 45 مائده و 178 بقره نسبت ناسخ و منسوخ يا عام و خاص برقرار نمي‌بينند چه اين که هيچ يک از دو آيه ناسازگار با آيه ديگر نيست:
« هر دو آيه در يک جهت و بيان مختلف و در موقعيت بياني خاص خود و در مقام تبيين وجود حکم قصاص در مورد قتل و متعادل بودن آن هستند.» ( مهرپور، نامه مفيد، شماره14،/11)

نقد و سنجش

نويسنده « قصاص از ديدگاه قرآن» با انکار ناسخ بودن آيه 178 بقره نسبت به آيه 45 مائده در پي استناد به آيه 45 و نشان دادن نادرستي حکم قصاص مشروط است به باور ايشان وقتي آيه 45 منسوخ نباشد مي‌توان با استناد به آن نادرستي قصاص مشروط را مستند به قرآن کرد.
افزون بر اين، ملاک نويسنده محترم در ترجيح تساوي زن و مرد در قصاص و نادرست خواندن قصاص مشروط چيست؟! اگر فلسفه قصاص مشروط، تفاوت زن و مرد از جهت مسووليت اقتصادي است شبهه نويسنده وارد نيست چه اين که در اين صورت حکم قصاص مشروط بهتر از تساوي زن و مرد در قصاص است. بنابر اين نويسنده با اين پيش فرض که تفاوت زن و مرد در قصاص از جهت تفاوت جنسي ميان آنهاست به اين نتيجه رسيده است و اين نتيجه با اين پيش فرض کاملا درست است اما اين پيش فرض به باور بسياري درست نيست و تفاوت زن و مرد در قصاص به جهت مسائل اقتصادي است نه تفاوت جنسيتي ميان مرد و زن. 
افزون بر اين ميان آيات ياد شده ناسازگاري وجود ندارد و هيچ يک ناسخ ديگري نيست.
د. قصاص مشروط يك حكم امضايي است.
نويسنده «برابري مرد و زن در قصاص» پس از توضيح آيات شريفه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ...» (بقره /178-179) و « وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ...» نتيجه مي‌گيرد:
« با اين ترتيب معلوم مي‌شود قانون قصاص نفس و قصاص اعضاء از قوانين امضائي است نه تاسيسي و خداوند همان حكمي كه در تورات مقرر فرموده اجراي آن را از مسلمانان خواسته است» (محمودي، /59)
همو از روايات ديه و مقدار آن نيز امضايي بودن ديه را نتيجه مي‌گيرد:
«ديه در زمان جاهليت مرسوم بوده و پيامبر اكرم(ص) آن را امضا فرموده‌اند لذا خون بهاء از قوانين امضايي اسلام است نه قوانين تاسيسي».(همان،/66)
نويسنده مقاله « بررسي تفاوت ديه زن و مرد در قانون مجازات اسلامي» نيز ديه را يك حكم امضايي مي‌شناسد: 
« ظاهرا اين حکم، امضايي است يعني در جاهليت نيز حداقل در بعضي موارد اين وضع رعايت شده و طبق بعضي از نقلها با ابتکار عبدالمطلب اين ميزان به عنوان ديه و خون بها تعيين شده و پيامبر آن را پسنديده و مقرر فرموده است» ( مهرپور، پژوهشنامه متين، شماره2،/57) 
نويسنده مقاله «زن مقتول از مرد قاتل هم كمتر است» نيز امضايي بودن قصاص و ديات را فرياد مي‌کند و قصاص و ديات را از احکام الهي نمي‌شناسد: 
« بر اساس نص قرآن (آيه شريفه 45 سور مائده) قصاص از قوانين شرايع سابقه است ؛ يعني قصاص از قوانين امضايي است و نوآوري دين اسلام نيست. قصاص در مکاتب بشري پيش از اديان يهود و مسيحيت نيز وجود داشته و قرآن آن را براي مسلمانان امضا کرده و در شمار احکام و قوانين خود براي مردم آورده است.» ( سعيدزاده، شمارة39،/24)
همو افزون بر معاملات ، سياست‌ها و حتي برخي عبادات را امضايي مي‌شناسد. به باور نويسنده، شرط امضايي بودن يک حکم، وجود همانند آن در شرايع سابقه نيست بلکه همين که يک حکم در شرايع سابقه نيز ريشه داشته باشد مي‌توان آن حکم را امضايي خواند: 
« امضايي بودن عيب نيست امضا به معناي تأييد شريعت سابقه يا حکم عرف و عقلاي مردم است . قانون قصاص با امضايي بودن سبک نمي‌شود بلکه بر عظمت آن افزوده مي‌شود . تنها فايده‌اي که از اين تقسيم بندي عايد مجتهد مي‌شود سهولت استنباط فروع فقهي و اصلاح و دگرگوني در شکل مسئله - نه محتواي آن- است. … از نگاه نگارنده قصاص و ديات بدون هيچ شک و شبهه‌اي امضايي‌اند… به اين ترتيب ، نابرابري زن و مرد در قصاص حکم تاسيسي و تعبدي محض اسلام نيست و قانونگذار ما براي تصويب برابري ، با مانع شرعي ( تأسيسي بودن و لذا تعبدي محض خواندن ) مواجه نيست.» (همان)
بر اين اساس نويسنده حکم پرداخت نصف ديه به مرد قاتل را يک حکم امضايي مي‌خواند و آن را نتيجه استنباط فقيهان جهان اسلام معرفي مي‌کند و آن را حکم ظاهري و مجازي مي‌شناسد چه اين که در نگاه ايشان نسبت حكم به خدا چهار صورت دارد . ايشان در اين باره مي‌نويسد:
« نسبت دادن حکم به خدا همواره حقيقي نيست. به ديگر بيان اصولا هر نسبتي مي‌تواند چندين صورت داشته باشد. که به اقتضاي بحث به چهار صورت آن اشاره مي‌کنيم: نسبت ظاهري ، نسبت مجازي، نسبت واقعي و نسبت ظاهري.»
نسبت حقيقي عبارت است از وابسته کردن چيزي به چيز ديگر، چنان که سلب آن عقلا روا نباشد مانند نسبت دادن آفرينش جهان به خدا و نسبت دادن معلول به علت خودش.
نسبت مجازي عبارت است از پيوند دادن دو چيز به هم ، با انگيزه‌ها و علل قابل قبول به گونه‌اي که سلب آن عقلا روا نباشد، مانند نسبت دادن رمي به خدا در آيه 17 سوره انفال« فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى» نسبت واقعي عبارت است از نسبت دادن چيزي به چيز ديگر از روي علم و يقين.
نسبت ظاهري نيز انتساب از روي گمان ، حدس و برداشت شخصي است.
بنابر اين فردي که مي‌گويد: « قطعا مواردي که ائمه اطهار(ع) در آثار روايي معين کرده‌اند مانند مقدار حدود و ديه حکم الله هستند» به نوع نسبت توجه نداشته است و نمي‌داند که حکم الله ناميدن محتواي روايات نسبتي ظاهري است. روايات همه « ظني الصدور» هستند. در ميان روايات، روايات جعلي بسياري وجود دارد و نمي‌توان محتواي همه آنها را حکم قطعي خدا دانست علاوه بر اين نسبت حکم امضايي به خدا نسبت مجازي است و نه حقيقي و ديه چون امضايي است نسبت آن به خدا اولا مجازي و ثانيا ظاهري است.
حکم الله آن دسته از احکامي است که نسبت آن به خدا حقيقي و واقعي باشد. حدود – به معناي فقهي خاص آن- حقيقتا حکم الله است زيرا در قرآن و سنت متواتر به خدا منتسب شده است اما مقدار ديه زن و مرد چنين نيست و همين نکته راه اميد را براي مردم و قانون‌گذار باز مي‌گذارد. تقسيم حق به حق الله و حق الناس نيز از اين قاعده بيرون نيست نسبت حق به خدا مجازي است نه حقيقي ؛ خدا که نعوذ بالله شهروند اسلامي نيست تا حقيقتا حقي ببرد . انتساب حقيقي حق به خدا با توحيد و صفات جلال و جمال خدا موافق نيست اين ماييم که براساس استظهار و استنباط خود براي خدا حق قائل شده‌ايم خدا - اگر هم حقي بدان تفسير داشته باشد- آن را به دينداران واگذاشته است:« أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (انبياء/ 105) حکم نيز چنين است. گاهي استنباط فقيه يا تفسير مفسران رسمي شريعت حکم خدا خوانده مي‌شود. عده‌اي که از دانش دين کم بهره‌اند گمان مي‌برند خدا حقيقتا حکم کرده است و نمي‌دانند که در علم کلام منکر وحي بر امامان شده‌اند و به خاتميت حضرت محمد اعتراف کرده‌اند و شريعت او را کامل و تمام دانسته‌اند.
با اين توصيف خدا حکمي نکرده است . بشر عالم حکمي را استنباط کرده و آن را به خدا نسبت داده است و در بيشتر موارد حتي خودش هم فهم خود را به خدا نسبت نداده و علم داشته که فهم او حکم خدا نيست ولي مريدانش آن را حکم خدا گرفته‌اند با اين بيان روشن مي‌شود که نظريه سوم(قصاص مشروط) حکم خدا نيست بلکه استنباط جمعي ازفقيهان دنياي اسلام است که اگر به نسبت مذاهب شمارش شوند در اقليت قرار مي‌گيرند. پس برابري زن و مرد در قصاص نظريه خلاف شرعي نيست ، قانونگذار ايراني، براي تصويب برابري حکم الله را پيش رو ندارد واين مسئله مانع او نيست. انديشه‌اي که نابرابري زن و مرد را حکم الله مي‌خواند و تغيير آن را نقطه مقابل حکم خدا تصور مي‌کند به خطا مي‌رود.» (سعيد زاده، شماره 39،/24)
همين نويسنده در نوشتار ديگري ديه را سنتي اقتصادي اجتماعي و امضايي خوانده و تغيير سنت‌ها و چون و چرا در احكام امضايي دين اسلام را با توجه به اصول اساسي دين روا مي‌داند:
«ديه و قصاص از دير باز در ميان ملل رواج داشته و مبدا بشري دارد . ديه در جامعه عرب پيش از اسلام نيز مرسوم بوده كه به همان صورت و با همان نظريه‌هاي قرن ششم ميلادي به قوانين اسلامي راه يافته و تا عصر حاضر نيز ماهيتا درباره آن بحث نشده است. در جامع بابلي براي كور كردن چشم ، شكستن استخوان و شكستن دندان ديه پرداخت مي‌شده و مبلغ آن در هر مورد معين و جنس آن نقره بوده است . در قوانين حمورابي قصاص و ديه نمود روشن‌تري دارد . موادي از قانون حمورابي كه اكنون در دست است به اين دو موضوع اختصاص دارد. بر اساس روايات و متون اسلامي قانون ديات در ميان عرب جاهلي اجرا مي‌شد . عبدالمطلب مقدار ديه را از ده شتر به صد شتر افزايش داد. اين افزايش خونبها نخست در ميان قريشيان پذيرفته و سپس عمومي شد . حضرت محمد(ص) همين مبلغ را به عنوان ديه پذيرفتند. ميزان ديه در جوامع مختلف يكسان نبوده و قبيله ، جنسيت و شرافت در ميزان آن تاثير داشته است . اشراف زادگان جامعه بابلي در برابر طبقات پايين قصاص نمي‌شدند . در قوانين حمورابي نيز مشابه اين تبعيضات ديده مي‌شود در جامعه عرب نيز احتمالا طبقه و قوم در ميزان و نوع ديه موثر بوده است. شافعي نقل كرده كه در ميان عرب ديه افراد محترم بيشتر از ديه افراد عادي و گاهي چند برابر بوده است . برخي از قبايل عرب (نضيري‌ها) از برخي ديگر (قرظي‌ها) بيشتر ديه مي‌گرفتند . در همه اين جوامع جنسيت نيز يكي از متغيرها شمرده شده و ديه زنان را به نسبت مردان كاهش داده است .
در سنت عرب به جز سه متغير ياد شده (نژاد، قوم ، جنسيت) متغيرهايي چون شهر نشيني دين و پناهندگي نيز در ميزان ديه تاثير دارد طبق بعضي از ديدگاه‌هاي فقه اسلامي صاحبان اديان رسمي (اهل ذمه) ديه‌اي كمتر از مسلمانان دارند.
در زمان پيامبر(ص) بهاي ديه به نسبت اشخاص اماكن و كالاها تفاوت داشت . هم چنين ميزان و نوع ديه براي افراد شهرنشين، روستا نشين و چادر نشين و با انديشه‌هاي ديني و سياسي متفاوت از چهار هزار تا دوازده هزار درهم نقره در نوسان بوده است.» (همان، شماره37، /36)
اين نويسنده برابري ديه زن و مرد را قبول دارد و نابرابري ديه را بشري مي‌خواند: 
« به نظر ما ديه زن و مرد در جان و عضو برابر است. آن چه افراد را به رويكردهاي متفاوت مي‌كشاند ، مشكل آنان در حل مسئله است. ديه زنان به اين صورت حكم مسلم اسلام نيست اين حكم مبدا بشري دارد و خلفاي اسلامي آن را صادر كرده‌اند . اگر ديه را جبران خسارت محسوب كنيم ، مي‌توانيم بگوييم كه خلفاي اسلامي خسارت‌هاي زنان را با توجه به اوضاع زمان و مكان كمتر برآورد مي‌كرده‌اند و اين برآورد بي ارتباط با ساير قوانين مدني و جزايي آن دوره نبوده است. ولي امروزه با گذشت زمان و ضرورت تغيير در قوانين خود به خود برابري حاصل شده است. زني كه خارج از خانه شاغل و هزينه خانواده بر دوش اوست همان زن نفقه گير خانه دار گذشته نيست. زن امروز چون خودش به خواستگاري مي‌رود يا با توافق ازدواج مي‌كند- نه مثل گذشته كه ازدواج با رضايت يك طرف انجام مي‌شد- مهريه نقدي ندارد يا خيلي كمتر مهريه مي‌گيرد. بنابر اين تعادل حقوقي براي جامعه سنتي گذشته مصداق داشته اما اكنون كه تعادل حقوقي برهم خورده است، تعادل مادي و امكانات مالي زوجه نيز به هم مي‌خورد . دراين صورت ديه زن با مرد برابر مي‌شود زيرا زنان مثل مردان كار مي‌كنند و مثل آنان مسئوليت‌هاي زندگي خانوادگي را بر دوش دارند و نان آور خانواده‌اند» ( همان، /37)
نويسنده يادشده چون ديه را حكم امضايي مي‌داند تغيير آن و توجه به خواسته‌هاي مردم براي برابري ديه زن و مرد را جايز مي‌داند:
«آيا مردم مي‌توانند از حكام و متوليان برگزيده خود بخواهند قوانين شرعي را بازنگري و اصلاح كنند؟ آيا اراده و خواست مردم در تشريع بشري كه در عين حال منتسب به خداست دخالت دارد يا نه ؟ اگر مردم از قانون‌گذار بخواهند ديه زنان را برابر مردان تعيين كند آيا خواسته آنان حق است يا ناصواب؟
در نگاه اول اغلب مقامات خواسته مردم را ناصواب مي‌‌شمارند اما با اندكي تامل و با تفكيك ميان احكام امضايي وتاسيسي حقانيت درخواست آنان را در مي‌يابند . چون ديات از قوانين امضايي اسلام است و چون زمان در تشريع آن نقش اساسي دارد ، خواسته مردم در اين بخش به حق است و بايد به آن توجه كرد زيرا قانون براي مردم و براي احقاق حقوق آنان است . اگر مردم قانون را قبول نداشته باشند يا آن را ظالمانه بخوانند يعني كه قاضيان را عادل نمي‌دانند قانونگذاري در اسلا م مشروط است و حد و حدودي دارد. تشريع نبايد حرج آفرين باشد نبايد مردم را در سختي بيندازد و به منافع مادي و معنوي آنان ضرر بزند . قانوني كه باعث عسر ، ضرر و حرج شود ، مشروعيت و اعتبار ندارد. دين اسلام به پيروان خود آرامش مي‌دهد وبه فطرت و خواست آنان توجه دارد و لذا شدت و خشونت را برنمي‌تابد.» (همان، /38)
نويسنده «حقوق جزاي اسلام و مساله قصاص و ديه زن» نيز ديه و مقدار آن را حكم امضايي گرفته است و بر اين اساس نسخ و يا تعديل آن را روا مي‌داند: 
«بسيار اتفاق افتاده است كه اسلام سنت‌هاي جاري در عرب را پذيرفته و امضا كرده است ولي با گذشت زمان و تغيير شرايط و ملاك و معيارهاي اجتماي آن احكام يا مانند برده داري نسخ و يا تعديل شده است.» (انصاري راد، 1/7/1377)
همو در پايان مقاله خويش نتيجه گرفته است:
«بسيار واضح است كه اسلام با در نظر گرفتن شرايط زمان و مكان و تناسب اين گونه احكام با شرايط حاكم بر آدميان بسيار تأكيد داشته است . حال با توجه به اين نكته آيا در عصر ما كه جان آدميان چه مرد و چه زن به يك اندازه ارزش دارد با وجود داشتن حكم مطلق قرآن بر تساوي زن و مرد آيا جاي آن نيست كه در اصل حكم ديه بازنگري داشته باشيم؟» (همان)

نقد و سنجش

شبهه نويسنده مقالات «خون بهاي زنان چرا نابرابر» و « زن مقتول از مرد قاتل هم كمتر است» از چهار گزاره شکل گرفته است:
1. ديه حکم امضايي است.
2. چون وچرا در احکام امضايي روا مي‌باشد.
3. مقدار ديه در قرآن و سنت متواتر نيامده است.
4. نصف بودن ديه زنان مبدا بشري دارد و خلفا حکم به تنصيف کرده‌اند.
5. مقدار ديه يک حکم ظاهري و مجازي است.
در رابطه با ادعاي نخست مي‌توان گفت:
يک. وجوب ديه در آيات و روايات ظهور در تاسيسي بودن دارد و امضايي بودن آن نياز به دليل دارد چه اين كه اصل در احكام تأسيسي بودن آنها است و امضايي بودن احكام نياز به دليل دارد.
دو. تقسيم به تأسيسي و امضايي درباره احکام است و ديه حکم نيست تا بتوانيم آنرا از احکام امضايي بخوانيم؛ چنان که نماز و روزه و ... حکم نيستند ؛ بلکه متعلق حکم مي‌باشند. حکم، وجوب پرداخت ديه، وجوب نماز و وجوب صوم است.
سه. وقتي مي‌توان ديه را در شمار احکام امضايي آورد که پيش از آيات و روايات ديه به عنوان يک سنت فراگير و همگاني يا دست کم سنت غالب مطرح باشد، در صورتي که پيش از اسلام زندگي قبيله‌اي بود و در زندگي قبيله‌اي هر فرد قبيله و طائفه، جزئي از کل قبيله به شمار مي‌آمد و پرداخت کننده ديه و دريافت کننده آن قبيله بود، بنابر اين ديه در جناياتي که ميان افراد يک قبيله رخ مي‌داد مطرح نبود، چنان که خانواده شخصي که بر او جنايت رفته بود در جنايات درون قبيله‌اي حق انتقام از جاني را نداشتند و به طرد جاني از ميان قبيله راضي بودند. در ميان افراد و قبيله نيز اصل بر انتقام بود و هر گزينه ديگري نشان از ضعف قبيله داشت به گونه‌اي که دريافت ديه مذمت مي‌شد هر چند در مواردي از قبيله جاني ديه دريافت مي‌شد.
چهار. بر فرض آن که ديه حکم باشد و به عنوان يک سنت فراگير وغالب باشد باز هم نمي‌توان ديه را از احکام امضايي به شمار آورد، زيرا احکامي که در شرايع پيش از اسلام امده است از احکام انشائي خوانده ميشود نه احکام امضايي؛ و ديه از مواردي است که در شريعت موسي و عيسي(ع) آمده است.
پنج. اگر ديه را از احکام امضايي به شمار آوريم و ادعا کنيم شارع مقدس همان ديه‌اي را که پيش از اسلام رواج داشته امضا کرده است در اين صورت ناگزيريم فلسفه ديه در اسلام را همان فلسفه ديه در عصر جاهليت بدانيم در صورتي که اشکال کننده، فلسفه ديه را جبران خسارتهاي اقتصادي مي‌داند و اشکال خود را براساس همين فلسفه سامان داده است ، نه فلسفه ديه در عصر جاهليت که ديه در برابر شخصيت ، مقام ، نژاد، جنسيت و ... شخص جنايت ديده بود.
براي نمونه ديه افراد قبيله بني النضير برابر ديه ديگر قبايل بود، و ديه افراد قبيله بني الاسد بن رزن دو برابر ديه قبيله بني الديل تعيين مي‌شد. ديه کشته‌هاي قبيله بني نضير دو برابر کشته‌هاي بني قريظه معين شده بود، چنان که برخي از اسناد و مدارک تاريخي نشان مي‌دهد ديه پيامبر ده برابر و يا سه برابر ديه سايرين بود، ديه رئيس يک قبيله برابر و يا کمتر و گاه چند برابر افراد عادي قبايل ديگر بود و ديه زنان برخي از قبيله‌ها از ديه مردان ديگر قبيله بيشتر بود...
اما ادعاي دوم يعني اين که در احکام امضايي چند و چون روا خواهد بود نيز نقدهايي وارد است؛ از جمله:
يک. چند و چون در احکام امضايي مانند احکام تاسيسي نادرست است و نمي‌توان به بهانه امضايي بودن حکم خواستار تغيير حکم شد، به ويژه که ديه و مقدار ديه در آيات و سنت متواتر ثابت است و به باور اشکال کننده احکامي که در سنت متواتر آمده است حکم الله است و غير قابل چند و چون.
دو. نويسنده به باور خود امضايي بودن ديه را اثبات کرده است و اگر چند چون در احکام امضايي درست باشد مي‌توان در ديه به عنوان يک حکم امضايي چند و چون کرد، اما آنچه نويسنده در پي آن است برابر ساختن ديه زنان با مردان و چند و چون در مقدار ديه زنان است ، نه چند و چون در خود ديه و انتخاب گزينه ديگري جز ديه. و اگر نويسنده مقدار ديه را امضايي مي‌داند هيچ مدرک و سند تاريخ بر تاييد نظريه نويسنده و اين که مقدار ديه زنان در پيش از اسلام پنجاه شتر بوده وجود ندارد، چنان که در نوشته‌هاي نويسنده نيز شاهد و قرينه‌اي که مقدار ديه زن را پيش از اسلام پنجاه شتر بداند وجود ندارد.
بنابر اين بر فرض آن که ديه را امضايي بدانيم و مقدار ديه مردان را نيز امضايي بدانيم اما مقدار ديه زنان را نمي‌توان امضايي دانست، زيرا هيچ سند تاريخ نشان نمي‌دهد که ديه زنان پيش از اسلام پنجاه شتر بوده است و يا ديه زنان نصف يا يک سوم يا چهارم و يا ... ديه مردان بوده است بلکه در مواردي ديه زن يک قبيله چند برابر ديه مرد قبيله ديگر بوده است.
سه. اگر چند و چون در احکام امضايي روا باشد و مقدار ديه زنان نيز امضايي باشد باز هم نمي‌توان گزينه ديگري غير از ديه و غير از پنجاه شتر در ديه زنان را به عنوان حکم شرعي بيان داشت زيرا انتخاب هر گزينه و حکم جديدي نياز به دليل امضا دارد و دليل امضا محدود است به کتاب ، سنت ، عقل و اجماع.
کتاب ، سنت و اجماع نمي‌تواند دليل امضاي برابري دية زنان با مردان باشد، چه اين که دلالت بر نابرابري ديه زنان با مردان دارد.
عقل نيز با توجه به اين که نفقه بر ذمه مرد است و مرد بايستي تمام هزينه‌هاي خانواده خود را تأمين کند و زن هيچ مسؤوليتي از نظر شارع در تأمين هزينه‌هاي خانواده ندارد و از آن سو زنان مهريه دارند و مهريه ديه مرد به زن است ، حکم به برابري ديه زنان با مردان نمي‌کند به ويژه با اين فرض که فلسفه تشريع ديه تأمين و جبران خسارتهاي اقتصادي خانواده جنايت ديده باشد. 
بنابر اين اگر بخواهيم برابري ديه زن و مرد را حکم عقل بدانيم و به قاعده «کلما حکم به العقل حکم به الشرع» به حکم برابري ديه زن و مرد صورت شرعي بدهيم بايست نخست وجوب نفقه و مهريه را از ذمه مرد برداريم.
چهار. اگر تغييرات و اصلاحات شارع در سنتها و مستقلات عقليه پيش از اسلام تاثير گذار نباشد ناگزيريم بسياري از احکام حتي عباديات را امضايي بدانيم و به جواز چون و چرا در آنها حکم کنيم در صورتي که به نظر نمي‌رسد اشکال کنننده اين پيامدها را بپذيرد و در پي آن باشد.
بر ادعاي سوم نيز دو اشکال وارد است: 
يک. به باور برخي از مفسران و فقها مقدار ديه در آيات قرآن آمده است به ويژه با فرض امضايي بودن ديه و مقدار ديه مردان. افزون بر اين رواياتي که بيانگر مقدار ديه در قتل عمد و شبه عمد و خطا و جراحات و ... هستند به اندازه‌اي فراوان هستند که مي‌توان آنها را متواتر ناميد به گونه‌اي که بررسي سند تک تک اين روايات ضروري به نظر نمي‌رسد.
دو. چند و چون بسياري از احکام شرعي در آيات قرآن نيامده است و رواياتي که نشان دهنده کيفيت و کميت اين احکام است در حد تواتر نيست. آيا نيامدن اين گونه احکام در قرآن و سنت متواتره مجوز چند وچون در احکام است؟! براي نمونه برخي از اعمال حج در سنت متواتر نيامده است آيا نيامدن اين احکام چند و چون در شکل حج و احکام آن را مجاز مي‌کند؟!
در نقد ادعاي چهارم نيز مواردي را مي‌توان ذکر کرد:
يک. مقدار ديه زنان مبدأ بشري ندارد و حکم خلفا نيست، بلکه مدلول روايات زيادي است که از امامان معصوم(ع) رسيده است چنان که در همين نوشتار برخي از آن روايات را آورديم.
دو. به فرض آن که مقدار ديه زنان بر اساس داوري و حکم خلفا باشد در اين صورت نويسنده محترم ناگزير از امضايي خواندن ديه، مجاز دانستن چون و چرا در احکام امضايي و ... نبود، زيرا آن چه خلفا داشته‌اند نظر شرعي اصلا حکم نيست و مانع شرعي براي قانونگذار به شمار نمي‌آيد تا بخواهيم با امضايي خواندن ديه منع شرعي را از ميان برداريم.
سه. مقايسه زن امروز با زن ديروز در اشکال نويسنده نشان مي‌دهد که نويسنده مي‌خواهد بگويد زني را که در گذشته پنجاه شتر ديه او بوده زن امروزي نيست بنابر اين ديه زن امروزي پنجاه شتر نمي‌باشد. اگر مقصود نويسنده چنين چيزي است نيازي به اين همه مقدمه چيني نبود؛ او مي‌توانست از ابتدا ادعا کند مقدار ديه زن نصف مرد است اما براي زن ديروز نه زن امروز که قابل مقايسه با زن ديروز نيست.
چهار. تمام زنان امروز شاغل نيستند و بسياري از زنان مسلمان خانه دارند . افزون بر اين بر فرض آن که تمام زنان شاغل باشند و يا مهريه نگيرند، اما اين حکم شرعي را عوض نمي‌کند؛ درشرع اسلام نفقة زن و خانواده‌اش بر عهده مرد است و مهريه نيز دين است بر ذمه مرد، و او مي‌تواند هر زمان خواست درخواست مهريه کند و با حمايت قانون مهريه‌اش را دريافت کند.
اما ادعاي پنجم، اگر تقسيم بندي احکام به حقيقي، واقعي و ظاهري درست باشد آيات و روايات بسيار زيادي که در قصاص مشروط يا نصف بودن ديه زن وجود دارد و در نگاه عده‌اي در حد تواتر است ديه را از احکام حقيقي يا دست کم واقعي نمي‌سازد؟!

هـ.پيامدهاي قصاص مشروط

شماري از نويسندگان، قصاص مشروط را از آن جهت برنمي‌تابند كه اجراي اين حكم پيامدهاي بسيار بدي به همراه خواهد داشت. براي نمونه نويسنده «برابري زن و مرد در قصاص» مي‌نويسد:
« اگر مردي زني را بكشد و قاضي حكم به قصاص دهد و ولي زن قادر بر پرداخت نصف ديه نباشد در اين صورت چه بايد كرد؟» (محمودي،/50)
او براي پاسخ به اين پرسش چند احتمال مي‌آورد و همه را داراي اشكال مي‌خواند:
1. «قاتل از زندان آزاد شود تا وقتي كه ولي دم قادر به تهيه نصف ديه گردد و بعد از پرداخت آن قاتل قصاص شود»(همان)
به باور نويسنده، اين گزينه به ناامني در جامعه مي‌انجامد و قانون و قانون گذاران را زير سوال مي‌برد:
« اما اگر قاتل در زندان بماند تا حكم نهايي در باره اتهام وي صادر شود و بعد از رسيدگي و اثبات اتهامش به قصاص محكوم گردد بديهي است در صورتي كه ولي دم نصف دية مرد را پرداخت كند مشكلي براي اجراي حكم قصاص پيش نخواهد آمد.ولي فرض اين است كه صاحب خون نتواند نصف ديه را بپردازد. حال اگر به علت فقر ستمديده، قاتل از زندان آزاد شود ممكن است مفاسد زير پيش آيد.
الف.اولياء مقتول در مقام انتقامجوئي شخصي برآمده و قاتل را خود به قتل برسانند زيرا وقتي قانون حامي حقوق مظلوم نباشد مظلوم هم ظالم خواهد شد.
ب.ممكن است اولياء مقتول نخواهند يا نتوانند شخصا از قاتل انتقام بگيرند ولي انتقاد آنها از قانون و قانون گذار و بازگو كردن مظلوميت خويش نزد ديگران هم از اعتبار قانون و مجريان آن خواهد كاست و هم افراد جامعه به ارتكاب قتل عمد تشويق خواهند شد . مخصوصا وقتي كه بدانند مخالف و دشمن ايشان شخص فقيري است كه اولياء او قادر به پرداخت نصف ديه قاتل نيستند.» (همان)
2. «قاتل در زندان نگهداري شود تا زماني كه ولي دم بر پرداخت نصف ديه توانا گردد.» (همان)
اين گزينه نيز به باور منتقد به بي عدالتي و سردرگمي مي‌انجامد:
« اگر بعد از چندين سال اولياء دم توانستند نصف ديه را تهيه كرده و بپردازند آيا منصفانه است كه قاتل را چندين سال بلاتكليف در زندان نگهدارند و بعد هم او را اعدام كنند؟ آيا قاتل را به انتظار اعدام، چند يا چندين سال نگه داشتتن و او را در وحشت و اضطراب لحظة فرا رسيدن مرگ قرار دادن منصفانه است؟
اگر تا زمان فراهم كردن نصف ديه ولي دم بميرد و وارثي هم نداشته باشد آيا در چنين مواردي حقي ضايع نشده است؟ »(همان،/53)
3. «اصولا قاتل بعد از ارتكاب جرم زنداني نگردد تا تكليف او بعد از پرداخت نصف ديه روشن شود.»( همان /50)
به باور نويسنده محترم اين گزينه با عدالت ناسازگار مي‌نمايد و زمينه ساز هرج و مرج خواهد شد.
« بديهي است در صورتي كه قتلي به وقوع بپيوندد و قاتل دستگير و زنداني نشود تا در محاكمه تكليف نهائي او روشن گردد در جامعه هرج و مرج به وجود خواهد آمد و هر كسي كه قصد انتقام گرفتن از دشمن خود را داشته باشد وحشت زيادي از قتل خصم خود نخواهد داشت و اين امر چون به صلاح جامعه نيست و با عدل و انصاف هم مطابقت ندارد اسلامي نخواهد بود.»( همان، /51 )
نويسنده ديگري با شمارش پيامدهاي منفي قصاص مشروط،خواهان تساوي ديه زن و مرد است:
« محصول تجربي12 سال اجراي نظريه قصاص مشروط عبارت است از: قصاص نشدن تعدادي از قاتلان زنان؛ بلاتکليف ماندن تعدادي ديگر از قاتلان آنان؛ افزايش جرئت و جسارت قاتلان؛ زجر و شکنجه روحي خانواده‌هاي مقتول؛ به زحمت افتادن آنها براي کسب نصف ديه ؛ ايجاد روحيه بدبيني نسبت به فقه شيعه ؛ اعتراض‌هاي بين المللي؛ حمله مخالفان اسلام از همين سنگر و ...» ( سعيد زاده، شماره39،/40)

نقد و بررسي

هر چند تمام گزينه‌هايي که نويسنده محترم مطرح مي‌کند و نادرستي آنها را نتيجه مي‌گيرد درست مي‌نمايد اما مي‌توان بر اين گزينه‌ها گزينه‌هاي ديگري را نيز افزود. وقتي کسي مرتکب قتل مي‌شود دو حق را از بين برده است: حق نخست حق امنيت مردم به اعتبار اين که در يک جامعه مشترک زيست مي‌کند و حق دوم حق حيات مقتول است. بنابر اين بايد دو نوع مجازات براي قاتل وجود داشته باشد که اين دو نوع مجازات در صورت قصاص تحقق مي‌يابد اما اگر قاتل ديه پرداخت کند و خانواده مقتوله نيز به دريافت ديه رضايت دهند نمي‌توان هيچ مجازاتي براي قاتل در نظر نگرفت اگر مردي زني را بکشد و خانواده زن بي درنگ درخواست ديه کنند آيا مي‌توان قاتل را از کيفر رهانيد و تنها او را محکوم به پرداخت ديه کرد، يا اين که او بايد ديه پرداخت کند از آن جهت که حق حيات يک نفر را گرفته است و مجازات ديگري ببيند از آن جهت که در جامعه ايجاد ناامني کرده است و امنيت ديگران را به مخاطره انداخته است. 
افزون بر اين مي‌توان سقف زماني مشخصي براي پرداخت ديه به قاتل يا خانواده او در نظر گرفت و بدون اين که قصاص مشروط را زير سوال ببريم از ظلم بر قاتل اجتناب کنيم. افزون بر اين مي‌توان با راهکارهايي جلوي اين پيامدها را گرفت. براي نمونه در قالب بيمه مي‌توان ما به التفاوت ديه زن و مرد را به مرد قاتل پرداخت و يا اين که حکومت اسلامي در صورت ناتواني خانواده مقتوله ديه را از بيت المال بپردازد و تکليف قاتل هر چه زوتر روشن شود.

قصاص اعضا و جوارح

اگر فردي عضو فرد ديگري را از بين ببرد در اين صورت اگر وسليه جنايت به گونه‌اي باشد كه در اكثر موارد به قتل مي‌انجامد، فرد قاتل بايد قصاص گردد و اگر وسيله جنايت معمولا باعث از ميان رفتن عضو نمي‌گردد اما در اين مورد باعث از بين رفتن شده است قصاص جاني در صورتي روا است كه به عمد چنين كاري كرده باشد. 
به باور برخي از فقها، آيات شريفه ذيل دلالت بر جواز قصاص در اعضا و جوارح دارد: 
« وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» (مائده/45)
« فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ» (بقره/194)
« وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ» (نحل/126)
در برابر اين گروه برخي از نويسندگان دلالت آيات ياد شده بر جواز قصاص در پايين تر از نفس را برنمي‌تابند. به باور اين گروه آيه شريفه «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ...» (مائده /45) خطاب به بني اسرائيل است نه مسلمانان بنابر اين حكم مسلمانان را بيان نمي‌كند. 
آية دوم «فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ... » (بقره 194) نيز ناظر به قصاص پايين تر از نفس نيست؛ بلكه بيانگرچگونگي برخورد مسلمانان با كفار است.
آية سوم « وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ...» (نحل/126) و « وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا» (شوري/40) نيز در مقام دفع آزار از نفس و مقابله به مثل است نه بيان عقوبت پايين تر از نفس. (محامي،/163-164)

نقد و سنجش

هر چند آيه شريفه «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» خطاب به بني اسرائيل است و برخي چون محمد بن شربيني ، البکري الدمياطي، مناوي، با استناد به آيات وحي « شريعت پيشينيان» را شريعت ما نمي‌دانند، اما در برابر اين گروه شماري ديگر شريعت سابق را شريعت اسلام مي‌دانند و به آيات ذيل استناد مي‌کنند:
« يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ» (نساء/26)
« أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ» (انعام/90)
به باور گروه دوم، آيات ياد شده ناسازگار با آيه « لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا» (مائده/48) نيست؛ چه اين كه آيه « لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ » تا زماني اعتبار دارد كه نسخ نشده باشد و آية شريفة « يُرِيدُ اللَّهُ » و آيه « أُولَئِكَ الَّذِينَ » ناظر به اصول دين است نه فروع دين:
« اجمعت عليه الامه هو ان شرع من قبلنا اذا خالف ما ثبت في شرعنا فهو منسوخ به لامحاله و اما اذا لم يخالف فوقع فيه الخلاف و الجمهور علي انه ليس شرعا لنا الا اذا سيق مساق المدح و الثناء» (مصاحبه با طرهوني)
« امت اجماع دارند بر اين كه شريعت پيشين اگر ناسازگار با چيزي باشد كه در شريعت ما آمده است آن حكم شريعت پيشين منسوخ مي شود. اما اگر حكم آن شريعت با حكم شريعت ما ناسازگار نباشد و در آن اختلاف رخ دهد در آن صورت جمهور آن حكم شريعت پيشين را حكم شريعت ما نمي شناسند؛ مگر آنكه در شريعت پيشين آمده است در قالب مدح و ثناء قرار گيرد.» 
باور مخالفان در مورد آيه دوم نيز درست نيست؛ چه اين كه از اين آيه برخي از فقها چون شيخ طوسي و محقق اردبيلي(خلاف، 5/194و مجمع الفائده، 14/77) براي قصاص در پايين تر از نفس بهره‌ برده‌اند. بنابر اين نتيجه مي‌گيريم آية شريفه از آن جهت كه دلالت بر قصاص مشروط دارد از سوي گروهي از فقها براي قصاص پايين تر از نفس مورد استفاده قرار گرفته است. 
ديدگاه مخالفان در باره مستند سوم نيز نادرست است چه اين كه اين آيات به تعبير برخي از فقهاء بر اصل مقابله به مثل دلالت دارد و يكي از مصاديق مقابله به مثل قصاص است.

منابع و مآخذ

1. ابن جوزي؛ زاد المسير، دار الفكر، بيروت.
2. ------ ؛ المصفي باکف اهل الرسوخ من علم الناسخ و المنسوخ، الرسالة، بيروت.
3. ------ ؛ نواسخ القرآن، دار الكتب العلمية، بيروت. 
4. ابن فهد حلي؛ مهذب البارع ، جامعه مدرسين، قم. 
5. انصاري راد، رضا؛ «حقوق جزاي اسلام و مساله قصاص و ديه زن»، روزنامه زن، 1/7/1377
6. باقي، عماد الدين؛ «اعدام و قصاص»، نشريه نشاط، 8/6/1378
7. الحلي، محمد بن ادريس؛ السرائر، نشر اسلامي، قم.
8. خميني، روح الله؛ تحرير الوسيلة، مكتبة الاعتقاد، تهران . 
9. خوئي، ابوالقاسم؛ البيان في تفسير القرآن، دار الزهراء، بيروت.
10. -------- ؛ مصباح الفقاهة، سيدالشهداء، قم. 
11. سعيد زاده، محسن؛ «خون بهاي زنان چرا نابرابر؟!» ماهنامه زنان، شماره 37.
12. ---------- ؛« زن مقتول از مرد قاتل هم کمتر است»، ماهنامه زنان، شماره39.
13. سيف زاده، محمد؛ (www.dw-worid.de/Persian/interviews).
14. شحرور، محمد؛ الكتاب و القرآن قراءة معاصرة، چاپ پنجم، بيروت.
15. شوّاف، منير محمد طاهر؛ تهافت الدراسات المعاصرة في الدولة و المجتمع، دارالشوّاف، رياض.
16. ------------- ؛ تهافت القراءة المعاصرة، الشوافّ للنشر و الدراسات، بيروت.
17. شهيد اول؛ شرح لمعه، داوري، قم. 
18. شهيد ثاني؛ مسالك الافهام، مؤسسه معارف اسلامي، قم.
19. شيخ صدوق؛ المقنع، مؤسسه امام هادي، اعتماد،1415هـ.
20. شيخ طوسي؛ الخلاف ، نشر اسلامي، قم.
21. صانعي، پرويز؛ حقوق جزايي عمومي، طرح نو، تهران.
22. صانعي، يوسف؛ جزوه درسي خارج، مبحث قصاص. 
23. طباطبايي، محمد حسين؛ الميزان، جامعه مدرسين ، قم.
24. طبرسي، فضل بن حسن؛ مجمع الببيان في تفسير القرآن، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت.
25. طرهوني، faculty.kfvpm.edu.5a/me/mgattani/contents/articles/shik)).
26. عبدالله بن قدامة؛ المغني ،دار الكتاب العربي.
27. علاء اللائي؛ مجله الزمان، شماره 1405 تاريخ 2003، (( www.azzaman.com/azzaman/ artcles.
28. محقق اردبيلي؛ مجمع الفائده، جامعه مدرسين، قم.
29. محمودي، عباس علي؛ برابري زن و مرد در قصاص، بعثت.
30. موحد شريعت پناهي ، ژيلا؛ «قصاص از ديدگاه قرآن»، ايران فردا ، شماره19.
31. مهرپور، حسين؛ «بررسي تفاوت اجراي حكم قصاص در مورد زن و مرد»، نامه مفيد، شماره 14.
32. -------- ؛ «تفاوت ديه زن و مرد در قانون مجازات اسلامي»، فصلنامه پژوهشنامه متين، شماره2.
33. نجفي، محمد حسن؛ جواهرالكلام، دارالكتب الاسلامية.

 

پی نوشت‌ها:

1. در آيه ارث حد ادني و حد اعلي آمده است حد اعلي آن است كه مرد دو برابر زن ارث ببرد و حد ادني آن است كه زن كمتر از نصف ارث مرد سهم نبرد. مرد حداكثر 6/66% و زن دست كم 3/33% ما ترك ميت. بنابر اين مي‌توان به زن سهم بيشتري داد و از سهم مرد كه حداكثر آن 6/66% است مقداري كاست و آن را به زن داد.
2. در اين دو آيه حد ادني تحريم نكاح، نكاح با همين مواردي است كه در آيات شريفه آمده است بنابر اين در هيچ صورت ازدواج با موارد ياد شده جايز نيست اما با اجتهاد مي‌توان بر موارد ياد شده اضافه كرد مثلا اگر ازدواج با دختر عمو ، دختر دائي و ... از جهت علمي اثرات بدي بر فرزندان دارد در اين صورت مي توان بر موارد تحريم نكاح افزود و تحريم را تنها به همان مواردي كه در دو آيه شريفه آمده است محدود نكرد.
3. اگر حکمي منصوص العله باشد با رفتن علت معلول نيز مي‌رود. به اين معنا که اگر قصاص به عنوان يک حکم علتش در آيه با روايات آمده باشد با رفتن آن علت حکم مي‌رود به اصطلاح حکم دائر مدار علت است . اما اگر در آيه يا روايتي فلسفه يک حکم آمده باشد با رفتن فلسفه يک حکم اصل حکم از ميان نمي‌رود اگر فلسفه نماز که مثلا باز داشتن نماز گذار از فحشاء و منکر است تحقق نيابد نمي‌توان به اين بهانه نماز نخواند اما اگر علت يک حکم وجود نداشت آن حکم از ميان مي‌رود. 
در آيه شريفه مورد بحث نيز آن چه در آيه آمده است فلسفه قصاص است نه علت قصاص كه اگر عبارت و في القصاص حياة علت حكم باشد اگر اين علت به وسيله ديگري يا روش ديگري جز قصاص تامين گردد بايد بتوان قصاص را اجرا نكرد و كيفر ديگري را جايگزين كرد در صورتي كه هيچ يك از فقها چنين فتوايي ندارند.
علت حكم صفتي است در حكم كه به وسيله آن وجود حكم دانسته مي‌شود براي نمونه اسكار صفتي است براي خمر و به اين صفت حرمت خمر دانسته مي‌شود اما حكمت حكم عبارت است از چيزي است كه سبب حكم شده است اعم از آن كه آن چيز مصلحت در پي داشته باشد يا دفع ضرر براي نمونه حكمت تحريم خمر دفع ضرر است كه آن ضرر ذهاب عقل است وحكمت از تحريم ربا دفع ضرر است. 
افزون بر اين آن چه نويسند محترم به عنوان شواهد نظريه خويش مي‌آورد بيشتر با فلسفه قصاص سازگار است، عبارت « لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» نيز احتمال دارد به عبارت « فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ» بازگردد نه به عبارت « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ » و آيات و رواياتي که در قرآن و منابع روايي دلالت بر ترجيح بخشش مجرمان دارد از درستي نظريه نويسنده محترم حكايت ندارد چه اين كه مدعاي نويسنده آن است كه قصاص منصوص العله است و علت آن حيات است.

منبع : سايت علمی و پژوهشي آسمان--صفحه اینستاگرام ما را دنبال کنید
اين مطلب در تاريخ: پنجشنبه 14 خرداد 1394 ساعت: 21:58 منتشر شده است
برچسب ها : ,,,
نظرات(0)

ليست صفحات

تعداد صفحات : 68

شبکه اجتماعی ما

   
     

موضوعات

پيوندهاي روزانه

تبلیغات در سایت

پیج اینستاگرام ما را دنبال کنید :

فرم های  ارزشیابی معلمان ۱۴۰۲

با اطمینان خرید کنید

پشتیبان سایت همیشه در خدمت شماست.

 سامانه خرید و امن این سایت از همه  لحاظ مطمئن می باشد . یکی از مزیت های این سایت دیدن بیشتر فایل های پی دی اف قبل از خرید می باشد که شما می توانید در صورت پسندیدن فایل را خریداری نمائید .تمامی فایل ها بعد از خرید مستقیما دانلود می شوند و همچنین به ایمیل شما نیز فرستاده می شود . و شما با هرکارت بانکی که رمز دوم داشته باشید می توانید از سامانه بانک سامان یا ملت خرید نمائید . و بازهم اگر بعد از خرید موفق به هردلیلی نتوانستیدفایل را دریافت کنید نام فایل را به شماره همراه   09159886819  در تلگرام ، شاد ، ایتا و یا واتساپ ارسال نمائید، در سریعترین زمان فایل برای شما  فرستاده می شود .

درباره ما

آدرس خراسان شمالی - اسفراین - سایت علمی و پژوهشی آسمان -کافی نت آسمان - هدف از راه اندازی این سایت ارائه خدمات مناسب علمی و پژوهشی و با قیمت های مناسب به فرهنگیان و دانشجویان و دانش آموزان گرامی می باشد .این سایت دارای بیشتر از 12000 تحقیق رایگان نیز می باشد .که براحتی مورد استفاده قرار می گیرد .پشتیبانی سایت : 09159886819-09338737025 - صارمی سایت علمی و پژوهشی آسمان , اقدام پژوهی, گزارش تخصصی درس پژوهی , تحقیق تجربیات دبیران , پروژه آماری و spss , طرح درس